سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بالناظور: هناك رواج ملموس بعد عودة أبناء الجالية

سائقو سيارات الأجرة الصغيرة بالناظور: هناك رواج ملموس بعد عودة أبناء الجالية
ناظورسيتي: حمزة حجلة -شيماء الفاطمي -جابر الزكاني

تنفس مهنيو قطاع النقل عبر سيارات الأجرة الصغيرة بالناظور، الصعداء، بعد أزمة طال أمدها منذ بداية الجائحة، وذلك مع بداية صيف يتميز بتواجد أبناء الجالية المقيمين بالخارج والعائدين إلى رحاب الوطن وإلى الناظور.

وفي روبورتاج للموقع، أعرب معظم هؤلاء السائقين عن إحساسهم بفرق ملموس بين الأمس واليوم، رغم أنهم ألفوا واعتادو على هذا التغير كل صيف، إلا أن السنتين السابقتين حالتا دون هذا التحول في الرواج بالنسبة لهم.

واشتكى سائقون من اختناق الشوارع والطرقات بالسيارات، خصوصا سيارات سائحين، ما يثير غضبهم، في الوقت الذي يحق للجميع استعمال الشوارع وعبورها بالسرعة القانونية، وألا ذنب لهم في ضيق هذه الشوارع وسط المدينة.

من جهتهم، قال سائقون، بأن غلاء أسعار المحروقات يرهق كاهلهم رغم ما تلقى أرباب الـ"طاكسيات من دعم حكومي، وأن كل مصاريف الصيانة والتزويد بالكازوال على عاتقهم.

سائق آخر، قال بأن الانفراج الملموس الحالي كان متوقعا وليس بجديد، في الوقت الذي يرى أنه أقل بكثير مما كان يحصل في أعوام سابقة.

هذا، وفي ريبورتاج لـناظورسيتي سابق، سبق وأن اشتكى السائقون ومهنيو هذا النوع من النقل من أزمة مادية كبرى شردت أسرهم، وجعلت بعضهم يترك الحرفة بحثا عن مورد رزق آخر في ظل الإجراءات الاحترازية ضد انتشار كورونا والتي نهجتها الدولة طيلة المدة التي تلت وصول أول حالة إصابة كورونا إلى المغرب.

شبح غلاء الأسعار لم يختفي من أذهان هؤلاء مهما كان حجم الدعم الحكومي، خصوصا وأن أسعار التنقل على متن سيارات الأجرة الصغير لم يتغير، وقدم المهنيون الوفاء للمواطنين محافظين على نفس السعر، عكس ما قام به سائقوا سيارات الأجرة الكبيرة ومن تلقاء أنفسهم وبدون سند قانوني، حيث رفعوا الأسعار في كل الاتجاهات وبنسب غير منطقية، حيث يتم ضرب النسبة في عدد الراكبين في كل رحلة ليصبح مبلغ زيادة لا علاقة له بالمطلوب، حسب ما يرى مراقبون في الناظور.

الثلاثاء 12 يوليوز - 23:43

مصدر : nadorcity.com.