أعلنت السلطات الصحية بمليلية، تسجيل حالة إصابة جديدة بداء الكلب، تم اكتشافها أخيرا في كلب تسلل إلى المدينة المحتلة من الناظور.
وحسب مصدر رسمي، فإن الكلب دخل مدينة مليلية يوم 26 ماي الجاري، وقد تم اعتراضه من طرف الشرطة المحلية وتوقيفه من أجل إخضاعه للفحص البيطري.
وكشف المصدر نفسه، أن خدمة حماية الحيوانات التابعة للشرطة المحلية توصلت بإشعار من طرف قوات الأمن المناوبة بالحدود، من أجل معاينة كلب تسلل من الناظور، وهو ما تم يوم 26 ماي حيث تم توقيفه ونقله إلى مركز حماية الحيوانات غير المصحوبة.
ولاحظ الأطباء البيطريين بالمديرية العامة للصحة العامة والاستهلاك ، اصابة الكلب بأعراض متوافقة مع داء الكلب، والتي تأكدت بعد اخضاعه للاختبارات اللازمة.
واستنفرت هذه الحالة سلطات الثغر المحتل، مع العلم أن الكلب تجول في أرجاء المدينة لمدة لم تتجاوز 15 دقيقة قبل أن يتم توقيفه.
وحددت السلطات الصحية، لائحة أولية لإجراء فحوصات على الأشخاص والحيوانات التي خالطت الكلب خلال المدة المذكورة بتعاون مع الشرطة المحلية.
وكانت السلطات الصحية بمدينة مليلية المحتلة، أكدت تسجيل إصابتين بداء الكلب خلال الفترة الممتدة من سبتمبر و دجنبر الماضيين.
ومنذ صيف 2021، تتخوف السلطات الإسبانية بمليلية من انتشار داء الكلب، وذلك بعدما أعلنت مصالح الصحة بمنطقة باركالدو باسبانيا، وفاة مهاجر مغربي توفي في المستشفى إثر إصابته بالوباء أثناء زيارته للمغرب.
وداء الكلب، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يسبب التهابات حادة في الدماغ، وينتقل إلى الانسان في الغالب عن طريق العض، إذ يؤدي للوفاة بمجرد ظهور الأعراض الناتجة عن اصابة الجهاز العصبي المركزي والدماغ.
وينتقل فيروس داء الكلب إلى الدماغ عبر الأعصاب المحيطية، وغالباً ما تستغرق فترة حضانة المرض عدة أشهر حسب مسافة وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي. و تبدأ الأعراض بالظهور بمجرد وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي ولا يمكن معالجة العدوى ويؤدي غالباً إلى الوفاة خلال بضعة أيام.
والأعراض المبكرة لداء الكلب هي الشعور بالضيق، الصداع والحمى التي تتزايد لتتحول إلى ألم حاد، حركات عنيفة و تهيّج لا إرادي، والاكتئاب ورهاب الماء، وينتاب المريض في النهاية نوبات من الجنون والخمول، مما يؤدي إلى غيبوبة.
الاربعاء 8 يونيو - 16:46
وحسب مصدر رسمي، فإن الكلب دخل مدينة مليلية يوم 26 ماي الجاري، وقد تم اعتراضه من طرف الشرطة المحلية وتوقيفه من أجل إخضاعه للفحص البيطري.
وكشف المصدر نفسه، أن خدمة حماية الحيوانات التابعة للشرطة المحلية توصلت بإشعار من طرف قوات الأمن المناوبة بالحدود، من أجل معاينة كلب تسلل من الناظور، وهو ما تم يوم 26 ماي حيث تم توقيفه ونقله إلى مركز حماية الحيوانات غير المصحوبة.
ولاحظ الأطباء البيطريين بالمديرية العامة للصحة العامة والاستهلاك ، اصابة الكلب بأعراض متوافقة مع داء الكلب، والتي تأكدت بعد اخضاعه للاختبارات اللازمة.
واستنفرت هذه الحالة سلطات الثغر المحتل، مع العلم أن الكلب تجول في أرجاء المدينة لمدة لم تتجاوز 15 دقيقة قبل أن يتم توقيفه.
وحددت السلطات الصحية، لائحة أولية لإجراء فحوصات على الأشخاص والحيوانات التي خالطت الكلب خلال المدة المذكورة بتعاون مع الشرطة المحلية.
وكانت السلطات الصحية بمدينة مليلية المحتلة، أكدت تسجيل إصابتين بداء الكلب خلال الفترة الممتدة من سبتمبر و دجنبر الماضيين.
ومنذ صيف 2021، تتخوف السلطات الإسبانية بمليلية من انتشار داء الكلب، وذلك بعدما أعلنت مصالح الصحة بمنطقة باركالدو باسبانيا، وفاة مهاجر مغربي توفي في المستشفى إثر إصابته بالوباء أثناء زيارته للمغرب.
وداء الكلب، هو مرض فيروسي حيواني المنشأ يسبب التهابات حادة في الدماغ، وينتقل إلى الانسان في الغالب عن طريق العض، إذ يؤدي للوفاة بمجرد ظهور الأعراض الناتجة عن اصابة الجهاز العصبي المركزي والدماغ.
وينتقل فيروس داء الكلب إلى الدماغ عبر الأعصاب المحيطية، وغالباً ما تستغرق فترة حضانة المرض عدة أشهر حسب مسافة وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي. و تبدأ الأعراض بالظهور بمجرد وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي ولا يمكن معالجة العدوى ويؤدي غالباً إلى الوفاة خلال بضعة أيام.
والأعراض المبكرة لداء الكلب هي الشعور بالضيق، الصداع والحمى التي تتزايد لتتحول إلى ألم حاد، حركات عنيفة و تهيّج لا إرادي، والاكتئاب ورهاب الماء، وينتاب المريض في النهاية نوبات من الجنون والخمول، مما يؤدي إلى غيبوبة.
الاربعاء 8 يونيو - 16:46
مصدر : nadorcity.com.