أجلت المحكمة الابتدائية بالناظور، اليوم الثلاثاء، 12 يوليوز الجاري، جلسة محاكمة 36 مهاجرا سريا من معتقلي أحداث مليلية المحتلة التي وقعت في يونيو المنصرم والذين ينحدر أغلبهم من السودان.
وتم تأجيل جلسة هذا اليوم من طرف المحكمة، إلى غاية 18 يوليوز القادم، وذلك لكون الملف غير جاهز للحكم وكذا إعداد الدفاع.
وسبق أن قام دفاع المعتقلين بتقديم ملتمس مشترك من أجل متابعتهم في حالة سراح مؤقت، حيث استند الدفاع في عرضهم لهذا الطلب إلى وضعية المتهمين باعتبارهم لاجئين هربوا من السودان.
كما استندوا في تقديمهم لملتمسهم إلى أن المعتقلين يحملون صفة لاجئ، الأمر الذي يجعلهم يستفيدون من ضمانات المتابعة في حالة سراح.
وكانت محكمة الناظور، قد رفضت الملتمس الذي تقدمت به هيئة دفاع المعتقلين على خلفية أحداث سياج مليلية المحتلة التي وقعت في 24 يونيو المنصرم.
جدير ذكره، أن المتهمين تتم متابعتهم من أجل مجموعة من التهم من بينها إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لعملهم وكذا إهانة رجال القوة العمومية واستخدام العنف ضدهم، كما أنه من بين التهم الموجهة لهم أيضا حيازة السلاح الأبيض والتجمهر المسلح في الطريق العمومية وتعييب أشياء تم تخصيصها للمنفعة العامة.
وكان آلاف المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا تنفيذ عملية اقتحام جماعية عنيفة للسياج الحديدي الفاصل بين الناظور ومليلية، وهو الحاث الذي أسفر عن مصرع نحو 23 مهاجرا من المقتحمين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، كما تمت إصابة العديد من عناصر القوة العمومية المغربية بإصابات متفاوتة الخطورة.
الثلاثاء 12 يوليوز - 16:22
وتم تأجيل جلسة هذا اليوم من طرف المحكمة، إلى غاية 18 يوليوز القادم، وذلك لكون الملف غير جاهز للحكم وكذا إعداد الدفاع.
وسبق أن قام دفاع المعتقلين بتقديم ملتمس مشترك من أجل متابعتهم في حالة سراح مؤقت، حيث استند الدفاع في عرضهم لهذا الطلب إلى وضعية المتهمين باعتبارهم لاجئين هربوا من السودان.
كما استندوا في تقديمهم لملتمسهم إلى أن المعتقلين يحملون صفة لاجئ، الأمر الذي يجعلهم يستفيدون من ضمانات المتابعة في حالة سراح.
وكانت محكمة الناظور، قد رفضت الملتمس الذي تقدمت به هيئة دفاع المعتقلين على خلفية أحداث سياج مليلية المحتلة التي وقعت في 24 يونيو المنصرم.
جدير ذكره، أن المتهمين تتم متابعتهم من أجل مجموعة من التهم من بينها إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لعملهم وكذا إهانة رجال القوة العمومية واستخدام العنف ضدهم، كما أنه من بين التهم الموجهة لهم أيضا حيازة السلاح الأبيض والتجمهر المسلح في الطريق العمومية وتعييب أشياء تم تخصيصها للمنفعة العامة.
وكان آلاف المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول مختلفة من إفريقيا جنوب الصحراء، حاولوا تنفيذ عملية اقتحام جماعية عنيفة للسياج الحديدي الفاصل بين الناظور ومليلية، وهو الحاث الذي أسفر عن مصرع نحو 23 مهاجرا من المقتحمين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، كما تمت إصابة العديد من عناصر القوة العمومية المغربية بإصابات متفاوتة الخطورة.
الثلاثاء 12 يوليوز - 16:22
مصدر : nadorcity.com.