أشاد أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بحسن الاستقبال في ميناء الناظور بني انصار، وذلك بعد مضي دقائق قليلة على وصولهم إلى أرض الوطن قادمين من ميناء ألميريا بإسبانيا.
وأكد متحدثون لـ"ناظورسيتي"، حطوا أمس الخميس بميناء بني انصار، أن السلطات المغربية والإسبانية وفرت لهم جميع وسائل الراحة من نقطة الانطلاقة إلى غاية وصولهم لأرض الوطن.
ولم يخفي الكثير من مغاربة العالم اشتياقهم لوطنهم الام بعدما حرموا من السفر إليه منذ مارس 2020 بسبب الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم والقيود التي فرضت على السفر الدولي في إطار تدابير مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
من جهة ثانية، أعرب مسافرون عن سعادتهم بعد استئناف المغرب لعملية مرحبا هذه السنة، داعين الجالية إلى زيارة وطنهم هذا الصيف وقضاء العطلة وعيد الأضحى المبارك مع العائلة والأقارب.
من جهة ثانية، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الخميس، أن نسخة 2022 من عملية "مرحبا" لاستقبال مغاربة العالم انطلقت منذ 5 يونيو، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس وبمتابعة مباشرة من جلالته.
وتضطلع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بتعليمات ملكية سامية، بدور أساسي في العملية، بتنسيق مع باقي المتدخلين، حيث تعمل في عبر متطوعيها في جميع نقط العبور على ضمان حسن استقبال المسافرين ومواكبة احتياجاتهم أثناء السفر.
وفي نفس الاتجاه، أوضح وزير الشؤون الخارجية، في عرضه أن الأرقام الأولية تؤكد عودة المغاربة المقيمين في الخارج بأعداد متزايدة، بعد سنتين من الجائحة.
ولاستقبال الوافدين في أحسن الظروف، اتخذت السلطات المغربية جملة من الإجراءات ترتكز على خمسة (5) محاور أساسية، تهم ضمان انسيابية حركة التنقل، ووضع بنيات تحتية خدماتية، وتوفير شروط السلامة والأمن، والتواصل والمواكبة الإدارية، فضلا عن المصاحبة القنصلية.
جدير بالذكر، أن ميناء الناظور ومطار العروي، استقبلوا خلال هذه الأسابيع عددا هام من أبناء الجالية الذين اختاروا قضاء عطلة الصيف وعيد الأضحى مع عائلاتهم وأقاربهم.
الجمعة 24 يونيو - 09:46
وأكد متحدثون لـ"ناظورسيتي"، حطوا أمس الخميس بميناء بني انصار، أن السلطات المغربية والإسبانية وفرت لهم جميع وسائل الراحة من نقطة الانطلاقة إلى غاية وصولهم لأرض الوطن.
ولم يخفي الكثير من مغاربة العالم اشتياقهم لوطنهم الام بعدما حرموا من السفر إليه منذ مارس 2020 بسبب الظروف الاستثنائية التي شهدها العالم والقيود التي فرضت على السفر الدولي في إطار تدابير مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
من جهة ثانية، أعرب مسافرون عن سعادتهم بعد استئناف المغرب لعملية مرحبا هذه السنة، داعين الجالية إلى زيارة وطنهم هذا الصيف وقضاء العطلة وعيد الأضحى المبارك مع العائلة والأقارب.
من جهة ثانية، أبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الخميس، أن نسخة 2022 من عملية "مرحبا" لاستقبال مغاربة العالم انطلقت منذ 5 يونيو، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس وبمتابعة مباشرة من جلالته.
وتضطلع مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بتعليمات ملكية سامية، بدور أساسي في العملية، بتنسيق مع باقي المتدخلين، حيث تعمل في عبر متطوعيها في جميع نقط العبور على ضمان حسن استقبال المسافرين ومواكبة احتياجاتهم أثناء السفر.
وفي نفس الاتجاه، أوضح وزير الشؤون الخارجية، في عرضه أن الأرقام الأولية تؤكد عودة المغاربة المقيمين في الخارج بأعداد متزايدة، بعد سنتين من الجائحة.
ولاستقبال الوافدين في أحسن الظروف، اتخذت السلطات المغربية جملة من الإجراءات ترتكز على خمسة (5) محاور أساسية، تهم ضمان انسيابية حركة التنقل، ووضع بنيات تحتية خدماتية، وتوفير شروط السلامة والأمن، والتواصل والمواكبة الإدارية، فضلا عن المصاحبة القنصلية.
جدير بالذكر، أن ميناء الناظور ومطار العروي، استقبلوا خلال هذه الأسابيع عددا هام من أبناء الجالية الذين اختاروا قضاء عطلة الصيف وعيد الأضحى مع عائلاتهم وأقاربهم.
الجمعة 24 يونيو - 09:46
مصدر : nadorcity.com.