ناظورسيتي: بدر أ-جابر الزكاني-محمد العبوسي
تعرف المحطة الطرقية بالناظور، تراجعا كبيرا في عدد المسافرين، عكس السنوات الماضية حتى تلك التي كانت فيها الجائحة منتشرة، وهو ما جعل المشتغلين في هذا القطاع يعبرون عن استيائهم، جراء تردي الأوضاع بالمحطة، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وبالتالي أسعار التذاكر.
وقال أحد المشتغلين بقطاع النقل بالمحطة في تصريحه لـ"ناظورسيتي"، إن ما تعيشه محطة المسافرين هذه السنة لم تعش من قبل، حيث أن الإقبال على الرحلات خارج الناظور، تدهور وتراجع بشكل كبير جدا، وهو ما حال دون تمكن المواطنين من السفر في ظل ارتفاع أسعار المحروقات الذي جعل من مالكي وشغيلة الحافلات يعانون حتى بعد رفعهم لأسعار النقل ساعات قبل عيد الأضحى 2022.
وأشار هؤلاء، إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات بدوره قد جعل سائقي الحافلات يعيشون المعاناة، حيث أصبح الإقبال ضعيف على السفر، مبرزا أن محطة الحافلات بالناظور، تعيش وضعا استثنائيا وغير منتظر.
ووصل سقف أغلى تذكرة سفر تنطلق رحلتها من الناظور إلى 370 درهما نحو أكادير في الوقت الذي كان سابقا 290 درهم، وأصبحت تذكرة السفر من ذات المحطة الطرقية نحو البيضاء بثمن 170 درهم عوض 100 درهم.
ولفت هؤلاء، إلى أنه منذ بداية ارتفاع أسعار المحروقات، تراجعت الحركة بمحطة الحافلات، وهو ما جعل ممتهني القطاع يتجرعون المعاناة في صمت حتى في ظرفية العيد الذي كان من المنتظر أن تأتي لهم بالفرج.
وعاينت "ناظورسيتي"، تراجع أعداد المسافرين بمحطة الحافلات بالناظور، وهو ما يظطر بالحافلات لتنطلق دون إكتمال حمولتها القصوى.
وكانت المحطة الطرقية، تعرف رواجا كبيرا خلال الأعوام الماضية، حيث كان عدد كبير من المواطنين يتنقلون خارج المدينة لقضاء العيد مع أحبابهم، غير أن عودة أبناء الجالية هذه السنة لم يشفع في ظل رحيل الآلاف من ممتهني التهريب المعيشي الذين كانوا من ساكنة الإقليم بالأمس القريب.
وبعد أن أغلقت مدينة مليلية المحتلة أبوابها، أصبحت محطة المسافرين بالناظور، تعيش على وقع الركود والجمود حتى بعد فتح الحدود، حيث توقفت أنشطة التهريب، ولم يعد يتواجد بالناظور عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا يمتهنون التهريب المعيشي، أو يعملون بترخيص داخل الجيب المغربي المحتل.
ويشار إلى أنه خلال الأعوام الماضية، كانت محطة المسافرين تعرف خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى، رواجا كبيرا.
السبت 9 يوليوز - 00:10
تعرف المحطة الطرقية بالناظور، تراجعا كبيرا في عدد المسافرين، عكس السنوات الماضية حتى تلك التي كانت فيها الجائحة منتشرة، وهو ما جعل المشتغلين في هذا القطاع يعبرون عن استيائهم، جراء تردي الأوضاع بالمحطة، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وبالتالي أسعار التذاكر.
وقال أحد المشتغلين بقطاع النقل بالمحطة في تصريحه لـ"ناظورسيتي"، إن ما تعيشه محطة المسافرين هذه السنة لم تعش من قبل، حيث أن الإقبال على الرحلات خارج الناظور، تدهور وتراجع بشكل كبير جدا، وهو ما حال دون تمكن المواطنين من السفر في ظل ارتفاع أسعار المحروقات الذي جعل من مالكي وشغيلة الحافلات يعانون حتى بعد رفعهم لأسعار النقل ساعات قبل عيد الأضحى 2022.
وأشار هؤلاء، إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات بدوره قد جعل سائقي الحافلات يعيشون المعاناة، حيث أصبح الإقبال ضعيف على السفر، مبرزا أن محطة الحافلات بالناظور، تعيش وضعا استثنائيا وغير منتظر.
ووصل سقف أغلى تذكرة سفر تنطلق رحلتها من الناظور إلى 370 درهما نحو أكادير في الوقت الذي كان سابقا 290 درهم، وأصبحت تذكرة السفر من ذات المحطة الطرقية نحو البيضاء بثمن 170 درهم عوض 100 درهم.
ولفت هؤلاء، إلى أنه منذ بداية ارتفاع أسعار المحروقات، تراجعت الحركة بمحطة الحافلات، وهو ما جعل ممتهني القطاع يتجرعون المعاناة في صمت حتى في ظرفية العيد الذي كان من المنتظر أن تأتي لهم بالفرج.
وعاينت "ناظورسيتي"، تراجع أعداد المسافرين بمحطة الحافلات بالناظور، وهو ما يظطر بالحافلات لتنطلق دون إكتمال حمولتها القصوى.
وكانت المحطة الطرقية، تعرف رواجا كبيرا خلال الأعوام الماضية، حيث كان عدد كبير من المواطنين يتنقلون خارج المدينة لقضاء العيد مع أحبابهم، غير أن عودة أبناء الجالية هذه السنة لم يشفع في ظل رحيل الآلاف من ممتهني التهريب المعيشي الذين كانوا من ساكنة الإقليم بالأمس القريب.
وبعد أن أغلقت مدينة مليلية المحتلة أبوابها، أصبحت محطة المسافرين بالناظور، تعيش على وقع الركود والجمود حتى بعد فتح الحدود، حيث توقفت أنشطة التهريب، ولم يعد يتواجد بالناظور عدد كبير من الأشخاص الذين كانوا يمتهنون التهريب المعيشي، أو يعملون بترخيص داخل الجيب المغربي المحتل.
ويشار إلى أنه خلال الأعوام الماضية، كانت محطة المسافرين تعرف خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى، رواجا كبيرا.
السبت 9 يوليوز - 00:10
مصدر : nadorcity.com.