شاهدوا.. سيدة من الجالية تشكو عدم تمكنها من الحصول على بطاقة تعريف ووثائق هوية منذ سنة كاملة

شاهدوا.. سيدة من الجالية تشكو عدم تمكنها من الحصول على بطاقة تعريف ووثائق هوية منذ سنة كاملة
ناظورسيتي من بروكسيل-محمد الشرادي-جــابر الزكاني

قالت سيدة مغربية من أبناء الجالية المقيمة بالمهجر وبالضط في بلجيكا، بأنها طلبت تجديد بطاق تعريف وإنشاء وثائق أخرى بالقنصلية العامة للمملكة ببروكسيل، إلا أنها لم تتوصل بشي منذ ما يقرب 12 شهرا.

وفي شكاية مصورة توصلنا بنسخة منها، صرحت السيدة بأن القنصلية العامة ببروكسيل تلقت طلباتها وآخرها في شتنبر من العام المنصرم، وإلى حدود الساعة وهي تنتظر، خصوصا بطاقة التعريف، التي تعذر عليها بسبب عدم حيازتها، العودة إلى المملكة رفقة أطفالها وكذا إعداد جواز سفر ساري الصلاحية.

وقبل هذه الشكاية، صرح سبعيني مغربي في شكاية مصورة أخرى، بأنه التجأ إلى قنصلية بلاده ببروكسيل لطلب خدمة إدارية، بأنه شهد فوضى تسييرية تشوه سمعة المملكة داخل القنصلية العامة ببروكسيل، الأخير الذي يقطن ببلجيكا، وهو قادم من بلدية نائية وفي موعد رسمي حددته ذات الإدارة المغربية لتخالفه كأنما شيئا لم يحدث..

ويحكي المشتكي بأنه على غرار العديد من أبناء الجالية المقيمة ببلجيكا وبروكسيل العاصمة، قداستجاب لموعد حدده النظام الآلي للقنصلية، وذلك قصد تفقد وضعية طلب حصوله على بطاقة التعريف الوطنية (تجديد) والذي قال عنه أنه تقد به وأنجز وثائقه وسلمها منذ اندلاع الحرب على أوكــ ــرانيا، ولا يزال إلى حدود الساعة بدون بطاقة تعريف..

ويشتكي آخرون اتصلوا بـ"ناظورسيتي" بأنهم مولودون بذات البلد الأوروبي، ولم يعهدوا التأخير في الإدارات المحلية، حيث دخل الشيخ قنصلية بلاده لثلاث ساعات تعرض فيها للإهمال، ليخرج منها خاوي الوفاض..

وحول ذات الموضوع أوضح الزميل الاعلامي محمد الشرادي، أحد أبرز وأنشط الفاعلين المدنيين المغاربة بمدينة بروكسيل، بأن التأخر الحاصل في معالجة الطلبات القنصلية لمغاربة بلجيكا، تسبب للعديد من هؤلاء تأخر مصالحهم، في الوقت الذي أضحى فيه إنجاز بطاقة التعريف الالكترونية الجديدة أو تجديدها يتطلب ما يقارب ستة أشهر.

ويرى الشرادي على غرار كثيرين، بأن السفر نحو المغرب قصد استخراج وثائق المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، أصبح أسرع من طلبها بمصالح القنصلية العامة بالعاصمة البلجيكية.

وفي ذات الآن، يشيد مغاربة بلجيكا منذ فترة بما تقدمه مصالح هذه القنصلية، من حسن تواصل وتثمين للانتاجات الجمعوية، الثقافية والاقتصادية لمغاربة هذا البلد الأوروبي الحيوي، لولا أن تعثر مصالح المواطنين هناك أصبح وصمة عار على جبين مسؤولي مصلحة بطاقة التعريف الوطنية والخارجية بالنسبة لهؤلاء.

الجمعة 10 يونيو - 16:54

مصدر : nadorcity.com.