يعيش القطاع الصحي في الناظور وضعا متدهورا، وخدمات صحية لا ترقى إلى حجم المدينة، حيث يعاني أكبر مستشفى في الإقليم من نقص حاد في الأطر الطبية وشبه الطبية، وضعف كبير في التجهيزات.
وانطلاقا من هذا الواقع، ارتأينا في ناظورسيتي، استقراء آراء المواطنين الناظوريين، لمعرفة آراءهم في القطاع الصحي للمدينة، ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة.
وقال معظم من تحدثوا إلينا أن القطاع الصحي في الناظور، من سيء إلى أسوء، ولم يعرف أي تحسن، وأن الباب الوحيد أمام الميسورين في الناظور هو التوجه إلى المصحات الخاصة، ومدن أخرى، أما محدودي الدخل فلا بواكي لهم.
وأشاروا إلى أن القطاع الصحي في المغرب عموما سيء، حيث لا يقتصر الأمر على مدينة الناظور، رغم أن هناك بعض المدن أكثر حظا، حيث تتوفر على عدة مستشفيات، ومعدل الأطر الطبية والتمريضية فيها أكبر بكثير مما هو عليه في الناظور وبعض المدن المهمشة.
وانتقدوا غياب الأدوية في المستشفيات، وسوء المعاملة التي يتعرض لها المرتفقين من طرف بعض الاطر، حيث يغيب التعامل الإنساني مع المرضى، عكس ما يحدث في جوارنا بمدينة مليلية.
ولا ينفي بعض المتحدثين وجود مجهودات تبذل من أجل تحسين وضع القطاع، إلا أن الطريق لازال طويلا من أجل الوصول إلى المستوى الذي يطمح إليه المواطنون بالإقليم.
وطالب الناظوريون برفع مستوى الخدمات المقدمة، إلى نفس تلك المتوفرة في مدينة مليلية المحتلة. كما طالبوا بتوفير مستشفى كبير يتوفر على جميع التخصصات في مدينة الناظور، ومستشفيات صغيرة في باقي مدن الإقليم من أجل تخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي، وعدم اضطرار سكان المدن القريبة إلى الانتقال إلى الناظور من أجل الاستشفاء.
السبت 3 سبتمبر - 22:26
وانطلاقا من هذا الواقع، ارتأينا في ناظورسيتي، استقراء آراء المواطنين الناظوريين، لمعرفة آراءهم في القطاع الصحي للمدينة، ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة.
وقال معظم من تحدثوا إلينا أن القطاع الصحي في الناظور، من سيء إلى أسوء، ولم يعرف أي تحسن، وأن الباب الوحيد أمام الميسورين في الناظور هو التوجه إلى المصحات الخاصة، ومدن أخرى، أما محدودي الدخل فلا بواكي لهم.
وأشاروا إلى أن القطاع الصحي في المغرب عموما سيء، حيث لا يقتصر الأمر على مدينة الناظور، رغم أن هناك بعض المدن أكثر حظا، حيث تتوفر على عدة مستشفيات، ومعدل الأطر الطبية والتمريضية فيها أكبر بكثير مما هو عليه في الناظور وبعض المدن المهمشة.
وانتقدوا غياب الأدوية في المستشفيات، وسوء المعاملة التي يتعرض لها المرتفقين من طرف بعض الاطر، حيث يغيب التعامل الإنساني مع المرضى، عكس ما يحدث في جوارنا بمدينة مليلية.
ولا ينفي بعض المتحدثين وجود مجهودات تبذل من أجل تحسين وضع القطاع، إلا أن الطريق لازال طويلا من أجل الوصول إلى المستوى الذي يطمح إليه المواطنون بالإقليم.
وطالب الناظوريون برفع مستوى الخدمات المقدمة، إلى نفس تلك المتوفرة في مدينة مليلية المحتلة. كما طالبوا بتوفير مستشفى كبير يتوفر على جميع التخصصات في مدينة الناظور، ومستشفيات صغيرة في باقي مدن الإقليم من أجل تخفيف الضغط على المستشفى الإقليمي، وعدم اضطرار سكان المدن القريبة إلى الانتقال إلى الناظور من أجل الاستشفاء.
السبت 3 سبتمبر - 22:26
مصدر : nadorcity.com.