عراك ينتهي بمأساة.. تفاصيل جديدة حول مقتل شاب بالناظور بواسطة سكين

عراك ينتهي بمأساة.. تفاصيل جديدة حول مقتل شاب بالناظور بواسطة سكين
لم تكن ليلة أمس الجمعة إلى السبت بحي إيكوناف بالناظور عادية، حيث باتت الساكنة على مشهد رعب بطله طفل يافع لا يتجاوز عمره 17 سنة، أنهى حياة شاب آخر عمره 19 سنة حسب مصدر شديد الاطلاع ل"ـناظورسيتي"

وفي تفاصيل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب، فإن القاتل ترصَّد للضحية حوال الساعة التاسعة والنصف ليلا، لبدء عراك بسبب محاولة الانتقام من الاعتداءات السابقة التي تعرض لها وأثثت خلافا قديما بين اليافعين، وذلك بحي إيكوناف، غير أن استعمال القاتل لسكين كان بحوزته تسبب للقتيل بطعن على مستوى الصدر اخترقت قلبه، ليلقى حتفه دقائق بعد وصوله إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الحسني بالناظور.

يضيف المصدر ذاته، بأن القاتل هرب مباشرة بعد سقوط الضحي، وفور إخطار عناصر الأمن، حلت بعين المكان فرقة مكافحة العصابات، التي أوكلت لها مهام البحث والعثور على الهارب.

وبعد ساعات طويلة من البحث، وتمشيط أحياء بالناظور، وردت للفرقة معلومات حول تواجد الجاني بأحد المنازل بحي ترقاع، ما دفع بالفرقة للتنقل فورا نحو ذات الوجهة وإلقاء القبض على اليافع، في تمام الثانية من صباح اليوم.

وخلف الحادث هلعا كبيرا بين ساكنة إيكوناف بالناظور، خصوصا جيران الضحية والقاتل، وهما القاطنين بالقرب من بعضهما، حيث قال بعض الجيران بأن القاتل من المرجح أنه حاول الانتقام لتعرضه لـ "حكرة" من طرف الشاب، فيما لا يزال التحقيق مع الجاني مفتوحا لتأكيد الأسباب التي دفعته للقتل بدون قصد إحداثه

عرفت هذه السنة منذ مطلعها أكثر من جريمتي قتل إلى حدود الساعة بإقليم الناظور، في الوقت الذي كانت مثل هذه الجرائم تتصف بالندرة، حيث أمرت النيابة العامة في بداية يونيو الجاري، بمتابعة شخص في حالة اعتقال بسجن سلوان، بعد تكييف قضيته من الضرب والجرح إلى محاولة القتل دون نية إحداثه، إثر وفاة ابنته القاصر بعد مكوثها أياما في المستشفى متأثرة بكسر خطير أصيبت به على مستوى عمودها الفقري.

وأكد مصدر لـ"ناظورسيتي"، أن عناصر الدرك الملكي بزايو، أوقفت المشتبه فيه قبل أيام بعد إقدامه على ضرب ابنته البالغة من العمر أقل من 16 عاما بواسطة قنينة "بوطاكاز"، متسببا لها في كسر على مستوى الظهر.

وكانت الهالكة تتابع دراستها بالمستوى الثالث إعدادي بمؤسسة علال الفاسي1 بزايو، وقد قام والدها بضربها بعنف بعدما أصرت على استئناف دراستها، إلا أن الوالد كان له رأي آخر وقام بمنعها بمبرر أنها تعاني من مرض نفسي وتنتابها نوبات صرع بين الفينة والأخرى.

من جهة أخرى، فقد تم تعزيز الجهاز الأمني بالناظور وفي استثناء بالمملكة، بفرقة مكافحة العصابات بقرار مركزي للمديري المعنية، خص به الناظور، تطوان والجديدة.

السبت 11 يونيو - 13:38
مصدر : nadorcity.com.