ناظورسيتي: شيماء الفاطمي-حمزة حجلة-جـابر الزكاني
اشتكى تجار يفترشون أرصفة سوق "المركب" بالناظور لعرض مبيعاتهم لسنوات، تردد حملات السلطة المحلية لمجابهتهم، تسفر أحيانا عن مصادرة سلعهم، وطردهم، في الوقت الذي يرون أنهم خارج اهتمام الدولة كمواطنين، وأنهم يتعرضون لقمع مستمر.
وفي الوقت الذي يعي هؤلاء بما يحدثونه من فوضى في الشارع العام، واحتلالهم الأرصفة، عبروا عبر أثير "ناظورسيتي" بأنهم لا يجدون بديلا اقتصاديهم يقيهم ما أسموه بالتعنيف اللفضي من طرف موظفي الشرطة الإدارية، ورجال السلطة المحلية كلما هوجموا عنوة، وصودرت سلعهم تارات عدة.
ولطالما شنت السلطات المحلية بالنّاظور حملات مباغتة لدرء احتلالهم للأرصفة، ممثلة في قواد الملحقات الإدارية لباشوية الناظور، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، وحملات أخرى للشرطة الإدارية، تستهدف هؤلاء الفراشة والباعة المتجولين وممتهني مختلف الأنشطة التّجارية غير المرخصة، في عدد من الأماكن التابعة للملك العمومي بوسط المدينة.
وتصادر السلطات العمومية خلال العمليات نفسها، مجموعة من السلع المفروشة بالأرصفة والساحات، وكذا التي احتل أصحابها الملك العام أمام محلاتهم التجارية، حيث تم نقلها على متن سيارات الشرطة الإدارية إلى المحجز البلدي.
ففي أبريل الماضي، نظمت الملحقة الإدارية الأولى رفقة مصالح الشرطة الإدارية، حملة لتحرير الملك العمومي بترابها، علاوة على مكافحة فوضى إغلاق الطرقات لعرض مبيعات الجائلين والفراشة.
وفي يوم مشمس، عملت السلطة المحلية على زجر المخالفين، ومصادرة بعض السلع لمن اتضحت مخالفتهم بشوارع المدينة وأرصفتها، ما أسفر عن احتجاج البعض منهم، في مشهد مؤثر بينما يبقى للسلطات المحلية دور ملزمة بتنفيذه، ومسؤولية تنظيم المدينة بعيدا عن كل أشكال الفوضى في ترابها الحضري.
وجالت قوات مساعدة، وأعوان سلطة رفقة قائد الملحقة ومركبة للشرطة الإدارية بالشوارع المركزية بالناظور المدينة، حيث تعرف الأخيرة حركية فريدة لباعة الخضر والفواكه ومنتوجات أخرى، في محيط محلات تجارية أخرى بالقرب من سوق القيسارية، وشارع يوسف ابن تاشفين وغيرها، ما يشل حركة المرور بالعديد من الطرق العامة، حيث ترد شكايات يومية في الأمر، فيما تصبح الساحة خصبة لاندلاع معارك وشجارات في شوارع الناظور.
وتستفحل ظاهرة الفراشة، مقابل جهود حثيثة للجهات المنتخبة والجهات المسؤولة من أجل صدها، حفاظا على جمالية المدينة، فيما يطالب ممتهنوها بضرورة إيجاد بدائل اقتصادية لهم.
السبت 25 يونيو - 09:28
اشتكى تجار يفترشون أرصفة سوق "المركب" بالناظور لعرض مبيعاتهم لسنوات، تردد حملات السلطة المحلية لمجابهتهم، تسفر أحيانا عن مصادرة سلعهم، وطردهم، في الوقت الذي يرون أنهم خارج اهتمام الدولة كمواطنين، وأنهم يتعرضون لقمع مستمر.
وفي الوقت الذي يعي هؤلاء بما يحدثونه من فوضى في الشارع العام، واحتلالهم الأرصفة، عبروا عبر أثير "ناظورسيتي" بأنهم لا يجدون بديلا اقتصاديهم يقيهم ما أسموه بالتعنيف اللفضي من طرف موظفي الشرطة الإدارية، ورجال السلطة المحلية كلما هوجموا عنوة، وصودرت سلعهم تارات عدة.
ولطالما شنت السلطات المحلية بالنّاظور حملات مباغتة لدرء احتلالهم للأرصفة، ممثلة في قواد الملحقات الإدارية لباشوية الناظور، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، وحملات أخرى للشرطة الإدارية، تستهدف هؤلاء الفراشة والباعة المتجولين وممتهني مختلف الأنشطة التّجارية غير المرخصة، في عدد من الأماكن التابعة للملك العمومي بوسط المدينة.
وتصادر السلطات العمومية خلال العمليات نفسها، مجموعة من السلع المفروشة بالأرصفة والساحات، وكذا التي احتل أصحابها الملك العام أمام محلاتهم التجارية، حيث تم نقلها على متن سيارات الشرطة الإدارية إلى المحجز البلدي.
ففي أبريل الماضي، نظمت الملحقة الإدارية الأولى رفقة مصالح الشرطة الإدارية، حملة لتحرير الملك العمومي بترابها، علاوة على مكافحة فوضى إغلاق الطرقات لعرض مبيعات الجائلين والفراشة.
وفي يوم مشمس، عملت السلطة المحلية على زجر المخالفين، ومصادرة بعض السلع لمن اتضحت مخالفتهم بشوارع المدينة وأرصفتها، ما أسفر عن احتجاج البعض منهم، في مشهد مؤثر بينما يبقى للسلطات المحلية دور ملزمة بتنفيذه، ومسؤولية تنظيم المدينة بعيدا عن كل أشكال الفوضى في ترابها الحضري.
وجالت قوات مساعدة، وأعوان سلطة رفقة قائد الملحقة ومركبة للشرطة الإدارية بالشوارع المركزية بالناظور المدينة، حيث تعرف الأخيرة حركية فريدة لباعة الخضر والفواكه ومنتوجات أخرى، في محيط محلات تجارية أخرى بالقرب من سوق القيسارية، وشارع يوسف ابن تاشفين وغيرها، ما يشل حركة المرور بالعديد من الطرق العامة، حيث ترد شكايات يومية في الأمر، فيما تصبح الساحة خصبة لاندلاع معارك وشجارات في شوارع الناظور.
وتستفحل ظاهرة الفراشة، مقابل جهود حثيثة للجهات المنتخبة والجهات المسؤولة من أجل صدها، حفاظا على جمالية المدينة، فيما يطالب ممتهنوها بضرورة إيجاد بدائل اقتصادية لهم.
السبت 25 يونيو - 09:28
مصدر : nadorcity.com.