افتتحت جمعية "ثسغناس" للثقافة والتنمية وجماعة الناظور، مساء أمس الثلاثاء، النسخة السادسة من المعرض بين الإفريقي 2022 بالناظور، وذلك بشراكة مع جمعية مجلس التعاون من أجل السلام وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وتم تنظيم هذه التظاهرة التي ستستمر إلى غاية 26 من يونيو الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، حيث تعد هذه الأيام الثقافية فرصة لوفع مستوى الوعي حول قضية اللاجئين وطالبي اللجوء في المغرب.
وأفاد عبد السلام المختاري، رئيس جمعية "ثسغناس" للثقافة والتنمية، أن الهدف من هذه الأيام بين ثقافية الإفريقية، والتي دأبت الجمعية على إحيائها منذ سنة 2015، يكمن في تثمين فضاءات العيش المشترك وفضاءات القيم التي تسعى إلى الجمع بين مختلف سكان مدينة الناظور بغض النظر عن كونهم سكانا أصليين أو لاجئين أو طالبي لجوء، يضيف عبد السلام المختاري.
وأوضح المختاري في تصريح له لناظور سيتي، أن الهدف الأساس من هذا الحدث هو خلق جسور للتواصل والتأسيس لكافة العلاقات الإنسانية التي تتقاطع داخل تراب جماعة الناظور، وذلك من أجل تثمين القيم النبيلة ذات البعد الإنساني.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن افتتاح هذه التظاهرة الثقافية عرف تكريم مجموعة من الشخصيات التي تنشط في مجال الهجرة واللجوء وحقوق الإنسان.
وتابع المصدر، أنه سيتم إحداث معرض للمنتوجات الإفريقية، والذي سيتم من خلاله العمل على التعريف بغنى وثراء المنتوجات الإفريقية والتراث الإفريقي، يورد المختاري.
وفي تصريحه، قال سليمان أزواغ، رئيس المجلس الجماعي بمدينة الناظور، "إن الجماعة حاضرة في كل الأنشطة التي ينظمها النخب داخل الجماعة الترابية"، مبرزا، أن المجلس يتبنى البعد الثقافي بكل مكوناته.
وأكد أزواغ على أن المعرض عرف نجاحا كبيرا، خاصة على مستوى الحضور القيم من طرف ممثلي الديبلوماسية الإفريقية بالمغرب.
وسجل رئيس المجلس الجماعي بالناظور، أن هذا المعرض يعد مناسبة لكي يتم التأكيد على أن مدينة الناظور تعد المحيط الذي يستقطب مختلف الثقافات وبشكل خاص الثقافة الإفريقية، مردفا، أن الثقافة الإفريقية أضحت اليوم ثقافة راسخة في مدينة الناظور.
وأشاد مشاركون من جنوب إفريقيا بالمستوى الكبير للمعرض، حيث عبروا عن إعجابهم الشديد بالتنوع الثقافي الذي يعرفه المغرب، كما عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض الذي اعتبروه حدثا مهما تمكنوا من خلاله من عرض منتوجاتهم والتعريف بها.
الاربعاء 22 يونيو - 13:31
وتم تنظيم هذه التظاهرة التي ستستمر إلى غاية 26 من يونيو الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، حيث تعد هذه الأيام الثقافية فرصة لوفع مستوى الوعي حول قضية اللاجئين وطالبي اللجوء في المغرب.
وأفاد عبد السلام المختاري، رئيس جمعية "ثسغناس" للثقافة والتنمية، أن الهدف من هذه الأيام بين ثقافية الإفريقية، والتي دأبت الجمعية على إحيائها منذ سنة 2015، يكمن في تثمين فضاءات العيش المشترك وفضاءات القيم التي تسعى إلى الجمع بين مختلف سكان مدينة الناظور بغض النظر عن كونهم سكانا أصليين أو لاجئين أو طالبي لجوء، يضيف عبد السلام المختاري.
وأوضح المختاري في تصريح له لناظور سيتي، أن الهدف الأساس من هذا الحدث هو خلق جسور للتواصل والتأسيس لكافة العلاقات الإنسانية التي تتقاطع داخل تراب جماعة الناظور، وذلك من أجل تثمين القيم النبيلة ذات البعد الإنساني.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن افتتاح هذه التظاهرة الثقافية عرف تكريم مجموعة من الشخصيات التي تنشط في مجال الهجرة واللجوء وحقوق الإنسان.
وتابع المصدر، أنه سيتم إحداث معرض للمنتوجات الإفريقية، والذي سيتم من خلاله العمل على التعريف بغنى وثراء المنتوجات الإفريقية والتراث الإفريقي، يورد المختاري.
وفي تصريحه، قال سليمان أزواغ، رئيس المجلس الجماعي بمدينة الناظور، "إن الجماعة حاضرة في كل الأنشطة التي ينظمها النخب داخل الجماعة الترابية"، مبرزا، أن المجلس يتبنى البعد الثقافي بكل مكوناته.
وأكد أزواغ على أن المعرض عرف نجاحا كبيرا، خاصة على مستوى الحضور القيم من طرف ممثلي الديبلوماسية الإفريقية بالمغرب.
وسجل رئيس المجلس الجماعي بالناظور، أن هذا المعرض يعد مناسبة لكي يتم التأكيد على أن مدينة الناظور تعد المحيط الذي يستقطب مختلف الثقافات وبشكل خاص الثقافة الإفريقية، مردفا، أن الثقافة الإفريقية أضحت اليوم ثقافة راسخة في مدينة الناظور.
وأشاد مشاركون من جنوب إفريقيا بالمستوى الكبير للمعرض، حيث عبروا عن إعجابهم الشديد بالتنوع الثقافي الذي يعرفه المغرب، كما عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض الذي اعتبروه حدثا مهما تمكنوا من خلاله من عرض منتوجاتهم والتعريف بها.
الاربعاء 22 يونيو - 13:31
مصدر : nadorcity.com.