حكي في قصة أغرب من الخيال بولاية سنار السودانية، عن تحول شاب سوداني من راع للغنم بسيط إلى مليونير في لمحة بصر، لما عثر على كنز من الذهب.
ولم يكن يتوقع الشاب السوداني الذي يبلغ من العمر 18 سنة، أن صدفة حظ ستقلب حياته رأسا على عقب، وتحول حياته من الفقر إلى الغنى في لحظات.
وتضاربت الروايات التي رويت بخصوص تفاصيل هذه القصة، حيث قال البعض بأنه “وجد بالصدفة جرة مليئة بالذهب، حيث حظي بفخارة أثناء جلسةاسترخائه بعد أن جرفت الفيضانات التراب حولها وما إن ظهر الجزء العلوي منها، حتى ضرب بعصاه الجزء المكشوف ليتفاجأ بوهج المعدن النفيس، فأخرج الجرة وبداخلها أساور وقلائد وسبائك ذهبية مختلفة الحجم والوزن”.
أما الرواية الاخرى،فسردها ابن عم الراعي حيث أفاد بأن الواقعة حدثت قبل ايام، “عندما كان ابن عمه يرعى غنم القوم مع صديقه في منطقة فنقوقة الجبل”.
وأضاف أن “الشاب صادف رجلا وصل إلى المنطقة على متن عربة نصف نقل، ثم بدأ بتشغيل جهاز يدوي للتنقيب عن الذهب، ولم يلبث إلا قليلا حتى أصدر الجهاز صافرات تشير إلى وجود المعدن، فحمل ما يستطيع حمله وغادر المكان مسرعا وخوفا على حياته”.
وتابع المصدر المقرب من الشاب أن “ابن عمه الراعي وصديقه بدآ في البحث والتنقيب إلى أن وجدا الذهب أيضا، ثم توجها إلى مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار لبيعه هناك”.
وتجدر الإشارة أن جبل موية يقع بولاية سنار، ويبعد قرابة 25 كلم عن النيل الأزرق.
ويعرف الموقع بمدافنه الأثرية التي تعود إلى مملكة سنار أو سلطنة الفونج (1504- 1821م).
الاحد 4 سبتمبر - 12:55
ولم يكن يتوقع الشاب السوداني الذي يبلغ من العمر 18 سنة، أن صدفة حظ ستقلب حياته رأسا على عقب، وتحول حياته من الفقر إلى الغنى في لحظات.
وتضاربت الروايات التي رويت بخصوص تفاصيل هذه القصة، حيث قال البعض بأنه “وجد بالصدفة جرة مليئة بالذهب، حيث حظي بفخارة أثناء جلسةاسترخائه بعد أن جرفت الفيضانات التراب حولها وما إن ظهر الجزء العلوي منها، حتى ضرب بعصاه الجزء المكشوف ليتفاجأ بوهج المعدن النفيس، فأخرج الجرة وبداخلها أساور وقلائد وسبائك ذهبية مختلفة الحجم والوزن”.
أما الرواية الاخرى،فسردها ابن عم الراعي حيث أفاد بأن الواقعة حدثت قبل ايام، “عندما كان ابن عمه يرعى غنم القوم مع صديقه في منطقة فنقوقة الجبل”.
وأضاف أن “الشاب صادف رجلا وصل إلى المنطقة على متن عربة نصف نقل، ثم بدأ بتشغيل جهاز يدوي للتنقيب عن الذهب، ولم يلبث إلا قليلا حتى أصدر الجهاز صافرات تشير إلى وجود المعدن، فحمل ما يستطيع حمله وغادر المكان مسرعا وخوفا على حياته”.
وتابع المصدر المقرب من الشاب أن “ابن عمه الراعي وصديقه بدآ في البحث والتنقيب إلى أن وجدا الذهب أيضا، ثم توجها إلى مدينة سنجة حاضرة ولاية سنار لبيعه هناك”.
وتجدر الإشارة أن جبل موية يقع بولاية سنار، ويبعد قرابة 25 كلم عن النيل الأزرق.
ويعرف الموقع بمدافنه الأثرية التي تعود إلى مملكة سنار أو سلطنة الفونج (1504- 1821م).
الاحد 4 سبتمبر - 12:55
مصدر : nadorcity.com.