أسفرت التحقيقات والتحريات التي باشرتها لجنة مركزية تابعة لجهاز القوات المساعدة في قضية اعتقال "مخازني" يشتغل بثكنة إقليم الدريوش، متلبسا بتلقي رشوة من زميل له في العمل مقابل التوسط له لدى مسؤوله من أجل استفادته من حركة انتقالية، (أسفرت) عن إعفاء القائد الإقليمي لذات الجهاز بالإقليم.
وعلمت ناظورسيتي أن المسؤول الإقليمي المذكور، وهو برتبة كولونيل، قد تم إعفائه من منصبه، وإحالته على إحدى الثكنات بإقليم جرسيف بدون مهمة، رغم أنه شارف على سن التقاعد، ورغم إنكاره جملة وتفصيلا علاقته بمجموعة من الشبهات التي حامت حوله.
ومن جهة أخرى، لا زال عنصر القوات المساعدة الذي ضبط متلبسا بتلقي رشوة من زميل له في العمل، داخل إحدى المقاهي بمدينة ميضار، مقابل التوسط له لدى مسؤوله من أجل استفادته من الانتقال إلى مركز داخل إقليم الدريوش، يتابع في حالة اعتقال بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية الدريوش.
وفي تفاصيل القضية التي تعود إلى الشهر المنصرم، فإن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بميضار، كانت قد استمعت لمسؤول أمني رفيع في جهاز القوات المساعدة بإقليم الدريوش، فيما وضعت عنصر بنفس الجهاز تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لدى ابتدائية الدريوش.
وكشفت مصادر خاصة أن المسؤول الأمني الرفيع تم الاستماع إليه في محضر رسمي، وإخلاء سبيله بعد أن أنكر جملة وتفصيلا علاقته بمجموعة من الشبهات التي حامت حوله، فيما تم وضع "مخازني" مقرب من المذكور رهن الحراسة النظرية.
وقد ضبط عنصر القوات المساعدة متلبسا بتلقي رشوة من زميل له في العمل، مقابل التوسط له لدى مسؤوله من أجل استفادته من الانتقال إلى مركز داخل إقليم الدريوش، حيث كان الضحية قد ربط الاتصال بالرقم الأخضر للنيابة العامة، مبلغا عن قضية رشوة، لتأمر الأخيرة عناصر الدرك الملكي، بنصب كمين للمخازني المذكور، الذي اعتقل داخل مقهى وهو يتسلم من المشتكي مبلغ 500 درهم مقابل التوسط له للمسؤول الرفيع لتنقيله من المركز الذي يشتغل فيه.
وفي موضوع ذي صلة، يتابع منذ أسابيع ثلاثة "مخازنية" يشتغلون ضمن الفرق المكلفة بحراسة المنافذ البحرية والطرق المؤدية للشواطئ بإقليم الدريوش على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية للدريوش، لتورطهم مع بارونات المخدرات في تسهيل عمليات التهريب الدولي للمخدرات.
السبت 23 يوليوز - 00:22
وعلمت ناظورسيتي أن المسؤول الإقليمي المذكور، وهو برتبة كولونيل، قد تم إعفائه من منصبه، وإحالته على إحدى الثكنات بإقليم جرسيف بدون مهمة، رغم أنه شارف على سن التقاعد، ورغم إنكاره جملة وتفصيلا علاقته بمجموعة من الشبهات التي حامت حوله.
ومن جهة أخرى، لا زال عنصر القوات المساعدة الذي ضبط متلبسا بتلقي رشوة من زميل له في العمل، داخل إحدى المقاهي بمدينة ميضار، مقابل التوسط له لدى مسؤوله من أجل استفادته من الانتقال إلى مركز داخل إقليم الدريوش، يتابع في حالة اعتقال بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية الدريوش.
وفي تفاصيل القضية التي تعود إلى الشهر المنصرم، فإن عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بميضار، كانت قد استمعت لمسؤول أمني رفيع في جهاز القوات المساعدة بإقليم الدريوش، فيما وضعت عنصر بنفس الجهاز تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لدى ابتدائية الدريوش.
وكشفت مصادر خاصة أن المسؤول الأمني الرفيع تم الاستماع إليه في محضر رسمي، وإخلاء سبيله بعد أن أنكر جملة وتفصيلا علاقته بمجموعة من الشبهات التي حامت حوله، فيما تم وضع "مخازني" مقرب من المذكور رهن الحراسة النظرية.
وقد ضبط عنصر القوات المساعدة متلبسا بتلقي رشوة من زميل له في العمل، مقابل التوسط له لدى مسؤوله من أجل استفادته من الانتقال إلى مركز داخل إقليم الدريوش، حيث كان الضحية قد ربط الاتصال بالرقم الأخضر للنيابة العامة، مبلغا عن قضية رشوة، لتأمر الأخيرة عناصر الدرك الملكي، بنصب كمين للمخازني المذكور، الذي اعتقل داخل مقهى وهو يتسلم من المشتكي مبلغ 500 درهم مقابل التوسط له للمسؤول الرفيع لتنقيله من المركز الذي يشتغل فيه.
وفي موضوع ذي صلة، يتابع منذ أسابيع ثلاثة "مخازنية" يشتغلون ضمن الفرق المكلفة بحراسة المنافذ البحرية والطرق المؤدية للشواطئ بإقليم الدريوش على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية للدريوش، لتورطهم مع بارونات المخدرات في تسهيل عمليات التهريب الدولي للمخدرات.
السبت 23 يوليوز - 00:22
مصدر : nadorcity.com.