تغييرات و إقالات في السفارة الفرنسية بالرباط

تغييرات و إقالات في السفارة الفرنسية بالرباط
تعيش سفارة فرنسية بالرباط ، هذه الأيام على وقع حملة تغييرات بالجملة، أتت في ظل أزمة دبلوماسية واضحة بين الرباط و باريس.

وحسب ما وصل إلى علم الإعلام، فإن سفيرة فرنسا بالرباط ، هيلين لوغال، أشرت على إنهاء مهام عدة موظفين بالسفارة يشتغلون في أقسام التواصل والثقافة خصوصا.

وعاشت السفارة الفرنسية مؤخرا على تغييرات مسترسلة زمنيا، في ظل أخبار قوية تتحدث عن استعداد السفيرة هيلين لوغال لحزم حقائبها ومغادرة المغرب.

وتناقش باريس في إمكانية تغيير السفيرة لوغال، التي لم تحظى بكثير من اهتمام الرباط ، كما اندلعت في ولايتها عدة أزمات بين البلدين آخرها أزمة التأشيرات التي تتحمل فيها المسؤولية الأولى.

ووفق مصادر الموقع، فإن الزيارة المنتظرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب في أكتوبر القادم، ستحمل معها تغييرا كبيرا على مستوى السفارة والقنصليات الفرنسية بالمغرب، كما أنه من المنتظر أن يعلن خلالها عودة وتيرة التأشيرات إلى طبيعتها كما حدث مع تونس مؤخراً.

وعن مصادر دبلوماسية، فإن السفيرة الحالية والمستشارة السابقة للرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، لا تبذل مجهودات لتقريب وجهات النظر بين فرنسا والمغرب، وهو ما تسبب في إحداث شرخ دبلوماسي فظيع بين شركاء تقليديين.

و أوردت ذات المصادر، أن فرنسا ستبحث هذه المرة عن دبلوماسي(ة) محنك لتعيينه سفيرا بالمغرب باعتباره بلد أساسي في السياسة الخارجية، بدل تعيين شخصيات من “الدرجة الثانية” في السلك الدبلوماسي.

الاحد 4 سبتمبر - 16:43
مصدر : nadorcity.com.