أدى الآلاف من ساكنة مدينة الدريوش، ضمنهم عدد كبير من أبناء الجالية الدريوشية، الذين أبوا إلى أن يعيشوا أجواء عيد الأضحى المبارك بين أحضان ذويهم وأحبائهم، صبيحة اليوم 10 يوليوز الجاري، بالساحة المركزية وسط المدينة، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أجواء روحانية وإيمانية مهيبة..
وتبادل المصلون التهاني فيما بينهم بهذه المناسبة السعيدة، معربين عن فرحتهم بحالة الانفراج التي عرفتها الوضعية الوبائية، بعد سنتين من الإغلاق الذي فرضته تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واستقبل مصلى المدينة، منذ الساعة السابعة صباحا، جموعا غفيرة من المصلين، حيث رددوا تكبيرات العيد، قبل أن يؤدوا الصلاة، وبعد ذلك استعموا لخطبة الإمام، التي ألقاها الدكتور، بنعيسى بويوزان، رئيس المجلس العلمي المحلي، الذي ذكر بفضائل هذا الشهر العظيم الذي يحج فيه المسلمون إلى بيت الله.
وذكر الخطيب بقول الرسول الكريم إن أفضل أيام الدنيا أيام عشر ذي الحجة، في تاسعها يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في أكبر مؤتمر إسلامي على صعيد عرفات، يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات.
وأبرز الدكتور بويوزان في خطبته، إلى أهم المعاني التي جاءت بها مثل هاته المناسبات الدينية السعيدة، التي تدعو إلى نبذ الخلافات والمشاحنات والسعي إلى ترسيخ قيم التسامح والتآخي والتآزر لدى أبناء الأمة الإسلامية قاطبة، وصلة الرحم.
وتضرع الخطيب، في ختام خطبة العيد، إلى الله عز وجل بأن تكون هذه المناسبة الدينية فاتحة للخير والمسرات على الأمة الإسلامية جمعاء، وأن تنعم بالسلم والأمان على البلاد والعباد، ويحفظ فيها عاهل البلاد حفظا مؤيدا مؤزرا.
ووسط أجواء أخوية عفوية طغت عليها أجواء الإيمان والسرور، تبادل المصلون المقدرون بالآلاف تهاني وتبريكات عيد الأضحى المبارط، قبل أن ينصرف الجميع لذبح الأضحية، وإحياء صلة الرحم مع الأهل والأحباب ومباركة العيد.
الاحد 10 يوليوز - 18:59
وتبادل المصلون التهاني فيما بينهم بهذه المناسبة السعيدة، معربين عن فرحتهم بحالة الانفراج التي عرفتها الوضعية الوبائية، بعد سنتين من الإغلاق الذي فرضته تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واستقبل مصلى المدينة، منذ الساعة السابعة صباحا، جموعا غفيرة من المصلين، حيث رددوا تكبيرات العيد، قبل أن يؤدوا الصلاة، وبعد ذلك استعموا لخطبة الإمام، التي ألقاها الدكتور، بنعيسى بويوزان، رئيس المجلس العلمي المحلي، الذي ذكر بفضائل هذا الشهر العظيم الذي يحج فيه المسلمون إلى بيت الله.
وذكر الخطيب بقول الرسول الكريم إن أفضل أيام الدنيا أيام عشر ذي الحجة، في تاسعها يجتمع المسلمون من مشارق الأرض ومغاربها في أكبر مؤتمر إسلامي على صعيد عرفات، يأتون من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات.
وأبرز الدكتور بويوزان في خطبته، إلى أهم المعاني التي جاءت بها مثل هاته المناسبات الدينية السعيدة، التي تدعو إلى نبذ الخلافات والمشاحنات والسعي إلى ترسيخ قيم التسامح والتآخي والتآزر لدى أبناء الأمة الإسلامية قاطبة، وصلة الرحم.
وتضرع الخطيب، في ختام خطبة العيد، إلى الله عز وجل بأن تكون هذه المناسبة الدينية فاتحة للخير والمسرات على الأمة الإسلامية جمعاء، وأن تنعم بالسلم والأمان على البلاد والعباد، ويحفظ فيها عاهل البلاد حفظا مؤيدا مؤزرا.
ووسط أجواء أخوية عفوية طغت عليها أجواء الإيمان والسرور، تبادل المصلون المقدرون بالآلاف تهاني وتبريكات عيد الأضحى المبارط، قبل أن ينصرف الجميع لذبح الأضحية، وإحياء صلة الرحم مع الأهل والأحباب ومباركة العيد.
الاحد 10 يوليوز - 18:59
مصدر : nadorcity.com.