كشفت مصادر محلية مختلفة بحي المطار بالناظور، أن محلا لبيع الخمور والمواد الكحولية بصدد إتمام إجراءات حصوله على ترخيص قانوني لممارسة نشاطه التجاري، وذلك وسط حي سكني ضخم بحي المطار بالناظور.
هذا وفور علم العامة بالأمر، جمع ذلك العديد من الرؤى الساخطة، والمواقف المحتجة خصوصا من طرف الساكنة، التي تحذر السلطات المعنية من الإقدام على فعلة كهذه، تعتبر لا أخلاقية، وتسهم في تدمير عقول الشباب وترويع المجتمع، والساكنة المحلية، بفعل ما يخلفه السكارى من فوضى، وما قد يعود على شباب الحي من ضرر، بتوفير محل لبيع المسكرات علنا.
وتخشى سلطات مدينة الناظور على طلب تقدم به مستثمر من أجل افتتاح محل لبيع #الخمور ليصبح هذا المحل الأول بعد إغلاق جميع المحلات منذ عهد الإستعمار الإسباني إضافةً إلى المركز التجاري
وفيما تعذر إلى حدود الساعة على الموقع، التأكد من صحة الإشاعة التي روعت الساكنة، يعتزم عدد من ساكنة المطار الوقوف محتجين أمام أي قرار من هذا القبيل، يسفر عنه الإسهام في الإخلال بمنظومة الأخلاق، وزرع المعربدين في شوارع المدينة، وكذا استقطاب الزبناء بسياراتهم للمتاجرة في الخمور يشكل رسمي قد يحلله قرار من الجهات المختصة بجرة قلم.
هذ، وحسب مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن موافقة السلطات على الطلب، ياتي بعد دراسة مختلف المصالح الأمنية والإدارية المختصة للملف مع إبداء آرائها، ليصبح هذا المحل ثاني وحدة قانونية تتاجر في الخمور والكحوليات، بعد أن جرى إغلاق جميع المحلات السابقة التي شيدت في عهد الاستعمار الاسباني إضافة إلى المرفق التابع للمركز التجاري مرجان وبعدها المحل المرخص بسلوان.
كما أن الناظورين -حسب ذات المصادر- الذين يحبذون شرب الخمور يتوجهون لبركان أو السعيدية او يقتنون هاته المشروبات الخمرية عن طريق “الگرابة” المنتشرين في يعض جماعات الاقليم ذات النطاق القروي، بعد إغلاق باب الدخول العادي إلى مليلية المحتلة.
السبت 10 سبتمبر - 10:20
هذا وفور علم العامة بالأمر، جمع ذلك العديد من الرؤى الساخطة، والمواقف المحتجة خصوصا من طرف الساكنة، التي تحذر السلطات المعنية من الإقدام على فعلة كهذه، تعتبر لا أخلاقية، وتسهم في تدمير عقول الشباب وترويع المجتمع، والساكنة المحلية، بفعل ما يخلفه السكارى من فوضى، وما قد يعود على شباب الحي من ضرر، بتوفير محل لبيع المسكرات علنا.
وتخشى سلطات مدينة الناظور على طلب تقدم به مستثمر من أجل افتتاح محل لبيع #الخمور ليصبح هذا المحل الأول بعد إغلاق جميع المحلات منذ عهد الإستعمار الإسباني إضافةً إلى المركز التجاري
وفيما تعذر إلى حدود الساعة على الموقع، التأكد من صحة الإشاعة التي روعت الساكنة، يعتزم عدد من ساكنة المطار الوقوف محتجين أمام أي قرار من هذا القبيل، يسفر عنه الإسهام في الإخلال بمنظومة الأخلاق، وزرع المعربدين في شوارع المدينة، وكذا استقطاب الزبناء بسياراتهم للمتاجرة في الخمور يشكل رسمي قد يحلله قرار من الجهات المختصة بجرة قلم.
هذ، وحسب مدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن موافقة السلطات على الطلب، ياتي بعد دراسة مختلف المصالح الأمنية والإدارية المختصة للملف مع إبداء آرائها، ليصبح هذا المحل ثاني وحدة قانونية تتاجر في الخمور والكحوليات، بعد أن جرى إغلاق جميع المحلات السابقة التي شيدت في عهد الاستعمار الاسباني إضافة إلى المرفق التابع للمركز التجاري مرجان وبعدها المحل المرخص بسلوان.
كما أن الناظورين -حسب ذات المصادر- الذين يحبذون شرب الخمور يتوجهون لبركان أو السعيدية او يقتنون هاته المشروبات الخمرية عن طريق “الگرابة” المنتشرين في يعض جماعات الاقليم ذات النطاق القروي، بعد إغلاق باب الدخول العادي إلى مليلية المحتلة.
السبت 10 سبتمبر - 10:20
مصدر : nadorcity.com.