انقطعت أخبار ثلاثة مهاجرين ينحدرون من مدينة العروي بإقليم الناظور، بعد محاولتهم العبور إلى الضفة الأخرى باستعمال دراجة مائية "جيتسكي".
وحسب معارف الشبان الثلاثة، فإن "المختفين" أبحروا ب"الجيتسكي" من قرية أركمان، يوم السبت الماضي 13 غشت على الساعة الواحدة زوالا، في محاولة للوصول إلى السواحل الإسبانية.
ولازالت عائلات المهاجرين الثلاثة، تنتظر أخبارا عن فلذات أكبادها، حيث لم يتلقوا اتصالا من "المغامرين" حتى الآن ولا يعرفون مصيرهم.
وتناشد عائلات الشبان الثلاثة، البحرية الملكية وسلطات الإنقاذ البحري الإسبانية، وكل من يمكنه تقديم المساعدة، البحث عن المفقودين لتطمأن قلوب العائلات التي تنتظر أي خبر حول نجاة أبناها.
وتشهد شواطئ الناظور والدرويش والحسيمة في الآونة الأخيرة عودة قوية لمحاولات العبور والهجرة غير النظامية باستعمال الدراجات المائية، بدون أي اعتبار للمخاطر الناجمة عن هذه المغامرة.
وترتبط الهجرة بتفاقم الأزمة الاجتماعية، وقلة فرص الشغل، ما يدفع شباب المنطقة إلى المغامرة للبحث عن حياة أفضل، أمام عجز المسؤولين عن تغيير الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي للمنطقة.
الاثنين 15 غشت - 22:43
وحسب معارف الشبان الثلاثة، فإن "المختفين" أبحروا ب"الجيتسكي" من قرية أركمان، يوم السبت الماضي 13 غشت على الساعة الواحدة زوالا، في محاولة للوصول إلى السواحل الإسبانية.
ولازالت عائلات المهاجرين الثلاثة، تنتظر أخبارا عن فلذات أكبادها، حيث لم يتلقوا اتصالا من "المغامرين" حتى الآن ولا يعرفون مصيرهم.
وتناشد عائلات الشبان الثلاثة، البحرية الملكية وسلطات الإنقاذ البحري الإسبانية، وكل من يمكنه تقديم المساعدة، البحث عن المفقودين لتطمأن قلوب العائلات التي تنتظر أي خبر حول نجاة أبناها.
وتشهد شواطئ الناظور والدرويش والحسيمة في الآونة الأخيرة عودة قوية لمحاولات العبور والهجرة غير النظامية باستعمال الدراجات المائية، بدون أي اعتبار للمخاطر الناجمة عن هذه المغامرة.
وترتبط الهجرة بتفاقم الأزمة الاجتماعية، وقلة فرص الشغل، ما يدفع شباب المنطقة إلى المغامرة للبحث عن حياة أفضل، أمام عجز المسؤولين عن تغيير الوضع الاقتصادي والاجتماعي والتنموي للمنطقة.
الاثنين 15 غشت - 22:43
مصدر : nadorcity.com.