موقف عجيب ذلك الذي أعرب عنه حزب بوديموس الإسباني، بخصوص كيفية تعامل الأمن المغربي مع أزمة المهاجرين التي شهدتها مليلية المحتلة.
وانتقد الحزب ما أسماه "وحشية" الشرطة وأجهزة الأمن المغربية خلال هجوم المهاجرين المنظم على سور الفصل العنصري المحيط بمليلية.
وبعد تجاهله لكل التضحيات التي قدمتها أجهزة الأمن المغربية المختلفة على مدى أيام في محاولة لمنع التجمع ما قبل الاقتحام، والتنكر لمئات الإصابات في صفوفها، بعضها خطيرة استدعت نقل المصابين إلى المستعجلات، في كرم مغربي مبالغ فيها للتعبير عن حسن الجوار مع الجارة الشمالية. بدأت التنظيمات في كيل النقد والتهم للجانب المغربي، في موقف يعبر بشكل جلي عن عقدة "الموروفوبيا" لدى هذه التنظيمات.
ودعى بوديموس إلى إجراء تحقيق "مستقل وشامل"، فيما حدث على الجانب المغربي من سور العزل العنصري. زاعما أن عدد القتلى في ازدياد يوما بعد يوم.
واتهم الحزب أجهزة الأمن المغربية بركل وضرب ورجم المهاجرين، واحتجازهم، ودعى إلى إنشاء ممر إنساني وطلب الحماية الدولية !.
وانتقد الحزب، ريس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بسبب إشادته بتعاون المغرب الاستثنائي، في خضم هذه الأزمة.
ويعرف على حزب بوديموس المتطرف مواقفه المعادية للمغرب، حيث لا ينفك يكيف أي حادثة، من أجل مهاجمة المغرب، وكيل الاتهامات له، في مواقف ليست جديدة عنه، ولم تعد مستغربة.
وكان حوالي 2000 مهاجر غير شرعي، منظمين ومسلحين بالعصي والأحجار، قد حاولوا اقتحام السياج الفاصل عبر بوابة "باريو تشينو"، في عملية شهدت مصادمات مع أجهزة الأمن المغربية والإسبانية. وتسبب التدافع والسقوط من فوق السياج في حوادث مؤسفة بوفاة حوالي 29 مهاجر حسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
فيما أصيب المئات من عناصر الأمن المغربي، إصابات بعضهم بليغة، بسبب الطابع العنيف الذي عرفته محاولة الاقتحام.
السبت 25 يونيو - 19:18
وانتقد الحزب ما أسماه "وحشية" الشرطة وأجهزة الأمن المغربية خلال هجوم المهاجرين المنظم على سور الفصل العنصري المحيط بمليلية.
وبعد تجاهله لكل التضحيات التي قدمتها أجهزة الأمن المغربية المختلفة على مدى أيام في محاولة لمنع التجمع ما قبل الاقتحام، والتنكر لمئات الإصابات في صفوفها، بعضها خطيرة استدعت نقل المصابين إلى المستعجلات، في كرم مغربي مبالغ فيها للتعبير عن حسن الجوار مع الجارة الشمالية. بدأت التنظيمات في كيل النقد والتهم للجانب المغربي، في موقف يعبر بشكل جلي عن عقدة "الموروفوبيا" لدى هذه التنظيمات.
ودعى بوديموس إلى إجراء تحقيق "مستقل وشامل"، فيما حدث على الجانب المغربي من سور العزل العنصري. زاعما أن عدد القتلى في ازدياد يوما بعد يوم.
واتهم الحزب أجهزة الأمن المغربية بركل وضرب ورجم المهاجرين، واحتجازهم، ودعى إلى إنشاء ممر إنساني وطلب الحماية الدولية !.
وانتقد الحزب، ريس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بسبب إشادته بتعاون المغرب الاستثنائي، في خضم هذه الأزمة.
ويعرف على حزب بوديموس المتطرف مواقفه المعادية للمغرب، حيث لا ينفك يكيف أي حادثة، من أجل مهاجمة المغرب، وكيل الاتهامات له، في مواقف ليست جديدة عنه، ولم تعد مستغربة.
وكان حوالي 2000 مهاجر غير شرعي، منظمين ومسلحين بالعصي والأحجار، قد حاولوا اقتحام السياج الفاصل عبر بوابة "باريو تشينو"، في عملية شهدت مصادمات مع أجهزة الأمن المغربية والإسبانية. وتسبب التدافع والسقوط من فوق السياج في حوادث مؤسفة بوفاة حوالي 29 مهاجر حسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
فيما أصيب المئات من عناصر الأمن المغربي، إصابات بعضهم بليغة، بسبب الطابع العنيف الذي عرفته محاولة الاقتحام.
السبت 25 يونيو - 19:18
مصدر : nadorcity.com.