لا حديث في المحطة الخاصة بسيارات الأجرة من الصنف الأول بالناظور، سوى عن الفوضى التي أصبحت تعرفها خلال الآونة الأخيرة، بسبب سلوكيات غير قانونية وتتنافى مع الأخلاق المهنية لسائقين يقومون بابتزاز المواطنين ويرفضون نقلهم إلا بعد الرفع من التسعيرة بطريقة عشوائية لا علم لأحد بها.
وأمام هذا الوضع غير المسبوق، يطالب مواطنون من مؤسسة التعاون بين الجماعات، التدخل العاجل لتعديل كناش التحملات الخاص بحافلات النقل الحضري من أجل تمديد توقيت عمل "الطوبيسات" إلى غاية منتصف الليل، وذلك في إطار تفعيل دور الجماعات الترابية المتعلق بحماية الحقوق الدستورية للمرتفقين.
وفي جولة لـ"ناظورسيتي"، في محطة المدينة، تبين تسجيل اكتظاظ غير مسبوق للمواطنين الذين ينتظرون لساعات قبل الحصول على خدمة النقل بواسطة سيارة أجرة، وذلك لأسباب عدة من أبرزها رفض السائقين اعتماد التعريفة القانونية ومطالبتهم بالزيادة بمبررات اعتادوا عليها ولأسباب لم تكن في السابق، من قبيل ارتفاع أسعار المحروقات.
وقال مواطنون، إن سمسرة سائقي سيارات الأجرة من الصنف الكبير في جيوب المرتفقين عادت إلى الواجهة مرة أخرى مع ارتفاع عدد الوافدين على مدينة الناظور خلال أيام الصيف.
ومع حلول العاشرة مساء، يقوم بعض سائقي الأجرة بالانسحاب من المحطة وركن سياراتهم في الجهة المقابلة لنقطة التوقف، لتنطلق مرحلة مساومة المواطنين على ثمن التنقل، مما يؤدي إلى رفع التسعيرة بمبالغ خيالية في بعض الحالات.
ومن جهة ثانية طالب متحدثون لـ"ناظورسيتي" من عامل الإقليم التدخل العاجل لوقف الفوضى الذي يعرفها المكان المذكور، وذلك لضمان الحقوق القانونية والدستورية للساكنة وتجنبا لكل ما قد يؤدي إلى وقوع انفلات غير محسوب العواقب.
وأمام هذا الوضع، أبرز مسؤول فضل عدم الكشف عن هويته، أن التوجه إلى الشرطة لتسجيل شكايات ضد السائقين الذين لا يحترمون القانون أفضل آلية تمكن من ردع هكذا سلوكيات التي لا تمت بصلة لأخلاقيات المهنة.
الثلاثاء 9 غشت - 16:17
وأمام هذا الوضع غير المسبوق، يطالب مواطنون من مؤسسة التعاون بين الجماعات، التدخل العاجل لتعديل كناش التحملات الخاص بحافلات النقل الحضري من أجل تمديد توقيت عمل "الطوبيسات" إلى غاية منتصف الليل، وذلك في إطار تفعيل دور الجماعات الترابية المتعلق بحماية الحقوق الدستورية للمرتفقين.
وفي جولة لـ"ناظورسيتي"، في محطة المدينة، تبين تسجيل اكتظاظ غير مسبوق للمواطنين الذين ينتظرون لساعات قبل الحصول على خدمة النقل بواسطة سيارة أجرة، وذلك لأسباب عدة من أبرزها رفض السائقين اعتماد التعريفة القانونية ومطالبتهم بالزيادة بمبررات اعتادوا عليها ولأسباب لم تكن في السابق، من قبيل ارتفاع أسعار المحروقات.
وقال مواطنون، إن سمسرة سائقي سيارات الأجرة من الصنف الكبير في جيوب المرتفقين عادت إلى الواجهة مرة أخرى مع ارتفاع عدد الوافدين على مدينة الناظور خلال أيام الصيف.
ومع حلول العاشرة مساء، يقوم بعض سائقي الأجرة بالانسحاب من المحطة وركن سياراتهم في الجهة المقابلة لنقطة التوقف، لتنطلق مرحلة مساومة المواطنين على ثمن التنقل، مما يؤدي إلى رفع التسعيرة بمبالغ خيالية في بعض الحالات.
ومن جهة ثانية طالب متحدثون لـ"ناظورسيتي" من عامل الإقليم التدخل العاجل لوقف الفوضى الذي يعرفها المكان المذكور، وذلك لضمان الحقوق القانونية والدستورية للساكنة وتجنبا لكل ما قد يؤدي إلى وقوع انفلات غير محسوب العواقب.
وأمام هذا الوضع، أبرز مسؤول فضل عدم الكشف عن هويته، أن التوجه إلى الشرطة لتسجيل شكايات ضد السائقين الذين لا يحترمون القانون أفضل آلية تمكن من ردع هكذا سلوكيات التي لا تمت بصلة لأخلاقيات المهنة.
الثلاثاء 9 غشت - 16:17
مصدر : nadorcity.com.