حملة في المغرب للتخلص من الفرنسية "لغة المستعمر"

حملة في المغرب للتخلص من الفرنسية "لغة المستعمر"
أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة من أجل التخلص من لغة المستعمر "الفرنسية"، في مجالات التعليم والإدارة، وجميع مناحي الحياة العامة.

وقد حققت الحملة التي أطلقت شعار "المغرب ليس مقاطعة فرنسية" تفاعلا كبيرا، بين رواد مواقع التواصل، في وقت تشهد فيه العلاقات الرسمية بين البلدين أزمة صامتة منذ عدة أشهر.

ويعتبر هذا النقاش اللغوي في المغرب، نقاشا متجددا، يطفوا على السطح كلما كان هناك حديث عن إصلاح للتعليم، أو بعد أي توتر في العلاقات السياسية بين الرباط وباريس.

واعتبرت الحملة أن الاعتماد على الفرنسية، مس بالسيادة الوطنية، وشددت على ضرورة الاعتماد على اللغات الوطنية، (عربية وأمازيغية)، إضافة إلى اللغة الإنجليزية، كلغة علوم وانفتاح على العالم.

ووجهت الحملة انتقادات كبيرة، للسياسة التعليمية في البلاد، والتي تقوم على تدريس العلوم بالفرنسية، محملين لهذه السياسة مسؤولية تذيل المغرب قوائم تصنيف أنظمة التعليم في العالم.

وتأتي هذه الحملة في خضم الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر، وبعد تصريحات الإليزيه بخصوص قضية الصحراء المغربية، والتي اعتبرت من طرف العديد من المتابعين موقفا رماديا يمسك العصى من الوسط.

كما يتهم بعض النشطاء فرنسا، بالوقوف وراء حملة الإساءة الممنهجة التي طالت جلالة الملك محمد السادس، والتي تشارك فيها حسابات جزائرية على نطاق واسع، معتبرين أن الحملة جاءت ردا على الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ثورة الملك والشعب.

الجمعة 26 غشت - 22:34
مصدر : nadorcity.com.