كانت تشكو من النحس.. طالبة لجأت إلى راقٍ لمعالجتها فكانت الصدمة

كانت تشكو من النحس.. طالبة لجأت إلى راقٍ لمعالجتها فكانت الصدمة
أوردت مصادر متطابقة، بأن طالبة تدرس في جامعة ابن زهر بأكادير، قد تعرضت للإغتصاب من طرف أحد الرقاة، أوهمها بأنها سيعالجها عن طريق النكاح.

وقالت نفس المصادر، بأن الفتاة كانت تعاني من صداع في الرأس وتصرح لصديقاتها بأن سوء الطالع "النحس"، يطاردها في حياتها، لتنصحها إحدى صديقاتها باستشارة أحد الرقاة بذات المدينة، وعند دخولها إلى بيت الراقي بدأ يقرأ عليها تعويذات وطقوس غريبة ليقوم بنزع ملابسها لممارسة الجنس عليها بحجة لديها مس خطير ويجب معالجته بالنكاح وهو ما تم عنوة.

وأضاف ذات المصدر، أنه وبالرغم من احتجاج الضحية، فقد حاول المتهم إيهامها بأن ما قام به يدخل ضمن العلاج، وأنها تعاني مسّاً يحول دون تحقيقها لأهدافها وأحلامها، كما أنه يقف عائقا أمامها في إنجاز أي مهمة، وهو ما لم تستسغه الطالبة، لتتأكد أنه يستغفلها، وتحتج على السلوك، وتغادر شقته باكيةً.

وأضافت المصادر نفسها أن الطالبة باحت بما وقع لها لصديقة لها، وكيف امتدت يدا “الراقي” إلى جسدها وترديده، موازاة مع ذلك، عبارات، ومطالبتها بالاسترخاء، قبل أن يتوقف وينقلها إلى غرفة أخرى داخل الشقة التي تقع في الطابق السفلي، حيث أعاد الكرَّة بالطريقة نفسها لينتهي باغتصابها، لتقوم الصديقة بتقديم النصيحة للضحية بالتبليغ عن المعني بالأمر، موضحة لها أنه استغفلها واتخذ حالتها النفسية وسيلة لاستغلالها جنسيا، وأن إحجامها عن التبليغ سيزيد معاناتها.

وفي أبريل المنصرم، أورد الإعلام التونسي عن مصادر قضائية، بأن شخصا قدم نفسه على أنه “معالج روحي” تم اعتقاله، بعد بث تقرير تلفزيوني اعترف فيه بخداع مئات النساء لإقامة علاقات جنسية معه.

وكان المشعوذ الذي بثت أقواله، مساء يوم الاثنين الماضي، بعد تسجيلها من طرف صحفية في قناة “الحوار التونسي” الخاصة – ادعت أنها زبونة جديدة – يقنع ضحاياه بأن هذه العلاقات الجنسية هي علاج للمشكلات التي يتعرضن لها، وفقاً لـ”فرانس برس".

ووفق مصدر قضائي بضواحي، فإن الرجل الذي تم اعتقاله الثلاثاء الماضي، كان يخضع للتحقيق قبل بث التقرير، بسبب أنشطته المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويدون الرجل بنفسه على صفحته الفايسبوكية، باسم “بولغا كاهولي”، ويستقطب ضحاياه وكلهن من النساء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويبدو أن الجرائم التي أضحت تُرتكب باسم الرقية الشرعية استفحلت في العقد الأخير بالمغرب، حيث طفت على السطح أحداث مثيلة أثثت لجعل مثل هذه الجرائم روتينا في مجال مُستباح من طرف بعض ضعاف النفوس.

السبت 11 يونيو - 23:43
مصدر : nadorcity.com.