عادت إسبانيا لتوجه من جديد تحذيرا للجزائر، بعدما اتخذت مجموعة من الإجراءات في المجال التجاري، حيث كان النظام الجزائري أوقف المعاملات المالية المتعلقة بالاستيراد والتصدير مع إسبانيا، بعدما قررت هذه الأخيرة تغيير موقفها بخصوص ملف الصحراء المغربية.
وشددت ناديا كافينيو، وزيرة الاقتصاد الإسبانية، على أن أي خطوة في المجال الاقتصادي تسير ضد بلادها من طرف دولة أخرى يعتبر إجراء ضد الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزيرة الإسبانية، إن إسبانيا عضو في الاتحاد الأوروبي، مبرزة أن أي إجراء ضدها من لدن طرف ثالث في المجال التجاري يعد إجراء ضد الاتحاد الأوروبي.
وتابعت المسؤولة ذاتها، أن الاتحاد الأوروبي يستمد قوته من الوحدة، الشيء الذي يعني أن إسبانيا ردت بطريقة غير مباشرة على الجزائر التي قررت، عبر تعليق عمليات التحويل البنكي الخاصة بالتجارة الخارجية، ثم تراجعت عن ذلك بعدما تدخلت بروكسيل بشكل مباشر.
وسبق للجزائر أن تلقت تحذيرا صارما من الاتحاد الأوروبي في العاشر من يونيو الجاري، وذلك عبر بيان مشترك لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ونائب رئيسة المفوضية المسؤول عن التجارة فالديس دومبروفسكيس.
وكان البيان، شدد على أن القرار الذي اتخذته الجزائر، هو قرار مقلق، موضحا، أن هذا الإجراء فيه نوع من التمييز ضد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
كما أكد البيان، على أن الاتحاد الأوروبي، له الاستعداد الكامل لرفض أي نوع من الإجراءات التعسفية المطبقة على بلد عضو فيه.
جدير ذكره، أن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، كان قد وجه تحذيرا للجزائر،مشدد على أن بلاده ستدافع بقوة عن مصالحها وشركاتها لكونها تعتبر شركات أوروبية وتُمثل مصالح الاتحاد الأوروبي.
وكانت الجزائر، أصدرت فيما بعد بيانا نفت فيه عن اتخاذها لأي خطوات في المجال التجاري ضد إسبانيا.
السبت 25 يونيو - 13:48
وشددت ناديا كافينيو، وزيرة الاقتصاد الإسبانية، على أن أي خطوة في المجال الاقتصادي تسير ضد بلادها من طرف دولة أخرى يعتبر إجراء ضد الاتحاد الأوروبي.
وقالت الوزيرة الإسبانية، إن إسبانيا عضو في الاتحاد الأوروبي، مبرزة أن أي إجراء ضدها من لدن طرف ثالث في المجال التجاري يعد إجراء ضد الاتحاد الأوروبي.
وتابعت المسؤولة ذاتها، أن الاتحاد الأوروبي يستمد قوته من الوحدة، الشيء الذي يعني أن إسبانيا ردت بطريقة غير مباشرة على الجزائر التي قررت، عبر تعليق عمليات التحويل البنكي الخاصة بالتجارة الخارجية، ثم تراجعت عن ذلك بعدما تدخلت بروكسيل بشكل مباشر.
وسبق للجزائر أن تلقت تحذيرا صارما من الاتحاد الأوروبي في العاشر من يونيو الجاري، وذلك عبر بيان مشترك لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ونائب رئيسة المفوضية المسؤول عن التجارة فالديس دومبروفسكيس.
وكان البيان، شدد على أن القرار الذي اتخذته الجزائر، هو قرار مقلق، موضحا، أن هذا الإجراء فيه نوع من التمييز ضد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
كما أكد البيان، على أن الاتحاد الأوروبي، له الاستعداد الكامل لرفض أي نوع من الإجراءات التعسفية المطبقة على بلد عضو فيه.
جدير ذكره، أن وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، كان قد وجه تحذيرا للجزائر،مشدد على أن بلاده ستدافع بقوة عن مصالحها وشركاتها لكونها تعتبر شركات أوروبية وتُمثل مصالح الاتحاد الأوروبي.
وكانت الجزائر، أصدرت فيما بعد بيانا نفت فيه عن اتخاذها لأي خطوات في المجال التجاري ضد إسبانيا.
السبت 25 يونيو - 13:48
مصدر : nadorcity.com.