موعد الناظور والمغرب عامة يوم الاثنين المقبل 25 يوليوز، مع أول أيام “منزلة الصمايم”، التي تشهد خلالها ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة عكس باقي شهور السنة.
وتٌــعَدُّ “منزلة الصمايم”، موروثا ثقافيا شعبيا عريقا، إذ ينتظره الفلاحون من أجل حفر الآبار، وكذا جمـع محصولات العسل، والتنبؤ بموسم الشتـاء للعام القادم.
“منزلة الصمايم” مدتها أربعين يوماً من كل فصل صيف، وتبتدئ من 25 من شهر يوليوز من كل عام، إلى يوم 5 شتنبر من السنة نفسها.
وقبل وصول "الصمايم" يعاني المغرب على غرار بلدان متوسطية عدة وغيرها، من موجات حرارة قاسيةأدت لوفاة ضحايا وإضرام حرائق غابات عديدة مسترسلة زمنيا.
فقد أدت موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها اسبانيا إلى وفاة مئات الأشخاص ممن لم تتحمل أجسادهم درجات الحرارة القياسية ما بين 10 و 15 يوليوز، حسبما ذكرته وسائل إعلام إسبانية.
أوضحت بيانات وزارة الصحة الإسبانية تسجيل 360 حالة وفاة، بينها 123 حالة سجلت فقط يوم الجمعة 15 يوليوز، وهي أعلى حصيلة مسجلة منذ بداية موجة الحر.
وجرى إحصاء 15 حالة وفاة يوم الأحد 10 يوليوز، أي في بداية الموجة، ليرتفع الرقم إلى 41 حالة وفاة سجلت يوم الثلاثاء 12 يوليوز، ثم 60 وفاة يوم الأربعاء 13 من نفس الشهر.
من جهته، أوصى الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، بالالتزام بسبع نصائح بسيطة للحماية من موجات الحرارة التي تجتاح المملكة.
وأكد حمضي، على أن هناك ثلاثة إجراءات لها أهمية بالغة لتفادي اجتفاف الجسم وللوقاية من الضربة الحرارية، تتمثل في شرب الماء الذي يعد ضروريا للكبار والصغار قبل الإحساس بالعطش، وكذا شرب العصائر، وذلك للحصول على الأملاح المعدنية.
وأضاف الباحث، أنه من الضروري على الجميع ولاسيما كبار السن الاغتسال لمرات عديدة في اليوم دون تجفيف الجسم، أو القيام بتبليل الجسم، خاصة الوجه والأطراف، بالإضافة إلى تعريض الأطراف المبللة للهواء.
الثلاثاء 19 يوليوز - 22:52
وتٌــعَدُّ “منزلة الصمايم”، موروثا ثقافيا شعبيا عريقا، إذ ينتظره الفلاحون من أجل حفر الآبار، وكذا جمـع محصولات العسل، والتنبؤ بموسم الشتـاء للعام القادم.
“منزلة الصمايم” مدتها أربعين يوماً من كل فصل صيف، وتبتدئ من 25 من شهر يوليوز من كل عام، إلى يوم 5 شتنبر من السنة نفسها.
وقبل وصول "الصمايم" يعاني المغرب على غرار بلدان متوسطية عدة وغيرها، من موجات حرارة قاسيةأدت لوفاة ضحايا وإضرام حرائق غابات عديدة مسترسلة زمنيا.
فقد أدت موجة الحرارة المرتفعة التي تشهدها اسبانيا إلى وفاة مئات الأشخاص ممن لم تتحمل أجسادهم درجات الحرارة القياسية ما بين 10 و 15 يوليوز، حسبما ذكرته وسائل إعلام إسبانية.
أوضحت بيانات وزارة الصحة الإسبانية تسجيل 360 حالة وفاة، بينها 123 حالة سجلت فقط يوم الجمعة 15 يوليوز، وهي أعلى حصيلة مسجلة منذ بداية موجة الحر.
وجرى إحصاء 15 حالة وفاة يوم الأحد 10 يوليوز، أي في بداية الموجة، ليرتفع الرقم إلى 41 حالة وفاة سجلت يوم الثلاثاء 12 يوليوز، ثم 60 وفاة يوم الأربعاء 13 من نفس الشهر.
من جهته، أوصى الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، بالالتزام بسبع نصائح بسيطة للحماية من موجات الحرارة التي تجتاح المملكة.
وأكد حمضي، على أن هناك ثلاثة إجراءات لها أهمية بالغة لتفادي اجتفاف الجسم وللوقاية من الضربة الحرارية، تتمثل في شرب الماء الذي يعد ضروريا للكبار والصغار قبل الإحساس بالعطش، وكذا شرب العصائر، وذلك للحصول على الأملاح المعدنية.
وأضاف الباحث، أنه من الضروري على الجميع ولاسيما كبار السن الاغتسال لمرات عديدة في اليوم دون تجفيف الجسم، أو القيام بتبليل الجسم، خاصة الوجه والأطراف، بالإضافة إلى تعريض الأطراف المبللة للهواء.
الثلاثاء 19 يوليوز - 22:52
مصدر : nadorcity.com.