هذا رأي المواطنين حول شراء أضحية العيد بقرض بنكي "بالكريدي"

هذا رأي المواطنين حول شراء أضحية العيد بقرض بنكي "بالكريدي"
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي – حمزة حجلة – أ.ص

يطرح موضوع أضحية العيد في كل موسم كثير من الجدل وتبادل الآراء حول ظاهرة لجوء بعض المواطنين إلى الاقتراض سواء من المعارف أو المصارف "البنوك" من أجل شراء كبش العيد.

حمل ميكروفون ناظورسيتي هذا السؤال إلى الشارع لمعرفة رأي المواطنين في هذا الموضوع، وكانت معظم الآراء التي استقيناها تسير في مسار واحد.

ويرى المواطنون بأن من ليس له استطاعة لشراء كبش العيد فليس عليه اللجوء إلى "الكريدي" لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها. كما أن هناك محسنين يمكن أن يساعدوا المحتاجين لشراء الأضحية.

كما دعوا الميسورين إلى التصدق بجزء من الأضحية للمحتاجين، ومساعدتهم بشراء المواد الأساسية من زيت وطحين وسكر وحليب...

وأرجع المتحدثون سبب لجوء البعض إلى القروض إلى المظاهر وثقافة "العيب" و "حششومة" التي لا تمت بصلة لمقاصد الإسلام. مشددين على أن هذه الثقافة يجب أن تتوقف، فلا عيب في عدم شراء الأضحية لمن لا استطاعة له.

وأضافوا أنه ليس هناك داعي من أن يكلف المواطنون ذوي القدرة الشرائية الضعيفة أنفسهم بالتزامات غير ضرورية، وتكبيل أنفسهم بقروض سيكونون ملزمين بردها على دفعات طوال السنة.

موضحين أن العيد ليس مناسبة للتفاخر بحجم كبش العيد بين الأقارب والجيران وإنما مناسبة للتكافل والتآزر والتآخي وصلة الرحم.

الاربعاء 6 يوليوز - 10:23
مصدر : nadorcity.com.