قلصت إسبانيا من اعتمادها على الغاز الجزائري منذ بدء الأزمة الدبلوماسية التي أعقبت قيام حكومة بيدرو سانشيز بإعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء.
واتضحت معالم هذا الإجراء من خلال أرقام واردات الغاز الخاصة بشهر يونيو 2022، حيث تأكد أن كميات الغاز الروسي المستوردة من طرف إسبانيا تفوقت لأول مرة على نظيرتها الجزائرية.
واشترت اسبانيا شحنات لإنتاج الكهرباء بما يناهز 8752 جيغاوات في الساعة من روسيا، مقابل 7763 جيغاوات في الساعة من الجزائر، وبهذا أضحى غاز روسيا يمثل 24,4 في المائة من إجمالي إمدادات هذه المادة في السوق الإسباني، في حين اكتفت الجزائر بـ21,6 في المائة على الرغم من استمرار أنبوب الغاز المتوسطي الرابط مباشرة بين البلدين في العمل.
ويسجل أن إسبانيا قد خفضت اعتمادها على الغاز الجزائري إلى 29 في المائة عوض 60 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما أصبحت تعتمد بشكل أكبر على إمدادات الغاز المسال القادم من الولايات المتحدة التي تضاعفت بنسبة قاربت 392 في المائة.
من جهته قرر المغرب إعادة تشغيل محطتي توليد الطاقة بعين بني مطهر وبتهدارت، وذلك عن طريق استخدام الغاز الطبيعي المسال المستورد من السوق الدولية.
وأفاد بلاغ صادر عن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، يوم الثلاثاء الماضي، أن تزويد المحطتين سالفتي الذكر بالغاز الطبيعي يتم تأمينه بواسطة أنبوب الغاز المغرب العربي – أوروبا من خلال الربط المشترك للغاز بين المغرب وإسبانيا وفق تدفق عكسي.
وأوضح، المصدر ذاته أن المغرب يؤمن إمداداته من الغاز الطبيعي عبر إبرام عقود شراء الغاز الطبيعي المسال في السوق الدولية، خصوصا مع اسبانيا ذاتها.
الثلاثاء 12 يوليوز - 10:25
واتضحت معالم هذا الإجراء من خلال أرقام واردات الغاز الخاصة بشهر يونيو 2022، حيث تأكد أن كميات الغاز الروسي المستوردة من طرف إسبانيا تفوقت لأول مرة على نظيرتها الجزائرية.
واشترت اسبانيا شحنات لإنتاج الكهرباء بما يناهز 8752 جيغاوات في الساعة من روسيا، مقابل 7763 جيغاوات في الساعة من الجزائر، وبهذا أضحى غاز روسيا يمثل 24,4 في المائة من إجمالي إمدادات هذه المادة في السوق الإسباني، في حين اكتفت الجزائر بـ21,6 في المائة على الرغم من استمرار أنبوب الغاز المتوسطي الرابط مباشرة بين البلدين في العمل.
ويسجل أن إسبانيا قد خفضت اعتمادها على الغاز الجزائري إلى 29 في المائة عوض 60 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بينما أصبحت تعتمد بشكل أكبر على إمدادات الغاز المسال القادم من الولايات المتحدة التي تضاعفت بنسبة قاربت 392 في المائة.
من جهته قرر المغرب إعادة تشغيل محطتي توليد الطاقة بعين بني مطهر وبتهدارت، وذلك عن طريق استخدام الغاز الطبيعي المسال المستورد من السوق الدولية.
وأفاد بلاغ صادر عن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، يوم الثلاثاء الماضي، أن تزويد المحطتين سالفتي الذكر بالغاز الطبيعي يتم تأمينه بواسطة أنبوب الغاز المغرب العربي – أوروبا من خلال الربط المشترك للغاز بين المغرب وإسبانيا وفق تدفق عكسي.
وأوضح، المصدر ذاته أن المغرب يؤمن إمداداته من الغاز الطبيعي عبر إبرام عقود شراء الغاز الطبيعي المسال في السوق الدولية، خصوصا مع اسبانيا ذاتها.
الثلاثاء 12 يوليوز - 10:25
مصدر : nadorcity.com.