يصبو المغرب إلى استقطاب مستثمرين من أجل مشروع زراعي قيمته 213 مليون دولار في مناطق من الصحراء المغربية، والتي يتم سقي الأراضي المزروعة فيها عبر محطة لتحلية المياه تعمل بالطاقة الريحية.
وحسب مناقصة كانت قد أعلنتها وزارة الفلاحة اليوم الجمعة، سيستهدف المشروع تحويل 52 كيلومتر مربع من الأراضي غير المستخدمة، بالقرب من مدينة الداخلة إلى مزارع للفاكهة والخضراوات وأعلاف الماشية.
هذا وستمول الدولة المشروع بما نسبته 77 في المئة، في إطار خطة للتطوير بقيمة سبعة مليارات دولار، كان قد أطلقها المغرب في العام 2015 لتطوير البنية التحتية في منطقة الصحراء بما يتضمن تشييد ميناء في الداخلة بتكلفة مليار دولار.
هذا، وزراعة المناطق الصحراوية، هي في الأصل ممارسة لتنمية الزراعة في الصحاري. وتمثل الفلاحة في المناطق القاحلة التي تندر فيها المياه مشروعا صعبا، وذلك لكونها، تنجح فقط بالاستعانة بالسقي اليدوي وإمدادات المياه التي تتم تحليتها.
ومع ذلك، يقول الخبراء في الميدان، بأن البشر قد زرعوا الصحاري منذ آلاف السنين، كما توجد أدلة ملموسة في صحراء النقب، تدل على ممارسة الزراعة منذ عام 5000 قبل الميلاد.
ويعتبر اليوم، كل من وادي إمبريال في جنوب كاليفورنيا، وأستراليا، والمملكة العربية السعودية، وإسرائيل، وفلسطين أمثلة حديثة على الزراعة الصحراوية في عصرنا.
كما تعد جودة المياه، أمرا ضروريا لنمو الزراعة في الصحاري، وتعد إعادة استخدام المياه وتحليتها لاستعمالها من أجل الري بالتنقيط طرقـــا حديثة لتوسيع الزراعة في المناطق والبلدان ذات المناخ الجاف.
السبت 10 سبتمبر - 10:20
وحسب مناقصة كانت قد أعلنتها وزارة الفلاحة اليوم الجمعة، سيستهدف المشروع تحويل 52 كيلومتر مربع من الأراضي غير المستخدمة، بالقرب من مدينة الداخلة إلى مزارع للفاكهة والخضراوات وأعلاف الماشية.
هذا وستمول الدولة المشروع بما نسبته 77 في المئة، في إطار خطة للتطوير بقيمة سبعة مليارات دولار، كان قد أطلقها المغرب في العام 2015 لتطوير البنية التحتية في منطقة الصحراء بما يتضمن تشييد ميناء في الداخلة بتكلفة مليار دولار.
هذا، وزراعة المناطق الصحراوية، هي في الأصل ممارسة لتنمية الزراعة في الصحاري. وتمثل الفلاحة في المناطق القاحلة التي تندر فيها المياه مشروعا صعبا، وذلك لكونها، تنجح فقط بالاستعانة بالسقي اليدوي وإمدادات المياه التي تتم تحليتها.
ومع ذلك، يقول الخبراء في الميدان، بأن البشر قد زرعوا الصحاري منذ آلاف السنين، كما توجد أدلة ملموسة في صحراء النقب، تدل على ممارسة الزراعة منذ عام 5000 قبل الميلاد.
ويعتبر اليوم، كل من وادي إمبريال في جنوب كاليفورنيا، وأستراليا، والمملكة العربية السعودية، وإسرائيل، وفلسطين أمثلة حديثة على الزراعة الصحراوية في عصرنا.
كما تعد جودة المياه، أمرا ضروريا لنمو الزراعة في الصحاري، وتعد إعادة استخدام المياه وتحليتها لاستعمالها من أجل الري بالتنقيط طرقـــا حديثة لتوسيع الزراعة في المناطق والبلدان ذات المناخ الجاف.
السبت 10 سبتمبر - 10:20
مصدر : nadorcity.com.