على غرار العديد من مكونات المشهد السياسي المغربي، علق الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، على إقدام رئيس تونس قيس سعيد على استقبال زعيم الجبهة الإنفصالية ابراهيم غالي.
وفي هذا السياق، قال بركة “تونس بلد مغاربي شقيق نتقاسم وإياه مشترك الأخوة والتاريخ، ومعركة الحرية والاستقلال ضد المستعمر، وحلم شعوب المنطقة التواقة إلى التكامل والاندماج وحدة المصير، ولكن يبدو أن حكام تونس الجدد، وليس الشعب التونسي، قد انعرجوا عن نهجهم الودي الراسخ تجاه بلادنا، وتنكروا فجأة لما يجمع بين بلدينا من حسن جوار واحترام متبادل لشؤون كل بلد على حدى دون تدخل أو إقحام للنفس.”
يضيف الأمين العام لحزب الاستقلال، أن الاخير لا يمكنه إلا أن يشجب بقوة هذا الانقلاب السافر في موقف دولة شقيقة نكن له كل التقدير كما نتمنى له استعادة الاستقرار والتقدم، تجاه قضية وحدتنا الترابية، وما صاحبه من سلوكات استفزازية استعراضية تخدش شعور المغاربة أجمعين.
هذا ولا يمكن لموقف من هذا القبيل أن يغير حقيقة مغربية الصحراء، ومصداقية وواقعية مخطط الحكم الذاتي الذي تقترحه بلادنا، ولكنه يؤشر للأسف على أن حكام تونس الجدد قد اختاروا الاصطفاف إلى جانب الهشاشة واللاستقرار والدفع نحو الفرقة والمجهول في المنطقة المغاربية.”
من جهة اخرى، عبر الرئيس السينغالي، رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، عن أسفه لغياب المغرب، عن مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بإفريقيا “تيكاد 8” المنظم بتونس يومي السبت والأحد.
وفي كلمة له بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قال رئيس السينغال بأن: “السنغال تأسف لغياب المغرب العضو المؤسس للاتحاد الافريقي، هذا الموعد الخاص بالتيكاد، بسبب مشاكل تنظيمية لها علاقة بطبيعة التمثيل”.
وقال زعيم السينغال: “نأمل أن تجد هذه المشكلة حلا دائما في المستقبل ،من أجل السير الحسن لمنظمتنا و لشراكاتنا وفي بيئة هادئة و سليمة”.
السبت 27 غشت - 15:51
وفي هذا السياق، قال بركة “تونس بلد مغاربي شقيق نتقاسم وإياه مشترك الأخوة والتاريخ، ومعركة الحرية والاستقلال ضد المستعمر، وحلم شعوب المنطقة التواقة إلى التكامل والاندماج وحدة المصير، ولكن يبدو أن حكام تونس الجدد، وليس الشعب التونسي، قد انعرجوا عن نهجهم الودي الراسخ تجاه بلادنا، وتنكروا فجأة لما يجمع بين بلدينا من حسن جوار واحترام متبادل لشؤون كل بلد على حدى دون تدخل أو إقحام للنفس.”
يضيف الأمين العام لحزب الاستقلال، أن الاخير لا يمكنه إلا أن يشجب بقوة هذا الانقلاب السافر في موقف دولة شقيقة نكن له كل التقدير كما نتمنى له استعادة الاستقرار والتقدم، تجاه قضية وحدتنا الترابية، وما صاحبه من سلوكات استفزازية استعراضية تخدش شعور المغاربة أجمعين.
هذا ولا يمكن لموقف من هذا القبيل أن يغير حقيقة مغربية الصحراء، ومصداقية وواقعية مخطط الحكم الذاتي الذي تقترحه بلادنا، ولكنه يؤشر للأسف على أن حكام تونس الجدد قد اختاروا الاصطفاف إلى جانب الهشاشة واللاستقرار والدفع نحو الفرقة والمجهول في المنطقة المغاربية.”
من جهة اخرى، عبر الرئيس السينغالي، رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، عن أسفه لغياب المغرب، عن مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بإفريقيا “تيكاد 8” المنظم بتونس يومي السبت والأحد.
وفي كلمة له بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر، قال رئيس السينغال بأن: “السنغال تأسف لغياب المغرب العضو المؤسس للاتحاد الافريقي، هذا الموعد الخاص بالتيكاد، بسبب مشاكل تنظيمية لها علاقة بطبيعة التمثيل”.
وقال زعيم السينغال: “نأمل أن تجد هذه المشكلة حلا دائما في المستقبل ،من أجل السير الحسن لمنظمتنا و لشراكاتنا وفي بيئة هادئة و سليمة”.
السبت 27 غشت - 15:51
مصدر : nadorcity.com.