تمكنت مصالح أمنية تابعة لولاية أمن القنيطرة من إحالة شخص يبلغ من العمر 46 عاما، على النيابة العامة المختصة، صباح يوم الاثنين 6 يونيو الجاري، وذلك للاشتباه في تورطه في الاعتداء جسديا على مستخدمة بداخل مقهى بمدينة القنيطرة رصدته كاميرا مراقبة.
وذكرت مصادر محلية بأن المعتدي من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا الضرب والجرح.
وكان المقبوض عليه وهو المشتبه فيه، قد قام بتعريض نادلة للعنف البالغ، باستعمال أداة راضة، وذلك خلال مزاولتها لعملها داخل مقهى بالمدينة المذكورة، وهي الوقائع التي وثقتها كاميرا مراقبة، قبل أن يتم نشر الفيديو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وانتشاره فيها كالنار في الهشيم.
وتفاعلا من المديرية العامة للأمن الوطني، بوشرت أبحاث سريعة في الفيديو، تمخض عنها تحديد هويته وتوقيفه يوم الجمعة الماضي.
وتم إخضاع المشتبه فيه لتدابير الحراسة النظرية، تحت تصرف البحث الذي تم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة صباح اليوم الاثنين.
ويشبه الحادث، ما حدث في الـ 25 من ماي الماضي، حينما أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها أن مصالحها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لاعتداء خطير يرتكبه شخص في مواجهة سيدة داخل محل تجاري بمدينة برشيد.
وكشفت المديرية في البلاغ نفسه يومها، أنها بادرت بإشعار النيابة العامة المختصة، وتنفيذ تعليماتها بشأن فتح بحث قضائي بخصوص الجرائم التي يوثقها الشريط المنشور.
وأبرز بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من توقيف المشتبه فيه المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والبالغ من العمر 23 سنة.
والمشتبه به حسب المصدر نفسه، هو من ذوي السوابق القضائية، كما تم وفق مديرية الأمن تحصيل شكاية السيدة التي كانت ضحية الاحتجاز والضرب والجرح العمديين من طرف المشتبه فيه.
الثلاثاء 7 يونيو - 00:14
وذكرت مصادر محلية بأن المعتدي من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا الضرب والجرح.
وكان المقبوض عليه وهو المشتبه فيه، قد قام بتعريض نادلة للعنف البالغ، باستعمال أداة راضة، وذلك خلال مزاولتها لعملها داخل مقهى بالمدينة المذكورة، وهي الوقائع التي وثقتها كاميرا مراقبة، قبل أن يتم نشر الفيديو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وانتشاره فيها كالنار في الهشيم.
وتفاعلا من المديرية العامة للأمن الوطني، بوشرت أبحاث سريعة في الفيديو، تمخض عنها تحديد هويته وتوقيفه يوم الجمعة الماضي.
وتم إخضاع المشتبه فيه لتدابير الحراسة النظرية، تحت تصرف البحث الذي تم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن تتم إحالته على العدالة صباح اليوم الاثنين.
ويشبه الحادث، ما حدث في الـ 25 من ماي الماضي، حينما أكدت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها أن مصالحها تفاعلت بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق لاعتداء خطير يرتكبه شخص في مواجهة سيدة داخل محل تجاري بمدينة برشيد.
وكشفت المديرية في البلاغ نفسه يومها، أنها بادرت بإشعار النيابة العامة المختصة، وتنفيذ تعليماتها بشأن فتح بحث قضائي بخصوص الجرائم التي يوثقها الشريط المنشور.
وأبرز بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والتحريات المنجزة مكنت من توقيف المشتبه فيه المتورط في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والبالغ من العمر 23 سنة.
والمشتبه به حسب المصدر نفسه، هو من ذوي السوابق القضائية، كما تم وفق مديرية الأمن تحصيل شكاية السيدة التي كانت ضحية الاحتجاز والضرب والجرح العمديين من طرف المشتبه فيه.
الثلاثاء 7 يونيو - 00:14
مصدر : nadorcity.com.