شاهدوا.. الأسر الناظورية مطالبة بإرسال أطفالها إلى المخيم لهذه الأسباب

شاهدوا.. الأسر الناظورية مطالبة بإرسال أطفالها إلى المخيم لهذه الأسباب
في الوقت الذي يعيش أطفال الناظور العطلة الصيفية وتريد الأسر أن تجعل منها فرصة مهمة لتمضي وقتا معهم، يضل المخيّم الصيفي الضرورة الملحة، بالنسبة إلى الطفل لما له من أهمية في تطوير مهاراته الفكرية وتعزيز قدراته في تحمّل المسؤولية ومن أجل بناء علاقات صداقة خارج إطار أصدقاء المدرسة أو العائلة.

من أجل ذلك حاورت الإذاعة الأمازيغية بالرباط، اليوم الخميس 14 يونيو الجاري الزميل والفاعل الجمعوي جابر الزكاني مدير المخيمات الصيفية، ورئيس جمعيتي سفراء التنمية ولوشام للثقافة والفن فرع الناظور، حول الدور الذي تلعبه المخيمات في حياة الطفل، وكيفية تسجيل الأطفال في تجربة الجمعيتين المنظمتان لمخيمين هذه السنة، أولهما براس الما (بالناظور) والثاني بأصيلا طيلة عشرين يوما.

وقال جابرالزكاني بأنه وفضلاً عن أن المخيّم الصيفي يملء فراغ الطفل خلال العطلة الصيفية الطويلة، فهو ينقده من آفات الشارع، ومن متاهات الوسائط الإلكترونية المؤدية للإدمان خصوصا إذا كان الوالدان يعملان، وبالتالي فعوضًا عن أن تشعر الأم الموظّفة بالذنب لأنها منشغلة عن أبنائها طيلة النهار وتترك للتلفزيون أو الإنترنت دور ملء أوقات فراغهم وتسليتهم، فسيكون المخيّم الصيفي الطريقة المثالية التي تجعل إجازة الطفل الصيفية ممتعة ومفيدة في الوقت نفسه. ولكن يبقى بعض الأهل مترددين في إرسال أبنائهم إلى المخيم الصيفي.

وتنظم جمعية لوشام فرع الناظور، مخيما لفائدة أبناء الإقليم من كل الجماعات والذين تقل أعمارهم عن 15 سنة ذكورا وإناثا وتفوق 7 سنوات، وذلك بمدينة أصيلا انطلاقا من الناظور عبر القطار ابتداء من 06 غشت المقبل، شريطة أن يتم تسجيله قبل 20 يوليوز الجاري حيث وضعت رقما للتواصل : 0629208214

من جهتها، سألت الزميلة الإعلامية وردة الضيف حول البرنامج الذي يتم تقديمه للأطفال في المخيمات الصيفية، فسرد الأخير البرنامج اليومي القار الذي يجعل من الطفل في مخيمه معتادا على أمور تأهله لنقلها لحياته الشخصية، كالاستيقاض الباكر والاعتماد على النفس، والانسجام داخل الجماعة بعيدا عن الخجل، وتلقي قيم المواطنة .

وحول البرنامج العام، قال جابر الزكاني بأنه غني بالأنشطة الداخلية والخارجية طيلة عشرة أيام لكل مرحلة تخييمية لفائدة، من خرجات إلى المدن المجاورة لفضاء التخييم، إلى سهرات ليلية تربوية ترفيهية، وكذا ورشات تربوية ودوريات رياضية وغيرها من أنشطة ثقافية، يأطرها ثلة من الأطر الشباب الذين كونتهم الوزارة الوصية، وفي إطار برنامج حكومي منظم تحت الرعاية الملكية السامية.

وتناضل جمعيات محلية بالناظور من أجل ترسيخ ثقافة التخييم بالإقليم، وجلب أكبر عدد من مقاعد الاستفادة لأطفال القرى والمداشر والمدن بالإقليم على غرار جمعية النور بتاويمة، وجمعي اولاد بوطيب اللتان تعملان على تنظيم مخيم آخر براس الما في المرحلة الأخيرة من ضمن 5 مراحل سطرتها الوزارة الوصية هذه السنة تشمل كل واحدة عشرة أيام من التخييم عوض 12 يوما كما كانت في السابق، وبعد أن تقلصت فترة التخييم من 21 إلى 10 أيام بالمملكة.

الخميس 14 يوليوز - 19:15

مصدر : nadorcity.com.