جامعة مغربية تشرع في بناء مختبر لأبحاث التكنولوجيا الحيوية

جامعة مغربية تشرع في بناء مختبر لأبحاث التكنولوجيا الحيوية
قررت جامعة سيدي محمد بن عبد الله (USMBA) في فاس تعزيز نشاطها البحثي في مجال التكنولوجيا الحيوية. ولهذا، بدأت في برنامج استثماري بعدة ملايين من الدراهم لبناء مركز أبحاث التكنولوجيا الحيوية وفقًا للمعايير الدولية.

وسيجري بناء هذا المختبر حسب مصادر مطلعة في حرم جامعة ظهر المهراز بفاس، بجوار مركز دراسات الدكتوراه.

ولهذه الغاية، خصصت الجامعة مظروفًا بقيمة 10 ملايين درهم لإطلاق الأعمال الإنشائية لهذا المركز المستقبلي الذي سيشتمل على مختبرات ووحدات تجريبية تغطي مساحة 1600 متر مربع.

ويهدف هذا المشروع لإنشاء "مركز التكنولوجيا الحيوية"، الذي يكمل مشروع التحديث الذي تم إطلاقه في حرم ظهر المهراز الجامعي، إلى تلبية الاحتياجات من حيث الكيان البحثي ووضع نفسه كمنصة جديدة لتحليل التكنولوجيا الحيوية.

ووفقًا لمسؤولي الجامعة، فإن هذا المشروع يتماشى تمامًا مع الاستراتيجية التي حددتها الجامعة ويمثل استجابة هيكلية لمستقبل الحرم الجامعي لجامعة ظهر المهراز.

وسيعزز مختبر التكنولوجيا الحيوية بشكل خاص البحث العلمي في الجهة (البيولوجية والكيميائية والتكنولوجية) لضمان جودة المنتج قبل طرحه في السوق. من خلال تحليل المنتجات، وضمان مطابقة المنتج النهائي (طعام ، دواء ، إلخ) لتلبية الاستخدامات المخصصة له.

يمكن أن تتعلق التحليلات أيضًا بالمواد الخام عند وصولها إلى الموقع، وكذلك المنتجات الوسيطة الناتجة عن المراحل المختلفة لعملية التصنيع، من أجل التحقق من صحتها لدمجها في سلسلة الإنتاج.

وتعتبر التكنولوجيا الحيوية مجال ناشئ ومتنامي بسوق عالمية قد تصل قيمتها إلى 727.1 مليار دولار بحلول عام 2025. هي تكنولوجيا تستخدم العلوم والأنظمة البيولوجية أو الكائنات الحية أو مشتقاتها أو أجزاء منها لصنع أو تعديل منتجات أو عمليات ذات غرض محدد. حيث تسخر العمليات الخلوية والجزيئية الحيوية لتطوير التقنيات والمنتجات التي تساعد على تحسين الحياة وصحة الكوكب.

يشمل مصطلح التكنولوجيا الحيوية العديد من الجوانب المتعلقة بالبيولوجيا. وهي تغطي العديد من التخصصات مثل علم الوراثة والكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية وعلم الأحياء الدقيقة ...و تعتبر التكنولوجيا الحيوية أصل التقنيات والمنتجات الجديدة المتعلقة بصحة الإنسان (تطوير عقاقير جديدة ولقاحات وعلاجات)، والزراعة، والتكنولوجيا الحيوية الصناعية، والطاقة ...إلخ.

الاثنين 1 غشت - 19:30
مصدر : nadorcity.com.