فريق عمل مشترك بين المغرب واسبانيا والاتحاد الأوروبي لمكافحة عصابات الاتجار في البشر

فريق عمل مشترك بين المغرب واسبانيا والاتحاد الأوروبي لمكافحة عصابات الاتجار في البشر
مازالت تداعيات أحداث مليلية المحتلة المؤسفة مستمرة، وتلقي بظلالها على علاقات المغرب بجواره شمال المتوسط، حيث جرى عقد مباحثات وتفاهمات جديدة بين الرباط ومدريد وبروكسيل.

حيث عرفت الرباط اليوم الجمعة 8 يوليوز اجتماعا رفيع المستوى جمع بين وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت ومفوضة الشؤون الداخلية للاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسن، ووزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا.

وتم التوصل إلى اتفاق جديد بين المغرب والاتحاد الأوروبي واسبانيا من أجل تعميق التعاون وتحديثه ليواكب الآليات الجديدة لاشتغال شبكات التهريب وعصابات الاتجار في البشر.

وتشمل مجالات التعاون دعم إدارة الحدود، وتعزيز التعاون الأمني بما في ذلك إطلاق تحقيقات مشتركة، وزيادة الوعي بمخاطر الهجرة غير النظامية وتعزيز التعاون بين الشرطة ووكالات الاتحاد الأوروبي مع السلطات المغربية.

وقالت وسائل إعلام إسبانية أن هذه آليات التعاون الجديدة هذه جاءت لتختبر الآليات التقليدية لمكافحة الاتجار في البشر، ولتظهر الخطر الذي أصبحت تشكله هذه الشبكات الأجرامية التي تسببت في المأساة الأخيرة.

وكانت السلطات المغربية والإسبانية قد حملتا مسؤولية أحداث مليلية إلى شبكات الاتجار في البشر، كما دعت مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق لمعرفة أسباب وقوع العدد الكبير من الضحايا في الهجوم على سياج الثغر المحتل.

الجمعة 8 يوليوز - 19:17
مصدر : nadorcity.com.