طفل أنهكه المرض مهدد بفقدان حياته يناشد المحسنين

طفل أنهكه المرض مهدد بفقدان حياته يناشد المحسنين
ناشدت سيدة عبر ناظورسيتي الجمعيات والمحسنين من أجل تقديم المساعدة لابنها الذي أنهكه المرض وجعله طريح الفراش.

ويعاني الطفل ذو العشر سنوات (10 سنوات) من إعاقة تحرمه من القدرة على العيش بشكل طبيعي، وحالة طبية تجعله يتنفس بصعوبة ومنهك. مبرزة معاناته، وتألمها لحالته على مدى عشر سنوات من عمره.

وتقـول السـيدة وهي أم لأربعـة أطفال، (بنتين وولدين)، أن ابنها المريـض غير قادر على تناول الطعام، حيث تضطر لإطـعامـه بيدها بالسوائـل، والخضـر والفواكـه واللحـوم المطحونة.

وتضطر السيدة للتردد باستمرار على الأطباء لمتابعة حالة الطفل، حيث كل مرة يصفون لها أدوية مختلفة تقوم باقتناءها.

وأضافت أنها غير قادرة على توفير كل متطلبات العناية بالطفل من رعاية صحية وأدوية متنوعة مرتفعة التكلفة وفيتامينات وحفاظات وأكل، خصوصا أن زوجها والد الطفل مياوم بسيط ولا يعمل بشكل دائم.

وبالنسبة للسكن قالت المتحدثة أنها لا تملك منزلا، وتسكن مع محسنين في غرفة واحدة ومطبخ، مضيفة أنها في وضعية صعبة جدا، وتحمد على على كل شيء.

ووجهت المتحدثة نداء ناشدت فيه الجمعيات والمحسنين وذوي القلوب الرحيمة من أجل الرفق بحالها وحال ابنها، وتقديم يد المساعدة كل حسب استطاعته، من أجل إعانتها على رعاية طفلها المريض، وتوفير العلاجات الضرورية.

لذا وفي إطار رصدنا للنِّداءات الإنسانية التي تعمل ناظورسيتي، على نقلها للقارئ الكريم، وكذا عملا بالحديث النبوي الشريف: ((مَن دَلَّ علَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ((.

و مصداقا لقوله تعالى: عز وجل في محكم تنزيله ((إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا((.

نطلب من المحسنين أصحاب الجود والكرم والقلوب الرحيمة المساهمة في الحد من معاناتها، ولمزيد من المعلومات أو المساعدة نرجو الاتصال عبر الرقم الهاتفي التالي:

السبت 11 يونيو - 23:43

مصدر : nadorcity.com.