بعد تحذير صارم من الاتحاد الأوروبي .. الجزائر تضطر للتراجع عن القيود التجارية ضد إسبانيا

بعد تحذير صارم من الاتحاد الأوروبي .. الجزائر تضطر للتراجع عن القيود التجارية ضد إسبانيا
اضطرت الجزائر التراجع عن قرارها تجميد جميع الاتفاقيات التجارية مع إسبانيا بعدما استعادت هذه الأخيرة لعلاقاتها مع المغرب وتأييدها لمواقفه تجاه ملف الصحراء المغربية، وذلك خوفا من التحذير الشديد اللهجة الذي تلقته يوم أمس الجمعة من الاتحاد الأوروبي.

وزعم عبد المجيد تبون، رئيس الجزائر، أمس الجمعة، أن توقيف اتفاقية الصداقة مع إسبانيا لا يعني التراجع عن إمدادها بالغاز.

وأضاف، أن الجزائر ستفي بالتزاماتها مع إسبانيا فيما يخص إمدادات الغاز.

وقالت البعثة الجزائرية لدى الاتحاد الأوروبي، إن تعليق اتفاقية الصداقة مع إسبانيا هو إجراء لا يمكن أن يكون له تأثير على اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوربي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وتابعت أن المفوضية الأوربية، لم تستشر بشكل مسبق مع الحكومة الجزائرية قبل اتخاذها لموقفها بخصوص قرارها تجاه إسبانيا.

وكانت المفوضية الأوربية، عبرت يوم أمس الجمعة، عن قلقها الشديد جراء تعليق الجزائر لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقعة مع إسبانيا سنة 2002، حيث أكدت على أنها تتواصل مع الحكومة الإسبانية ومع السلطات الجزائرية من أجل الحصول على توضيحات بخصوص هذا الموقف.

وكانت الجزائر أعلنت الخميس المنصرم، عن تعليقها لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون مع إسبانيا، بسبب دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية.

السبت 11 يونيو - 16:58
مصدر : nadorcity.com.