خسائر مادية إثر انقلاب شاحنة للسلع في مدخل أفسو

خسائر مادية إثر انقلاب شاحنة للسلع في مدخل أفسو
أدى انقلاب شاحنة للسلع بمدخل جماعة أفسو، إقليم الناظور، إلى تسجيل خسائر مادية على مستوى هيكل المركبة والمنتجات التي كانت على متنها، كما أصيب السائق بجروح خفيفة بسبب الاصطدام.

وحسب شهود عيان، فقد انحرفت الحافلة على الطريق بعدما حاول السائق تجنب العبور فوق حفرة وسط الطريق، إلا أنه فقد السيطرة على المقود ليجد نفسه غير قادر على التحكم في السياقة.

وحضرت إلى عين المكان السلطة المحلية ومصالح الدرك الملكي من أجل معاينة الخسائر وإنجاز محضر في النازلة، في وقت حمل فيه سائقون المسؤولية للجهات القائمة على تدبير الشأن المحلي.

ومنذ سنة 2018 وساكنة الناظور تتلقى أخبارا حوال إصلاح الطريق الوطنية رقم 15 والرابطة بين إقليم الناظور وجماعة صاكا بإقليم كرسيف مرورا بالعروي، والواقعة مقطعها ضمن تراب جماعة أفسو، وفي العام 2020 أُعلن عن انطلاق أشغال الإصلاح ليتوقف مجددا لسنوات طوال أخرى.

وتحولت الطريق إلى مسلك للموت، نظرا للأخطار التي أصبحت تحيط بالسيارات والشاحنات الثقيلة، وذلك نظير تعثر الأشغال وتجريد الطريق من الإسفلت لتتحول إلى أطول مسلك قروي في المغرب.

وتحدث سائقون لـ"ناظورسيتي" حول الحالة المخيفة للطريق المظلمة غير المعبدة على طول المسافة بين العروي وصاكا، وكأنها طريق وعرة فإن السياقة دائما ما تتطلب منهم الحذر واليقظة، خصوصا بعد تراكم أكوام من الأحجار والحفر على جنباتها استعدادا لإصلاح طال انتظار أشغاله لسنوات طوال.

ورصدت عدسة "ناظورسيتي" معاناة سائقين وهم يعبرون الطريق خلال عطلة عيد الأضحى، في مشهد يعكس حجم الخطر، حيث إن أغلب مستعملي هذه الطريق يقودون سياراتهم في اتجاه واحد عوض اتجاهين، فيما أرعبت السياقة بذات الطريق مستعمليها نظرا لوعورتها نهارا وتحولها ليلا إلى ما وصفوه بممر "الموت".

الخميس 28 يوليوز - 19:24

مصدر : nadorcity.com.