تطور القطاع السياحي بالناظور في السنوات الأخيرة، واقعه وآفاقه المستقبلية، شكل موضوع لقاءنا مع المندوب الإقليمي للسياحة بالناظور السيد سعيد ضريف، والذي لم يبخل علينا وعلى زوار الموقع، بإعطائنا نظرة شاملة ومفصلة عن واقع السياحة بالإقليم.
وقال ضريف أنه في السنوات الأخيرة، حدثت نقلة نوعية في تطور البنيات الفندقية بالناظور، حثث انتقلت عدد الأسرة من 1020 سرير سنة 2016، إلى حوالي 3000 سرير حاليا في غشت 2022. وإذا أضفنا إلى هذا العدد المؤسسات الفندقية في طور الإنجاز فإننا سنصل في السنة المقبلة إلى ما يقارب 4000 سرير.
وشرح مندوب السياحة، أن ارتفاع عدد الأسرة هو الذي شجع أكثر على توافد السياح، سواء من داخل المغرب أو من خارجه. ناهيك عن الطفرة على مستوى التهيئة الحضرية، وعلى المستوى الاقتصادي، من خلال التجهيزات وتطوير البنيات، مواقع الجذب السياحي.
وقد تعدد المساهمين في هذا التطور البنيوي، بدءا من عامل صاحب الجلالة على إقليم الناظور، والجماعة الترابية التي ساهمت خصوصا في الجانب البيئي، بعد أن أصبحت المدينة نظيفة بفضل مجهودات مجلس المدينة الحالي، ناهيك عن دور وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، التي ساهمت في خلق مواقع سياحية ذات إشعاع وطني ودولي مثل موقع أطاليون الذي يتوفر على بنيات راقية ساهمت في إشعاع المدينة.
وأضاف ضريف أن الناظور في مرحلة انتقالية، من الانتقال من وجهة عبور، إلى الانتقال إلى وجهة سياحية قائمة الذات، وهو ما تؤكده الأرقام. حيث تميز موسم الصيف الجاري إقبالا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تم تسجيل حوالي 24.000 ليلة سياحية في شهر يوليوز الماضي. ويتم تسجيل أزيد من 120 ألف ليلة سياحية في السنة، وهو ما يخلق رواجا اقتصاديا في المدينة.
وأصبح الناظور يستقطب سياح من دول أجنبية، يأتي على رأسهم الإسبان ثم الفرنسيين، وبعض الجنسيات العربية، ناهيك عن مغاربة العالم، حيث تفضل فئة منهم الإقامة في الفنادق والإقامات السياحية.
وتستهوي مدينة الناظور بشكل كبير سياحة العائلات المغربية، بسبب طابع المدينة المحافظ، وتوفرها على شواطئ ممتدة ومتنوعة. ناهيك عن أثمنة الإقامات السياحية التي تعتبر مناسبة مقارنة مع مدن مغربية أخرى.
ويشرف الناظور على أن يصبح وجهة سياحية حسب ضريف، والمؤشرات تؤكد أننا في الطريق الصحيح. بفضل تضافر جهود مختلف المتدخلين، وإقبال المستثمرين على الاستثمار في قطاع السياحة.
الجمعة 19 غشت - 10:32
وقال ضريف أنه في السنوات الأخيرة، حدثت نقلة نوعية في تطور البنيات الفندقية بالناظور، حثث انتقلت عدد الأسرة من 1020 سرير سنة 2016، إلى حوالي 3000 سرير حاليا في غشت 2022. وإذا أضفنا إلى هذا العدد المؤسسات الفندقية في طور الإنجاز فإننا سنصل في السنة المقبلة إلى ما يقارب 4000 سرير.
وشرح مندوب السياحة، أن ارتفاع عدد الأسرة هو الذي شجع أكثر على توافد السياح، سواء من داخل المغرب أو من خارجه. ناهيك عن الطفرة على مستوى التهيئة الحضرية، وعلى المستوى الاقتصادي، من خلال التجهيزات وتطوير البنيات، مواقع الجذب السياحي.
وقد تعدد المساهمين في هذا التطور البنيوي، بدءا من عامل صاحب الجلالة على إقليم الناظور، والجماعة الترابية التي ساهمت خصوصا في الجانب البيئي، بعد أن أصبحت المدينة نظيفة بفضل مجهودات مجلس المدينة الحالي، ناهيك عن دور وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، التي ساهمت في خلق مواقع سياحية ذات إشعاع وطني ودولي مثل موقع أطاليون الذي يتوفر على بنيات راقية ساهمت في إشعاع المدينة.
وأضاف ضريف أن الناظور في مرحلة انتقالية، من الانتقال من وجهة عبور، إلى الانتقال إلى وجهة سياحية قائمة الذات، وهو ما تؤكده الأرقام. حيث تميز موسم الصيف الجاري إقبالا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة، حيث تم تسجيل حوالي 24.000 ليلة سياحية في شهر يوليوز الماضي. ويتم تسجيل أزيد من 120 ألف ليلة سياحية في السنة، وهو ما يخلق رواجا اقتصاديا في المدينة.
وأصبح الناظور يستقطب سياح من دول أجنبية، يأتي على رأسهم الإسبان ثم الفرنسيين، وبعض الجنسيات العربية، ناهيك عن مغاربة العالم، حيث تفضل فئة منهم الإقامة في الفنادق والإقامات السياحية.
وتستهوي مدينة الناظور بشكل كبير سياحة العائلات المغربية، بسبب طابع المدينة المحافظ، وتوفرها على شواطئ ممتدة ومتنوعة. ناهيك عن أثمنة الإقامات السياحية التي تعتبر مناسبة مقارنة مع مدن مغربية أخرى.
ويشرف الناظور على أن يصبح وجهة سياحية حسب ضريف، والمؤشرات تؤكد أننا في الطريق الصحيح. بفضل تضافر جهود مختلف المتدخلين، وإقبال المستثمرين على الاستثمار في قطاع السياحة.
الجمعة 19 غشت - 10:32
مصدر : nadorcity.com.