حراس الشواطئ.. مجهودات جبارة رغم قلة الإمكانيات والموارد البشرية

حراس الشواطئ.. مجهودات جبارة رغم قلة الإمكانيات والموارد البشرية
يبذل السباحون المنقذون بشواطئ إقليم الدريوش، جهودا جبارة لتأمين عملية الاصطياف موسم 2022، وذلك بالرغم من قلة الإمكانات المادية واللوجستية وتوزيع عدد محدود من الحراس على أماكن الاستجمام.

وتفضل عدد من العائلات بالريف، الاصطياف بالشواطئ المحروسة حيث إن هذه الخدمة تجعلهم في حالة اطمئنان ازاء أطفالهم، إذ يقوم الحراس خلال الاضطرابات ببث انذارات متواصلة لتفادي السباحة كما يحددون أماكن دخول المياه الآمنة باستعمال صفارات الانذار وذلك منذ ساعات الصباح الأولى إلى غاية غروب الشمس.

وبالرغم من قلة عددهم البالغ 16 عنصرا بشاطئ "رحاش" في جماعة تروكوت بالدريوش، فإن الجهود التي تبذل من طرف السباحين المنقذين تظل إيجابية في ظل التوافد المكثف من طرف الأسر على هذا الفضاء العمومي.

ويغري شاطئ رحاش، زواره بمجموعة من المميزات أهمها جودة مياهه بالمقارنة مع الشواطئ التابعة للجماعات الحضرية لإقليم الحسيمة، إضافة إلى الدفئ والهدوء الذي يوفره المكان للعائلات وتصنيفه كمكان آمن للمصطفين.

وعن أسباب هذا التوافد الكبير على شاطئ "رحاش" يؤكد المصطافون أن الفضاء "شعبي" ويقصده الجميع على اختلاف طبقاتهم، من أصحاب الدراجات الهوائية والنارية إلى مالكي القوارب الصغيرة والسيارات الفارهة وممارسي رياضة المشي وغيرهم من الباحثين عن قضاء أوقات من المتعة والاستجمام.

وبالرغم من كل هذه المميزات الطبيعية التي يمتاز بها هذا الشاطئ إلا أنها لم تستغل بشكل جيد من قبل المسئولين على القطاع السياحي، خصوصا، حسب تصريحات بعض أبناء المنطقة حيث أن الشاطئ ما زال يفتقد إلى بعض الخدمات و المرافق العمومية كالمساحات الخاصة بالأطفال، والمراحيض العمومية..

الاربعاء 3 غشت - 00:19

مصدر : nadorcity.com.