نفى عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، استغلال عبد الرحمان بندردر، النائب الرابع لجماعة بوعرك، للمساجد والمقابر لأغراض سياسية، مؤكداً أن مثل هذه التجاوزات غير واردة نهائيا في المنطقة.
وقال لفتيت جوابا على سؤال كتابي وجهه إليه النائب البرلماني محمادي توحتوح "إن البحث الذي أجري في هذا الصدد أكد على أن برامج الوعظ والإرشاد بالمساجد التابعة لإقليم الناظور التي يسهر على تدبيرها المجلس العلمي المحلي، لا وجود بها بتاتا لأي اسم لمنتخب من المنتخبين أو مترشح من المترشحين".
وأضاف "كما أوضح أنه لم يسبق لأي منتخب في الجماعة الترابية بوعرك أو غيرها أن انتدب للقيام بمهام الوعظ والإرشاد، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على تنظيم المسابقات والأنشطة بالمساجد".
وكان الخلاف بين توحتوح وبندرد العضوين بجماعة بوعرك، تطور ليصل إلى الحكومة عبر سؤال كتابي وجهه البرلماني التجمعي ضده خصمه المنتمي لحزب العدالة والتنمية يتهمه فيه باستغلال الدين والمساجد لأغراض سياسية.
واتهم محمادي توحتوح عبد الرحمان بندردر المنتمي حسب وصفه لـ"حزب يدعي المرجعية الإسلامية"، باستغلال الدين الإسلامي والمساجد للتواصل مع المواطنين، وإلقاء دورس رمضانية وتنظيم وتنشيط مسابقات دينية في بيوت الله والأعراس والمقابر، وهي الاتهامات التي نفاها جملة وتفصيلا وزير الداخلية في رده غير المنشور على موقع مجلس النواب.
وبالإضافة إلى المساجد، قال توحتوح إن النائب الرابع لرئيس جماعة بوعرك يستغل الجنائز لإلقاء مواعظ في المقابر، "ونظرا لمكانة الخطاب الديني في نفوس المواطنين خاصة في المساجد و المقابر التي تكون فيها الأجواء الروحية مناسبة ومساعدة ليظهر نفسه في صورة ملاك، وهي الصورة التي يحاول استغلالها لإعطاء المصداقية لكلامه حينما يحاول شيطنة الآخرين في دورات المجلس وكأنه أقرب إلى الله من غيره".
وكان بندرد، اعتبر في رد نشره على "ناظورسيتي"، أن ما قم به البرلماني توحتوح خدمه بشكل إيجابي أكثر مما أساء إليه، ومن خلاله "زادت شعبيته بشكل لم يكن في الحسبان".
إلى ذلك، نبه عضو جماعة بوعرك المنتمي لحزب العدالة والتنمية، البرلماني المذكور، إلى كون سؤاله الكتابي انعكس عليه سلبيا، باعتبار أن شريحة واسعة من المواطنين استنكروا توظيف المؤسسة التشريعية في تصفية حسابات سياسوية ضيقة لا تصب في اتجاه الترافع عن مصالح الأمة وحقوقها لاسيما خلال هذه الفترة التي تكتوي فيها جيوب الأسر بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
الثلاثاء 2 غشت - 19:23
وقال لفتيت جوابا على سؤال كتابي وجهه إليه النائب البرلماني محمادي توحتوح "إن البحث الذي أجري في هذا الصدد أكد على أن برامج الوعظ والإرشاد بالمساجد التابعة لإقليم الناظور التي يسهر على تدبيرها المجلس العلمي المحلي، لا وجود بها بتاتا لأي اسم لمنتخب من المنتخبين أو مترشح من المترشحين".
وأضاف "كما أوضح أنه لم يسبق لأي منتخب في الجماعة الترابية بوعرك أو غيرها أن انتدب للقيام بمهام الوعظ والإرشاد، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على تنظيم المسابقات والأنشطة بالمساجد".
وكان الخلاف بين توحتوح وبندرد العضوين بجماعة بوعرك، تطور ليصل إلى الحكومة عبر سؤال كتابي وجهه البرلماني التجمعي ضده خصمه المنتمي لحزب العدالة والتنمية يتهمه فيه باستغلال الدين والمساجد لأغراض سياسية.
واتهم محمادي توحتوح عبد الرحمان بندردر المنتمي حسب وصفه لـ"حزب يدعي المرجعية الإسلامية"، باستغلال الدين الإسلامي والمساجد للتواصل مع المواطنين، وإلقاء دورس رمضانية وتنظيم وتنشيط مسابقات دينية في بيوت الله والأعراس والمقابر، وهي الاتهامات التي نفاها جملة وتفصيلا وزير الداخلية في رده غير المنشور على موقع مجلس النواب.
وبالإضافة إلى المساجد، قال توحتوح إن النائب الرابع لرئيس جماعة بوعرك يستغل الجنائز لإلقاء مواعظ في المقابر، "ونظرا لمكانة الخطاب الديني في نفوس المواطنين خاصة في المساجد و المقابر التي تكون فيها الأجواء الروحية مناسبة ومساعدة ليظهر نفسه في صورة ملاك، وهي الصورة التي يحاول استغلالها لإعطاء المصداقية لكلامه حينما يحاول شيطنة الآخرين في دورات المجلس وكأنه أقرب إلى الله من غيره".
وكان بندرد، اعتبر في رد نشره على "ناظورسيتي"، أن ما قم به البرلماني توحتوح خدمه بشكل إيجابي أكثر مما أساء إليه، ومن خلاله "زادت شعبيته بشكل لم يكن في الحسبان".
إلى ذلك، نبه عضو جماعة بوعرك المنتمي لحزب العدالة والتنمية، البرلماني المذكور، إلى كون سؤاله الكتابي انعكس عليه سلبيا، باعتبار أن شريحة واسعة من المواطنين استنكروا توظيف المؤسسة التشريعية في تصفية حسابات سياسوية ضيقة لا تصب في اتجاه الترافع عن مصالح الأمة وحقوقها لاسيما خلال هذه الفترة التي تكتوي فيها جيوب الأسر بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
الثلاثاء 2 غشت - 19:23
مصدر : nadorcity.com.