الأسد الأفريقي 22: تفاصيل أكبر المناورات العسكرية في القارة الأفريقية

الأسد الأفريقي 22: تفاصيل أكبر المناورات العسكرية في القارة الأفريقية
تعتبر المناورات العسكرية المخطط لها هذا العام هي الأكبر على الإطلاق في القارة الأفريقية.

بدأت العملية في 6 يونيو بدورة تدريبية أكاديمية، بمثابة إحماء حقيقي قبل بدء التدريبات العسكرية الفعلية، المقرر إجراؤها في 20 يونيو، والتي ستستمر حتى 30 يونيو.

وستجرى المناورات في مناطق القنيطرة، أكادير، طانطان، تارودانت، والمحبس في الصحراء المغربية، تكريسا لاعتراف الإدارة الأمريكية بمغربية الصحراء، وفي نفس الوقت إثبات قاطع بزيف أخبار الحرب الوهمية لجبهة البوليساريو التي تروجها الجزائر، التي تزعم من خلال بيانات صحفية يومية أنها تنفذ هجمات عسكرية في هذه المنطقة.

ستشهد نسخة هذا العام، مشاركة 13 دولة شريكة. بالإضافة إلى المغرب والولايات المتحدة، هناك فرنسا وإيطاليا وبريطانيا العظمى وهولندا وإسبانيا (التي كانت عن نسخة العام الماضي) والبرازيل وتونس والسنغال وتشاد وغانا. هناك أيضا منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو).

كما ستشارك حوالي 28 دولة بصفة مراقب. من بينها دول عربية مثل مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة.

تبلغ ميزانية العملية 36 مليون دولار، ويشارك ما لا يقل عن 7500 جندي، معضمهم من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

وفقًا لفرقة العمل الخاصة بأوروبا الجنوبية، إفريقيا التابعة للجيش الأمريكي، "فالأسد الأفريقي هو عرض استراتيجي لالتزام الشركاء بالاستقرار الإقليمي في شمال إفريقيا، وفرصة ممتازة لإجراء استعداد واقعي وديناميكي وتعاوني للتدريب في بيئة قاسية ".

ويتضمن الأسد الأفريقي 22 تمرينًا مشتركًا لقيادة فرقة العمل، وتمرينًا مشتركًا بالذخيرة الحية للأسلحة، وتمرينًا بحريًا، وتمرينًا جويًا يشمل قاذفات القنابل، وتمرينًا ميدانيًا مشتركًا مع المظليين، بالإضافة إلى استجابة البرامج والتدخل في حالة المواد الكيميائية، والبيولوجية والإشعاعية والنووية. يضاف إلى كل ذلك برنامج مساعدات إنسانية وطبية.

كما سيتم تعبئة حوالي 80 طائرة (طائرات ومروحيات وغيرها) وسفينتين كجزء من هذا التمرين المشترك الذي يؤكد مرة أخرى مكانة المغرب كشريك استراتيجي أساسي في الشؤون العسكرية في المنطقة.

الجمعة 10 يونيو - 19:43
مصدر : nadorcity.com.