ناظورسيتي: جابر الزكاني-شيماء الفاطمي-محمد العبوسي
وصف تجار سوق المركب بالناظور، ماحدث على مستوى الرواج التجاري هذا العام قبيل عيد الأضحى بالانفراج النوعي مع تراجع مستوى الركود التجاري بذات السوق، هكذا وصفه بعض من حادثهم موقع "ناظورسيتي" في هذا الاستطلاع، وآخرون رأوا بأن الرواج ضعيف بالمقارنة مع ما كان عليه الحال في الأعوام التي سبقت الجائحة.
وبعد أن حظيت الناظور مجددا بعودة تدريجية لأبناء الجالية المقيمة بالخارج، وقبل أقل من أسبوع من عيد الأضحى، يبدو أن التجار بالسوق المذكور يتحسسون الفرق بين هذه السنة والسنة التي قبلها إبان الجائحة، حين أقفل هؤلاء محلاتهم احترازا من امكانية انتشار كورونا.
وقال البعض بأنه وعلى كل حال، يتحسن الإقبال على المنتجات المعروضة للبيع بالمركب نوعا ما، مع تواجد أفرد الأسر والعائلات للسوق طيلة يوميات السوق، وإقبالها على المحلات من أجل اقتناء ملابس العيد لأبنائها، الشيء الذي تحاشاه بعض التجار ووصفوا قلة الرواج التي يشهدها السوق مقارنة بسنوات سابقة قبل الجائحة.
وفي الوقت الذي عانت مدينة الناظور من أزمة خانقة تراجع فيها الدخل الفردي، ومعها القدرة الشرائية لسنوات، لم يكن من الممكن أن تتعافى المدينة، ويعود الرواج كما كان، على الأقل في هذه المدة الوجيزة –يقول آخرون-.
وقامت كاميرا "ناظورسيتي" بجولة في سوق "المركب" بمدينة الناظور، من أجل استطلاع آراء التجار حول وضعيتهم في السوق وحالة الحركة التجارية، وكذلك انتظارات التجار من أجل تحسين وضعيتهم موازاة مع انفراج الأوضاع الصحية بالمغرب.
ورغم الانفراج يقول بعض التجار، بأن الناظور هجره الآلاف من الناس ممن كانوا يعملون في نشاط التهريب المعيشي، ومن هؤلاء من كان يشتري ملابسه من نفس السوق ويشكل رواجا رمزيا.
وعدّد التجار مجموعة من المشاكل التي تعيق الرواج التجاري عامة، والمتمثلة أساسا في ارتفاع أسعار المحروقات وكافة المواد الاستهلاكية ناهيك عن أسعار الأضاحي الملتهبة، واستمرار غياب بدائل اقتصادية بالإقليم، مما جعل الفقر سيدة الطبقات في الناظور، وبالتالي ينعكس ذلك على الرواج التجاري.
الخميس 7 يوليوز - 23:44
وصف تجار سوق المركب بالناظور، ماحدث على مستوى الرواج التجاري هذا العام قبيل عيد الأضحى بالانفراج النوعي مع تراجع مستوى الركود التجاري بذات السوق، هكذا وصفه بعض من حادثهم موقع "ناظورسيتي" في هذا الاستطلاع، وآخرون رأوا بأن الرواج ضعيف بالمقارنة مع ما كان عليه الحال في الأعوام التي سبقت الجائحة.
وبعد أن حظيت الناظور مجددا بعودة تدريجية لأبناء الجالية المقيمة بالخارج، وقبل أقل من أسبوع من عيد الأضحى، يبدو أن التجار بالسوق المذكور يتحسسون الفرق بين هذه السنة والسنة التي قبلها إبان الجائحة، حين أقفل هؤلاء محلاتهم احترازا من امكانية انتشار كورونا.
وقال البعض بأنه وعلى كل حال، يتحسن الإقبال على المنتجات المعروضة للبيع بالمركب نوعا ما، مع تواجد أفرد الأسر والعائلات للسوق طيلة يوميات السوق، وإقبالها على المحلات من أجل اقتناء ملابس العيد لأبنائها، الشيء الذي تحاشاه بعض التجار ووصفوا قلة الرواج التي يشهدها السوق مقارنة بسنوات سابقة قبل الجائحة.
وفي الوقت الذي عانت مدينة الناظور من أزمة خانقة تراجع فيها الدخل الفردي، ومعها القدرة الشرائية لسنوات، لم يكن من الممكن أن تتعافى المدينة، ويعود الرواج كما كان، على الأقل في هذه المدة الوجيزة –يقول آخرون-.
وقامت كاميرا "ناظورسيتي" بجولة في سوق "المركب" بمدينة الناظور، من أجل استطلاع آراء التجار حول وضعيتهم في السوق وحالة الحركة التجارية، وكذلك انتظارات التجار من أجل تحسين وضعيتهم موازاة مع انفراج الأوضاع الصحية بالمغرب.
ورغم الانفراج يقول بعض التجار، بأن الناظور هجره الآلاف من الناس ممن كانوا يعملون في نشاط التهريب المعيشي، ومن هؤلاء من كان يشتري ملابسه من نفس السوق ويشكل رواجا رمزيا.
وعدّد التجار مجموعة من المشاكل التي تعيق الرواج التجاري عامة، والمتمثلة أساسا في ارتفاع أسعار المحروقات وكافة المواد الاستهلاكية ناهيك عن أسعار الأضاحي الملتهبة، واستمرار غياب بدائل اقتصادية بالإقليم، مما جعل الفقر سيدة الطبقات في الناظور، وبالتالي ينعكس ذلك على الرواج التجاري.
الخميس 7 يوليوز - 23:44
مصدر : nadorcity.com.