سرقة مسدس شرطي بعد ليلة حمراء مع مومس يستنفر الأمن

سرقة مسدس شرطي بعد ليلة حمراء مع مومس يستنفر الأمن
سرقة مسدس شرطي في مدينة سلا، موضوع قضية يعالجها القضاء، بعد أن قامت ممتهنة جنس، أمضت ليلة حمراء من العنصر الأمني، بالاستيلاء على المسدس وهو محشو بالرصاص، ما استنفر سلطات مدينة سلا.

وباشرت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا أبحاثها بخصوص هذه النازلة، بعد أن توجه الشرطي يوم 19 فشت 2022، إلى مصلحة المداومة من أجل الإبلاغ عن سرقة مسدسه.

وادعى الشرطي، أن خادمة جلبها من أجل منزله من أجل تنظيفه، هي التي تقف وراء الجريمة، زاعما أنه لا يعلم سبب إقدامها على ذلك الفعل. واختلق قصة مفادها أنه اضطر للاستعانة بالخادمة لأنه في خصام مع زوجته، التي تركت البيت وذهبت عند عائلتها.

وبعد تعميق البحث من طرف الشرطة القضائية، تراجع الشرطي عن أقواله، واعترف أنه اصطحب "عاملة جنس" معه إلى منزله، وبعد ليلة حمراء قضاها معها تناولا فيها الكحول، ومارسا فيها الجنس، لم يستيقظا إلا في اليوم التالي على صوت طرق الباب من طرف الزوجة، مصحوبة بولدها وجارتها.

ومن أجل ستر صنيعه، قبل أن يفتح الباب طلب من "رفيقته" أن تلبس ملابسها، فيما اصطحب زوجته وابنه من أجل تناول الإفطار في المقهى، ليفسح الطريق أمام بائعة الهوى للخروج دون أن ينتبه إليها أحد.

وحين عاد إلى المنزل، تفاجئ بأن عاملة الجنس قد أحذت مسدسه وشاحن ممتلئ بالرصاص، كان قد تركه فوق الطاولة.

وبعد معرفتها التفاصيل، استنفرت عناصر الشرطة من أجل تحديد موقع بطلة واقعة "سرقة مسدس شرطي"، وذلك باستعمال رقم هاتف المعنية بالأمر، وبعد رفع البصمات من منزل الشرطي.

وتم نصب فخ لعاملة الجنس، حيث اتصل بها الشرطي، ليتفق معها على دفع مستحقاتها عن الليلة الحمراء، مقابل أن ترجع له المسدس، وهو الفخ الذي انطلى عليها، ليتم مباغتتها من طرف عناصر الأمن الذين قاموا بإيقافها وحجز مسدس الشرطي المسروق، وسبع رصاصات.

واعترفت الموقوفة التي تسكن مع شقيقها، أنها قامت بذلك الفعل للانتقام بسبب امتناع الشرطي عن دفع مستحقاتها. وأضافت أنها في الأصل كانت تشتغل طباخة في مطعم، إلا أن الراتب لا يكفي الاستجابة لحاجياتها ما اضطرها للعمل في الدعارة.

وتم الاحتفاظ بالمعنية تحت تدبير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة، فيما أسقطت تهمة “الخيانة الزوجية” على الشرطي بعدما تنازلت زوجته عن متابعته.

الاربعاء 24 غشت - 10:16
مصدر : nadorcity.com.