نظم الهلال الأحمر المغربي بالناظور حملة للتبرع بالدم بتعاون وشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بهذه المادة الحيوية، وذلك خلال يومي 14 و16 يونيو بالمركز الإقليمي لتحاقن الدم الكائن بالمستشفى الحسني.
والتحق مجموعة من المسعفين والمسعفات التابعين للمنظمة مع بعض المواطنين الى مركز تكوين المسعفين وتم نقلهم بواسطة حافلة الهلال الاحمر الى المستشفى، ومنه إلى المركز الاقليمي لتحاقن الدم.
والغاية من هذه الحملة التي يداوم الهلال الأحمر المغربي بالناظور على تنظيمها لجمع كميات مهمة من الدم من اجل مساعدة المرضى والمصابين في مختلف الحوادث، ومحاولة تعويض الخصاص المهول الذي يعرفه المركز المذكور.
وكذا اعتماد آلية لتشجيع التبرع المنتظم وفق عمل مشترك بين مندوبية الصحة والحماية الإجتماعية والهلال الاحمر المغربي بالناظور كل هذا بغية تأمين الدم للحالات المستعجلة، وحسب الإحصائيات فقد بلغ عدد المشاركين في هذه الحملة حوالي "33"متبرع وأشرف عليها طاقم طبي متميز والفرقة الإسعافية.
وفي الختام يقول الهلال المنظم، بأن الحملة لم تنتهي لأن المرضى سيحتاجون للدم والهلال الأحمر المغربي دائما في استقبال المتبرعين ويرحب بهم وإن مثل هذا العمل يعتبر عملا تضامنيا منقذا للأرواح.
وفي سياق ذي صلة، قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد 19، في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفايسبوك، "إنه لا يتبق في احتياطي مخزون الدم بالمملكة إلا ما يكفي لتغطية أربعة أيام فقط".
وعبر الإبراهيمي عن استغرابه لنفاذ مخزون الدم في المغرب وعدم اكتراث المغاربة بالتبرع، في الوقت الذي نتبجح فيه بقيم التضامن والتكافل.
وشدد المصدر ذاته، على أن عدم كفاية احتياطي مخزون الدم بالمغرب، لا تتحمل فيه الدولة المسؤولية، مسترسلا، "الحقيقة المرة هي أننا كمغاربة نقاطع التبرع بالدم".
الجمعة 17 يونيو - 10:16
والتحق مجموعة من المسعفين والمسعفات التابعين للمنظمة مع بعض المواطنين الى مركز تكوين المسعفين وتم نقلهم بواسطة حافلة الهلال الاحمر الى المستشفى، ومنه إلى المركز الاقليمي لتحاقن الدم.
والغاية من هذه الحملة التي يداوم الهلال الأحمر المغربي بالناظور على تنظيمها لجمع كميات مهمة من الدم من اجل مساعدة المرضى والمصابين في مختلف الحوادث، ومحاولة تعويض الخصاص المهول الذي يعرفه المركز المذكور.
وكذا اعتماد آلية لتشجيع التبرع المنتظم وفق عمل مشترك بين مندوبية الصحة والحماية الإجتماعية والهلال الاحمر المغربي بالناظور كل هذا بغية تأمين الدم للحالات المستعجلة، وحسب الإحصائيات فقد بلغ عدد المشاركين في هذه الحملة حوالي "33"متبرع وأشرف عليها طاقم طبي متميز والفرقة الإسعافية.
وفي الختام يقول الهلال المنظم، بأن الحملة لم تنتهي لأن المرضى سيحتاجون للدم والهلال الأحمر المغربي دائما في استقبال المتبرعين ويرحب بهم وإن مثل هذا العمل يعتبر عملا تضامنيا منقذا للأرواح.
وفي سياق ذي صلة، قال البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة بالرباط، وعضو اللجنة العلمية والتقنية لكوفيد 19، في تدوينة له على صفحته الخاصة على الفايسبوك، "إنه لا يتبق في احتياطي مخزون الدم بالمملكة إلا ما يكفي لتغطية أربعة أيام فقط".
وعبر الإبراهيمي عن استغرابه لنفاذ مخزون الدم في المغرب وعدم اكتراث المغاربة بالتبرع، في الوقت الذي نتبجح فيه بقيم التضامن والتكافل.
وشدد المصدر ذاته، على أن عدم كفاية احتياطي مخزون الدم بالمغرب، لا تتحمل فيه الدولة المسؤولية، مسترسلا، "الحقيقة المرة هي أننا كمغاربة نقاطع التبرع بالدم".
الجمعة 17 يونيو - 10:16
مصدر : nadorcity.com.