بسبب سعة تخزين الهيدروكاربونات الكبيرة المخطط إنشاءها في ميناء الناظور غرب المتوسط، تقول ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أنها لا تستطيع التفكير إلا في جعل هذه المنصة قاعدة خلفية في المغرب لإعادة تحويل الغاز الطبيعي المسال (LNG) إلى غاز طبيعي.
كما أشارت إلى أهمية الغاز الطبيعي في إستراتيجية الطاقة بالمملكة، وذلك بمناسبة مشاركتها في مرحلة الناظور للاستثمارات الإقليمية التي ينظمها البنك الشعبي.
ورغم إعطاء إستراتيجية الطاقة في المغرب الأولوية للطاقات المتجددة، إلا أن الغاز الطبيعي يمكن أن يلعب دور المكمل لتعويض التقطع الناتج عن الاعتماد على الطاقات الخضراء. فحسب بنعلي يبقى الغاز عنصر أساسي في استراتيجية التحول الطاقي.
و سيؤدي إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي إلى تحسين كفاءة الطاقة في الإنتاج وبالتالي زيادة القدرة التنافسية للشركات المغربية.
كما يعتبر الغاز الطبيعي عنصرًا من عناصر التكامل الإقليمي، خاصة مع غرب إفريقيا، من خلال مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وبالنسبة لمسألة الطموح الذي أظهره نموذج التنمية الجديد لخفض تكلفة الكهرباء (كيلوواط ساعة)، من أجل المساهمة في القدرة التنافسية للصناعة المغربية، اعتبرت الوزيرة أن هذا يعتبر شرطًا حاسمًا لكي يتمكن المغرب من الانطلاق اقتصاديًا و تحقيق معدلات نمو أعلى.
وأوضحت أن الإصلاح الذي أرادت تنفيذه يستند إلى ثلاثية "الاستدامة والمرونة والقدرة التنافسية"، وشددت على أهمية الشفافية بخصوص تكاليف الإنتاج. ومن ناحية أخرى، تهدف توجهات هذا الإصلاح إلى إعطاء أهمية أكبر للاستثمار الخاص في توليد الكهرباء.
ومن أجل هذا قدمت الوزيرة مشروع القانون 82-21 الخاص بالإنتاج الذاتي للكهرباء إلى مجلس النواب، ويهدف القانون إلى تطوير الشبكات الذكية والإنتاج الذاتي للطاقات المتجددة.
الاربعاء 22 يونيو - 22:43
كما أشارت إلى أهمية الغاز الطبيعي في إستراتيجية الطاقة بالمملكة، وذلك بمناسبة مشاركتها في مرحلة الناظور للاستثمارات الإقليمية التي ينظمها البنك الشعبي.
ورغم إعطاء إستراتيجية الطاقة في المغرب الأولوية للطاقات المتجددة، إلا أن الغاز الطبيعي يمكن أن يلعب دور المكمل لتعويض التقطع الناتج عن الاعتماد على الطاقات الخضراء. فحسب بنعلي يبقى الغاز عنصر أساسي في استراتيجية التحول الطاقي.
و سيؤدي إنتاج الكهرباء من الغاز الطبيعي إلى تحسين كفاءة الطاقة في الإنتاج وبالتالي زيادة القدرة التنافسية للشركات المغربية.
كما يعتبر الغاز الطبيعي عنصرًا من عناصر التكامل الإقليمي، خاصة مع غرب إفريقيا، من خلال مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.
وبالنسبة لمسألة الطموح الذي أظهره نموذج التنمية الجديد لخفض تكلفة الكهرباء (كيلوواط ساعة)، من أجل المساهمة في القدرة التنافسية للصناعة المغربية، اعتبرت الوزيرة أن هذا يعتبر شرطًا حاسمًا لكي يتمكن المغرب من الانطلاق اقتصاديًا و تحقيق معدلات نمو أعلى.
وأوضحت أن الإصلاح الذي أرادت تنفيذه يستند إلى ثلاثية "الاستدامة والمرونة والقدرة التنافسية"، وشددت على أهمية الشفافية بخصوص تكاليف الإنتاج. ومن ناحية أخرى، تهدف توجهات هذا الإصلاح إلى إعطاء أهمية أكبر للاستثمار الخاص في توليد الكهرباء.
ومن أجل هذا قدمت الوزيرة مشروع القانون 82-21 الخاص بالإنتاج الذاتي للكهرباء إلى مجلس النواب، ويهدف القانون إلى تطوير الشبكات الذكية والإنتاج الذاتي للطاقات المتجددة.
الاربعاء 22 يونيو - 22:43
مصدر : nadorcity.com.