استجابة لنداء التجار.. جماعة الناظور تباشر عدة إصلاحات بالسوق المركزي للسمك واللحوم

استجابة لنداء التجار.. جماعة الناظور تباشر عدة إصلاحات بالسوق المركزي للسمك واللحوم
بعد مدة من غياب دوريات للصيانة، كما أسلفت "ناظورسيتي" وأشارت في عدة مقالات، استنفر نداء أطلقه رئيس جمعية بدر لتجار السمك واللحوم والدواجن والخضر بالسوق المركزي بالناظور، رئيس مجلس الجماعة وبعض مستشاريه، الذين حضروا فورا إلى السوق مرفوقين بتقنيي ومهندسي الجماعة، كما استدعى الرئيس ممثلي شركة العمران المكلفة ببناء وتسقيف السوق مباشرة.

وفي تصريح له، قال رئيس جمعية بدر، بأنه فور اتصاله بسليمان أزواغ، حضر على الفور ملبيا النداء، لمعاينة كل ما يمكن للتجار طرحه من مشاكل حول هذا السوق الذي من المفروض له أن يكون نموذجيا وسط المدينة، وبالفعل لبى الأخير عدة مطالب للتجار.

وقال المتحدث باسم التجار، بأن بعض الاصلاحات التقنية لبعض مرافق السوق تمت فورا، أو تم إعطاء التعليمات للشركة المكلفة بمباشرتها كإصلاحات، وأيضا تم التطرق لمشكل التزويد المتقطع للسوق بالماء الصالح للشرب وضرورة إصلاحه، إذ أن دفتر تحملات المستفيدين من استغلال المحلات أوكل لهؤلاء إدخال عدادات الماء بأنفسهم.

ومن جهته، أعرب ذات المتحدث عن أسفه لفراغ محلات السوق، حيث مكث البعض من التجار في السوق القديم، الشيء الذي أعطى فيه رئيس الجماعة اليوم تعليمات بوضع تقرير إحصائي من أجل معرفة المستفيدين فعليا من المنسحبين لوضع المحلات الفارغة في المزايدة مجددا وايجاد مستفيدين بدلاء، قصد ترويج السوق.

ويذكر أن سبب انسحاب الكثيرين وترك محلاتهم خلاء، عدم إتمام الشركة المكلفة بالبناء عملي تسقيق السوق، إلى حدود ما قبل أشهر من الآن..

وباشرت شركة العمران مجددا، المرحلة الأخير من ورش تسقيف السوق المركزي بالناظور، بعد توقف دام لمدة طويل، عانى فيها التجار كثيرا.

وسبق وأن كشف تجار السوق المركزي بمدينة الناظور، عن جملة من المعاناة والعراقيل التي يتخبطون فيها داخل ذات الفضاء والمرفق التجاري، المخصص لبيع الأسماك واللحوم والدواجن والخضر، منذ افتتاحه سنة 2017.

لمعاناة التي عاشها التجار داخل السوق، كانت قد دفعت العشرات منهم إلى إغلاق محلاتهم، مشيرين في هذا الصدد أنه من أصل 79 محل لبيع الأسماك، لم يتبق سوى 13 شخص يزاول تجارة بيع الأسماك داخل السوق المركزي.

وكان تجار السوق المركزي سابقا، قد ناشدوا عامل الإقليم، للتدخل لرفع الضرر عنهم، وإلزام المقاولة المكلفة بإتمام عملها، واستكمال باقي التجهيزات الأساسية، قصد تجويد وتحسين خدمات القرب التي يقدمها السوق للمواطنين، والخروج من حالة الانكماش والركود والأزمة التي يعيشونها منذ سنوات، خصوصا في فصل الشتاء.

وقال ممثل جمعية بدر لتجار السمك واللحوم والدواجن والخضر بالسوق المركزي يومها، أنه منذ افتتاح ذات السوق التجاري سنة 2017 والتجار والمرتفقون يعانون من غياب عدد من التجهيزات الأساسية، التي تحول دون تأدية السوق المركزي لوظيفته الكاملة، ولعل السقف أبرزها.

الثلاثاء 21 يونيو - 13:14

مصدر : nadorcity.com.