وجه عبد الصمد أزكاغ، الفاعل المدني والحقوقي بالناظور، وأخ القتيل ضحية صعقة كهرباء قبل سنة بالناظور، رسالة إلى المسؤولين كل على حدى وعلى رأسهم المدير الإقليمي للكهرباء، مفادها أنه يخوض معركة أمعاء خاوية، مضربا عن الطعام، محملا مسؤولية ما قد يتعرض فيها من خطر لهذا المسؤول.
ويحتج أزكاغ حول ما وصفه بالحيف الممارس على ساكنة حي إيبوعجاجن التابع ترابيا لجماعة الناظور، وذلك جراء ترك أسلاك كهربائية دانية على جدران المنازل ووسط التجمعات السكنية، بشكل عشوائي، فيما ذهب مسؤولو القطاع للكذب في قبة البرلمان ردا على سؤال شفوي لنائب برلماني ناظوري، قائلين بأن الأسلاك تم تنصيبها قبل بناء المنازل بالحي، الشيء الذي ترد عليه الساكنة المحلية بالأدلة كونه تغليط للرأي العام، في واضحة النهار.
ويخوض أزكاغ رفقة العديد من الحقوقيين وأبناء الحي، احتجاجات انطلقت منذ ليلة أمس، ويقول عبد الصمد وهو رئيس جمعية حي ايبوعجاجن، بأن ضحايا الصعقات الكهربائية في الناظور، ومن بينهم المرحوم شقيقه ميمون أزكاغ، بدأت أعدادهم تتناسل، مقابل مطالب الساكننة بمعاقبة المسؤول عن الإخلال بمسؤولياته في قطاع الكهرباء بالناظور.
واعتصم عدد كبير من ساكنة حي إبوعجاجا مقدمين الدعم اللامشروط للفاعل عبد الصمد أزواغ الذي لا يزال يطالب محاسبة المسؤولين عن مقتل إخيه بفعل صعقة كهرباء سببها الإهمال والعشوائية في تنصيب الأسلاك الدانية على الجدران قبل سنة..
ساعات قبل دخول أزكاغ معركة الأمعاء الخاوية، سانده عدد من السكان، مطالبين بنفس ما يطالبه أخ المرحوم ميمون أزواغ الذي تعرض لصعقة كهرباء يتمت أبناءه.
وأبدى ليلة أمس الجميع انخراطه في النضال المشروع من خلال تسطير مجموعة من المحطات النضالية سواء من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، أو الساكنة القاطنة بالحي، حيث أعلن هؤلاء اعتصامهم إلى جانب، عبد الصمد أزكاغ، الذي قرر خوض اضرابا مفتوحا عن الطعام.
وساندت فعاليات جمعوية، ساكنة حي إبوعجاجا، على غرار رئيس جمعية الحي وغيرها.
وتشتكي ساكنة إبوعجاجن، بجماعة الناظور، حرمانها أيضا من الماء الشروب بسبب الانقطاعات التي تكاد تكون بشكل يومي.
وأكدت ساكنة الحي المذكور، على ثباتها على الاعتصام ومساندة أزكاغ، إلى غاي تحقيق مطالب رفع الحيف عن الساكنة من طرف الجه المسؤولة عن التزويد بالكهرباء.
وسبق وأن خرج سكان حي "ايبوعجاجن" الواقع تحت النفوذ الترابي لجماعة الناظور، في مسيرة احتجاجية نددوا فيها بالسياسة الاقصائية التي تعرضوا لها في عهد المجلس الجماعي السابق، إزاء مطالبهم العادلة والمشروعة والمتمثلة في مشكل بسيط وغير مكلف أدى إلى إزهاق روح 5 ضحايا.
وحسب المحتجين يومها، فإن أسلاكا كهربائية عالية التوتر تم تثبيتها عن على بعد مسافة قصير بالقرب من منازل الساكنة، أدت إلى قتل ضحايا كثر، آخرهم شخص توفي بصعقة في أبريل المنصرم وشاب ثان أسلم روحه نتيجة تماس أصيب به خلال قيامه بأشغال صيانة همت واجهة مسكنه.
وقال مشارك في الوقفة، إن رئيس دائرة المنطقة التي ينتمون لها، دخل معهم في حوار من أجل التعريف بملفهم المطلبي، مؤكدا أن هذا الأخير وعدهم بإيصال المشكل إلى عامل الإقليم من أجل التدخل، بعدما فضل المجلس الجماعي والمكتب الوطني للكهرباء سياسة الآذان الصماء واللامبالاة بالرغم من خطورة الوضع الذي يعيشون فيه بشكل يومي.
