شهدت شوارع الناظور ساعات قبل العيد حركية منقطعة النظير، وانتشارا للمواطنين بين الأسواق والمحلات التجارية، فذاك يشتري ألبسة العيد وآخر قادم من سوق سلوان ليكمل التبضع لتوفير مستلزمات الأضحية وأخرى تسأل سائق سيارة الأجر الصغيرة عما إذا توفرت لديه مقاعد إضافية لنقلها وابنتها.
هكذا كان الحال اليوم السبت وقبل سويعات من عيد الأضحى المبارك بالناظور، شوارع ملئى بالمارة، ومحلات لا موطئ قدم فيها، وأسواق مكتظة بالناس.
ومن المعتاد أن الناظوريين ومنهم الناظوريات خصوصا يقضين معظم اوقاتهن في الأسواق للتسوق، وقد تجولت عدسة "ناظورسيتي" في شوارع وسط المدينة لترصد حركة غير مسبوقة في اليوم الأخير قبل العيد.
ورغم الغلاء وتضرر قدرة الشراء لدى المواطن الناظوري، عرفت شوارع المدينة رواجا كبيرا، قد يكون الأقوى منذ بداية الجائحة، خصوصا وتزامن عطلة عيد الأضحى مع فصل الصيف، ووصول المهاجرين من أبناء الجالية المغربية الريفية المقيمة بالخارج إلى ظهراني الناظور.
وعمد الموقع قبل هذا وذاك إلى تنظيم استطلاعات رأي حول الرواج التجاري بشتى أسواق المدينة وغيرها من أسواق أسبوعية بالإقيم، طيلة أسبوع قبل العيد، حيث قامت كاميرا "ناظورسيتي" بجولة في سوق "المركب" بمدينة الناظور، من أجل استطلاع آراء التجار حول وضعيتهم في السوق وحالة الحركة التجارية، وكذلك انتظارات التجار من أجل تحسين وضعيتهم موازاة مع انفراج الأوضاع الصحية بالمغرب.
وقبل ذلك جالت عدسة الموقع بسوق اولاد ميمون بالناظور لتفقد أحوال التجار والزبناء الذين أجمعوا على كون مستوى الرواج متوسطا هذا العام مقارنة مع السنوات التي سبقت الجائحة.
وبين الحديد والإسفلت وشمس الشموس تسطع على الشارع الناظوري في يومية مباركة، تضل مساعينا الطريق باحثة عن الأمل.. أمل الوصول إلى انفراج من أزمة غلاء الأسعار، وأزمة الجائحة.
الاحد 10 يوليوز - 00:23
هكذا كان الحال اليوم السبت وقبل سويعات من عيد الأضحى المبارك بالناظور، شوارع ملئى بالمارة، ومحلات لا موطئ قدم فيها، وأسواق مكتظة بالناس.
ومن المعتاد أن الناظوريين ومنهم الناظوريات خصوصا يقضين معظم اوقاتهن في الأسواق للتسوق، وقد تجولت عدسة "ناظورسيتي" في شوارع وسط المدينة لترصد حركة غير مسبوقة في اليوم الأخير قبل العيد.
ورغم الغلاء وتضرر قدرة الشراء لدى المواطن الناظوري، عرفت شوارع المدينة رواجا كبيرا، قد يكون الأقوى منذ بداية الجائحة، خصوصا وتزامن عطلة عيد الأضحى مع فصل الصيف، ووصول المهاجرين من أبناء الجالية المغربية الريفية المقيمة بالخارج إلى ظهراني الناظور.
وعمد الموقع قبل هذا وذاك إلى تنظيم استطلاعات رأي حول الرواج التجاري بشتى أسواق المدينة وغيرها من أسواق أسبوعية بالإقيم، طيلة أسبوع قبل العيد، حيث قامت كاميرا "ناظورسيتي" بجولة في سوق "المركب" بمدينة الناظور، من أجل استطلاع آراء التجار حول وضعيتهم في السوق وحالة الحركة التجارية، وكذلك انتظارات التجار من أجل تحسين وضعيتهم موازاة مع انفراج الأوضاع الصحية بالمغرب.
وقبل ذلك جالت عدسة الموقع بسوق اولاد ميمون بالناظور لتفقد أحوال التجار والزبناء الذين أجمعوا على كون مستوى الرواج متوسطا هذا العام مقارنة مع السنوات التي سبقت الجائحة.
وبين الحديد والإسفلت وشمس الشموس تسطع على الشارع الناظوري في يومية مباركة، تضل مساعينا الطريق باحثة عن الأمل.. أمل الوصول إلى انفراج من أزمة غلاء الأسعار، وأزمة الجائحة.
الاحد 10 يوليوز - 00:23
مصدر : nadorcity.com.