تعرف أشغال بناء الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 610 بإقليم الدريوش، والمؤدية إلى أربعة دواوير بجماعة إجرماوس، مع إنجاز حوالي 4 قناطر، تقدما ملحوظا، وذلك لتزفيتها تزامناً وعودة أفراد الجالية المنحدرة من المنطقة.
ويندرج ذات المشروع الذي أعطى انطلاقة إنجازه شهر فبراير الماضي، عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، ضمن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالعالم القروي.
وستستفيد من المشروع الذي رصد له غلاف مالي يناهز 900 مليون سنتيم.، ساكنة دواوير ساندون، إزراي، إوارديجن، إمياين، حيث يبلغ طول الطريق حوالي 10 كيلومتر.
وسيساهم المشروع الطرقي ذاته، في فك العزلة عن ساكنة الدواوير المذكورة، خصوصا التلاميذ والفلاحين، وتسهيل تنقلهم للطريق الجهوية المؤدية لجماعة تمسمان ومدينة الدريوش حيث مقر العمالة والمصالح الإقليمية.
كما سيساهم المشروع تسهيل تنقل الساكنة التي تستعمل المحور الطرقي المتوجه صوب الطريق الساحلية الناظور-الحسيمة وكذا الطريق المؤدية لمدن بني بوعياش وإمزورن، حيث يقطن أغلب الأسر المنحدرة من دواوير جماعة اجرماوس.
وتجدر الإشارة أن جماعة إجرماوس التي تعتبر أبعد وحدة ترابية بإقليم الدريوش، وتحد على الحسيمة، تعتبر من أكبر الجماعات هشاشة، خصوصا في مجال البنية التحتية والطرق والصحة والماء، علما أن جزء من سد عبد الكريم الخطابي يوجد بها، وتتوفر على أماكن سياحية هائلة لم تستغل.
وتجدر الإشارة أن جماعة إجرماوس التي تعتبر أبعد وحدة ترابية بإقليم الدريوش، وتحد على الحسيمة، تعتبر من أكبر الجماعات هشاشة، خصوصا في مجال البنية التحتية والطرق والصحة والماء، علما أن جزء من سد عبد الكريم الخطابي يوجد بها، وتتوفر على أماكن سياحية هائلة لم تستغل.
ويذكر أن عدد سكان جماعة إجرماوس، تراجع بشكل كبير حسب الإحصائيات الرسمية، وذلك بسبب عوامل التهميش والنسيان، وصعوبات ووعورة المسالك الطرقية، وتقاعس المجالس المنتخبة، وفعاليات المجتمع المدني في الترافع عن مشاكل المنطقة.
الثلاثاء 7 يونيو - 23:59
ويندرج ذات المشروع الذي أعطى انطلاقة إنجازه شهر فبراير الماضي، عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، ضمن برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية بالعالم القروي.
وستستفيد من المشروع الذي رصد له غلاف مالي يناهز 900 مليون سنتيم.، ساكنة دواوير ساندون، إزراي، إوارديجن، إمياين، حيث يبلغ طول الطريق حوالي 10 كيلومتر.
وسيساهم المشروع الطرقي ذاته، في فك العزلة عن ساكنة الدواوير المذكورة، خصوصا التلاميذ والفلاحين، وتسهيل تنقلهم للطريق الجهوية المؤدية لجماعة تمسمان ومدينة الدريوش حيث مقر العمالة والمصالح الإقليمية.
كما سيساهم المشروع تسهيل تنقل الساكنة التي تستعمل المحور الطرقي المتوجه صوب الطريق الساحلية الناظور-الحسيمة وكذا الطريق المؤدية لمدن بني بوعياش وإمزورن، حيث يقطن أغلب الأسر المنحدرة من دواوير جماعة اجرماوس.
وتجدر الإشارة أن جماعة إجرماوس التي تعتبر أبعد وحدة ترابية بإقليم الدريوش، وتحد على الحسيمة، تعتبر من أكبر الجماعات هشاشة، خصوصا في مجال البنية التحتية والطرق والصحة والماء، علما أن جزء من سد عبد الكريم الخطابي يوجد بها، وتتوفر على أماكن سياحية هائلة لم تستغل.
وتجدر الإشارة أن جماعة إجرماوس التي تعتبر أبعد وحدة ترابية بإقليم الدريوش، وتحد على الحسيمة، تعتبر من أكبر الجماعات هشاشة، خصوصا في مجال البنية التحتية والطرق والصحة والماء، علما أن جزء من سد عبد الكريم الخطابي يوجد بها، وتتوفر على أماكن سياحية هائلة لم تستغل.
ويذكر أن عدد سكان جماعة إجرماوس، تراجع بشكل كبير حسب الإحصائيات الرسمية، وذلك بسبب عوامل التهميش والنسيان، وصعوبات ووعورة المسالك الطرقية، وتقاعس المجالس المنتخبة، وفعاليات المجتمع المدني في الترافع عن مشاكل المنطقة.
الثلاثاء 7 يونيو - 23:59
مصدر : nadorcity.com.