الاربعاء 27 يوليوز - 10:12
ويحتج أزكاغ حول ما وصفه بالحيف الممارس على ساكنة حي إيبوعجاجن التابع ترابيا لجماعة الناظور، وذلك جراء ترك أسلاك كهربائية دانية على جدران المنازل ووسط التجمعات السكنية، بشكل عشوائي، فيما ذهب مسؤولو القطاع للكذب في قبة البرلمان ردا على سؤال شفوي لنائب برلماني ناظوري، قائلين بأن الأسلاك تم تنصيبها قبل بناء المنازل بالحي، الشيء الذي ترد عليه الساكنة المحلية بالأدلة كونه تغليط للرأي العام، في واضحة النهار.
ويخوض أزكاغ رفقة العديد من الحقوقيين وأبناء الحي، احتجاجات انطلقت منذ ليلة أمس، ويقول عبد الصمد وهو رئيس جمعية حي ايبوعجاجن، بأن ضحايا الصعقات الكهربائية في الناظور، ومن بينهم المرحوم شقيقه ميمون أزكاغ، بدأت أعدادهم تتناسل، مقابل مطالب الساكننة بمعاقبة المسؤول عن الإخلال بمسؤولياته في قطاع الكهرباء بالناظور.
واعتصم عدد كبير من ساكنة حي إبوعجاجا مقدمين الدعم اللامشروط للفاعل عبد الصمد أزواغ الذي لا يزال يطالب محاسبة المسؤولين عن مقتل إخيه بفعل صعقة كهرباء سببها الإهمال والعشوائية في تنصيب الأسلاك الدانية على الجدران قبل سنة..
ساعات قبل دخول أزكاغ معركة الأمعاء الخاوية، سانده عدد من السكان، مطالبين بنفس ما يطالبه أخ المرحوم ميمون أزواغ الذي تعرض لصعقة كهرباء يتمت أبناءه.
وأبدى ليلة أمس الجميع انخراطه في النضال المشروع من خلال تسطير مجموعة من المحطات النضالية سواء من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، أو الساكنة القاطنة بالحي، حيث أعلن هؤلاء اعتصامهم إلى جانب، عبد الصمد أزكاغ، الذي قرر خوض اضرابا مفتوحا عن الطعام.
وساندت فعاليات جمعوية، ساكنة حي إبوعجاجا، على غرار رئيس جمعية الحي وغيرها.
وتشتكي ساكنة إبوعجاجن، بجماعة الناظور، حرمانها أيضا من الماء الشروب بسبب الانقطاعات التي تكاد تكون بشكل يومي.
وأكدت ساكنة الحي المذكور، على ثباتها على الاعتصام ومساندة أزكاغ، إلى غاي تحقيق مطالب رفع الحيف عن الساكنة من طرف الجه المسؤولة عن التزويد بالكهرباء.
وسبق وأن خرج سكان حي "ايبوعجاجن" الواقع تحت النفوذ الترابي لجماعة الناظور، في مسيرة احتجاجية نددوا فيها بالسياسة الاقصائية التي تعرضوا لها في عهد المجلس الجماعي السابق، إزاء مطالبهم العادلة والمشروعة والمتمثلة في مشكل بسيط وغير مكلف أدى إلى إزهاق روح 5 ضحايا.
وحسب المحتجين يومها، فإن أسلاكا كهربائية عالية التوتر تم تثبيتها عن على بعد مسافة قصير بالقرب من منازل الساكنة، أدت إلى قتل ضحايا كثر، آخرهم شخص توفي بصعقة في أبريل المنصرم وشاب ثان أسلم روحه نتيجة تماس أصيب به خلال قيامه بأشغال صيانة همت واجهة مسكنه.
وقال مشارك في الوقفة، إن رئيس دائرة المنطقة التي ينتمون لها، دخل معهم في حوار من أجل التعريف بملفهم المطلبي، مؤكدا أن هذا الأخير وعدهم بإيصال المشكل إلى عامل الإقليم من أجل التدخل، بعدما فضل المجلس الجماعي والمكتب الوطني للكهرباء سياسة الآذان الصماء واللامبالاة بالرغم من خطورة الوضع الذي يعيشون فيه بشكل يومي.
الاربعاء 27 يوليوز - 10:12
مصدر : nadorcity.com.