الفنان عبد المولى يتحدث عن مساره الفني ويفتح قلبه لناظور سيتي

الفنان عبد المولى يتحدث عن مساره الفني ويفتح قلبه لناظور سيتي
قرر الفنان المشهور عبد المولى، إزاحة الستار عن جوانب مختلفة من حياته الفنية وكذا الشخصية، ومشاركتها مع متتبعيه داخل المغرب، وكذا مع جمهوره من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وتحدث عبد المولى لكاميرا ناظور سيتي، عن مساره الحافل بالعطاء، وما قدمه من تضحيات كثيرة من أجل إيصال الأغنية الريفية إلى مستويات متقدمة والتعريف بها خارج منطقة الريف.

وأكد المتحدث ذاته، على أن ما حققه من نجاح طيلة مساره الفني، تطلب منه بذل مجهود كبير، كي يتمكن من التوفيق بين حياته الزوجية وما تفرضه من مسؤوليات جسيمة وبين المجال الفني الذي يستدعي النجاح فيه تقديم العديد من التضحيات.

وقال عبد المولى، "إن العديد من الأشخاص على الرغم من أنهم لا ينحدرون من مناطق الريف أصبحوا يتحدثون بأمازيغية الريف بفصاحة، بفضل استماعهم لأغانيه".

وتطرق المصدر، في حواره مع الموقع، للحديث عن الأزمة الكبيرة التي تسببت فيها الجائحة بالنسبة للفنانين المغاربة على غرار باقي المواطنين، مبرزا، أنه في تلك الفترة عاش الفنان المغربي أوضاعا صعبة، حيث تضرر الفنانون بشكل كبير جراء منع الحفلات والسهرات آنذاك بسبب تفشي الوباء.

ولفت الفنان عبد المولى، إلى أن زوجته قدمت له المساعدة في بداية مساره، وأن لها الفضل الكبير في الوصول إلى ما هو عليه الآن.

وأضاف المتحدث، أنه درس الدراسات الإسلامية، وأنه كان متطوعا في إحدى الجمعيات ببلجيكا، حيث كان يقوم بتدريس أبناء الجالية اللغة العربية بدون أي مقابل مادي.

كما شدد المغني المذكور، على أن جميع اختياراته الغنائية، لا تحمل أي خدش للحياء وبإمكان المتلقي أن يستمع لأغانيه رفقة جميع أفراد عائلته.

وتابع الفنان، أنه على الرغم من أنه أعطى الكثير للأغنية الأمازيغية الريفية، إلا أن عطاءه هذا قوبل بإقصاء كبير من طرف المسؤولين عن تنظيم المهرجانات.

السبت 16 يوليوز - 10:23
مصدر : nadorcity.com.