هذا رأي المواطنين في استقرار أساتذة بأوروبا ورفضهم العودة إلى الأقسام

هذا رأي المواطنين في استقرار أساتذة بأوروبا ورفضهم العودة إلى الأقسام
ناظور سيتي: مريم محو_شيماء فاطمي _ حمزة حجلة

انتشر مؤخرا نبأ مغادرة مجموعة من الأساتذة في مديريات الناظور والحسيمة وكذا الدريوش، التراب الوطني بعدما تم منحهم التأشيرة لدخول أوروبا، حيث رفضوا العودة إلى الأقسام، وقرروا المكوث بشكل نهائي بأوروبا.

ولمعرفة آراء المواطنين، في ظاهرة تخلي الأساتذة عن عملهم واختيارهم الرحيل دون النظر إلى الوراء، خرجت كاميرا ناظور سيتي للتعرف عن آراء الساكنة حول ما إذا كانت تتفق مع ما أقدم عليه الأساتذة المعنيون أم أن ذلك بالنسبة لهم مشكل يؤرق تفكيرهم خاصة وأن بداية السنة الدراسية الجديدة لا يفصلنا عنها سوى أيام قليلة.

ويرى مواطنون ممن صادفتهم كاميرا الموقع، هجرة العديد من الأساتذة الذين ينتمون إلى مديريات مختلفة من منطقة الريف، هو قرار شخصي يعود للأساتذة الذين اتخذوا القرار السالف ذكره، أنفسهم، وأنهم يتحملون مسؤولية العواقب التي يمكن أن يسفر عنها هذا القرار.

وأضاف المتحدثون، أن يمكن أن يكون في قرار الهجرة والتخلي عن الأقسام، فيه تمرير لرسالة معينة من طرف هؤلاء الأساتذة، خاصة في ظل المشاكل التي يعيشونها فيما يتعلق بوضعيتهم المهنية.

وقالت المصادر ذاتها، "إنه من حق هؤلاء الأساتذة البحث عن ظروف عيش أفضل خارج المغرب، ومن حقهم تسوية أوضاعهم، والتمكن من أبسط حقوقهم التي حرموا منها داخل وطنهم".

واعتبرت فئة أخرى من المواطنين، أن القرار الذي أقدم على اتخاذه الأساتذة المذكورين، كان مجانبا للصواب، مشددين على أنه كان من الأولى على هؤلاء الأساتذة التفكير في مصلحة التلميذ الذي يعد الضحية الأولى.

وتابع المتحدثون، أن القرار الذي اتخذه الأساتذة المعنيين، يعد من الأمور الخطيرة التي تهدد مستقبل التلاميذ، وتجعل مصيرهم الدراسي مجهولا.

الجمعة 19 غشت - 16:23

مصدر : nadorcity.com.