بحضور سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ السيد محمد عامر و شخصيات أخرى تنتمي لمجالات متنوعة ، احتضن مقر البرلمان البلجيكي يومه الإثنين 27 يونيو 2022 عرض الشريط الوثائقي "المغرب والحركات التحررية الإفريقية" للمخرج البوهروتي حسن .
الشريط الوثائقي تطرق للدور الطلائعي الكبير الذي ما فتئت تلعبه المملكة المغربية للحفاظ على الأمن والسلام في القارة السمراء منذ عقود ، حيث شاركت القوات المغربية منذ الستينيات من القرن الماضي ضمن القوات الأممية في عملية حفظ السلام في كثير من مناطق التوتر بأفريقيا، بدءا من كبح جماح حركة “تشومبي” الانفصالية في “كطانغا” بجمهورية الكونغو، مرورا برواندا ومساهمتها في إخماد نار الحرب الأهلية بين قبائل التوتسي والهوتو.
هذا ووصولا إلى مشاركة تجريدة مغربية في وضع حد للاقتتال بجمهورية أفريقيا الوسطى ، هذا البلد الأفريقي الذي مزقته الحرب الأهلية..
الشريط الوثائقي تطرق كذلك للعلاقات المتينة التي ربطت بين الدكتور عبد الكريم الخطيب و الرمز الإفريقي نيلسون مانديلا الذي زار المغرب شهر مارس 1962 حيث وفر له الدكتور عبد الكريم الخطيب بترخيص من الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله ، السلاح والدعم المالي وكذلك التدريب العسكري لمقاتلي المؤتمر الوطني الإفريقي، وكانت اللحظة التاريخية في علاقة مانديلا بالمملكة المغربية هي اعترافه في تجمع يوم 27 أبريل 1995 بدور المغرب في دعم تحرر بلاده ، وخص الدكتور عبد الكريم الخطيب بكلمات ود وشكر وتوقف عن الخطاب ليعانقه فوق المنصة.
بعد نهاية عرض الشريط الوثائقي تم فتح المجال لمجموعة من المتدخلين الذين أثروا النقاش بمجموعة من المعطيات التاريخية المهمة، و تم طرح مجموعة من الأسئلة التي لها علاقة بمضامين الشريط الوثائقي.
تجدر الإشارة إلى أن شريط "المغرب والحركات التحررية الإفريقية" قد تلقى مخرجه السيد البوهروتي حسن رسالة ملكية سامية يوم الإثنين 10 يناير 2022 تشيد بمضامينه المهمة ، وسبق للقناة الثانية أن قامت ببثه يوم الأحد 30 يناير 2022 .
الثلاثاء 28 يونيو - 04:26
الشريط الوثائقي تطرق للدور الطلائعي الكبير الذي ما فتئت تلعبه المملكة المغربية للحفاظ على الأمن والسلام في القارة السمراء منذ عقود ، حيث شاركت القوات المغربية منذ الستينيات من القرن الماضي ضمن القوات الأممية في عملية حفظ السلام في كثير من مناطق التوتر بأفريقيا، بدءا من كبح جماح حركة “تشومبي” الانفصالية في “كطانغا” بجمهورية الكونغو، مرورا برواندا ومساهمتها في إخماد نار الحرب الأهلية بين قبائل التوتسي والهوتو.
هذا ووصولا إلى مشاركة تجريدة مغربية في وضع حد للاقتتال بجمهورية أفريقيا الوسطى ، هذا البلد الأفريقي الذي مزقته الحرب الأهلية..
الشريط الوثائقي تطرق كذلك للعلاقات المتينة التي ربطت بين الدكتور عبد الكريم الخطيب و الرمز الإفريقي نيلسون مانديلا الذي زار المغرب شهر مارس 1962 حيث وفر له الدكتور عبد الكريم الخطيب بترخيص من الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله ، السلاح والدعم المالي وكذلك التدريب العسكري لمقاتلي المؤتمر الوطني الإفريقي، وكانت اللحظة التاريخية في علاقة مانديلا بالمملكة المغربية هي اعترافه في تجمع يوم 27 أبريل 1995 بدور المغرب في دعم تحرر بلاده ، وخص الدكتور عبد الكريم الخطيب بكلمات ود وشكر وتوقف عن الخطاب ليعانقه فوق المنصة.
بعد نهاية عرض الشريط الوثائقي تم فتح المجال لمجموعة من المتدخلين الذين أثروا النقاش بمجموعة من المعطيات التاريخية المهمة، و تم طرح مجموعة من الأسئلة التي لها علاقة بمضامين الشريط الوثائقي.
تجدر الإشارة إلى أن شريط "المغرب والحركات التحررية الإفريقية" قد تلقى مخرجه السيد البوهروتي حسن رسالة ملكية سامية يوم الإثنين 10 يناير 2022 تشيد بمضامينه المهمة ، وسبق للقناة الثانية أن قامت ببثه يوم الأحد 30 يناير 2022 .
الثلاثاء 28 يونيو - 04:26
مصدر : nadorcity.com.