يرتقب أن يعقد المغرب وإسبانيا اجتماعا وزاريا بالعاصمة الإسبانية مدريد، وذلك بغية التشاور حول الخطوة التالية من فتح المعابر الحدودية لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أن الاجتماع، سيتم انعقاده يوم غد الثلاثاء، 7 يونيو الجاري.
وتابعت المصادر ذاتها، أن الاجتماع سيروم تحديد الإجراءات والجدول الزمني لاستكمال عملية استعادة حركة الأشخاص والبضائع عبر حدود سبتة ومليلية.
ولازال سكان مدينتي الناظور وتطوان ينتظرون قرار السلطات الإسبانية بالسماح لهم لولوج مدينتي مليلية وسبتة دون تأشيرة كما كان الأمر قبل الاغلاق، غير أن مصادر تقول أن عدم الجاهزية اللوجستيكية والتقنية والقانونية (اللجوء) على الجانب الاسباني تحول دون ذلك.
في سياق متصل، فإنه من المنتظر أن يشهد موضوع العمال المغاربة العابرين إلى مليلية وسبتة المزيد من التعقيد، حيث أصبحت السلطات الإسبانية بالمدينتين تفرض على أرباب العمل الإسبان، الراغبين في استقدام عمالة مغربية، أن يقوموا بالتعاقد مع العمال المغاربة على أساس الحد الأدنى للأجر بإسبانيا (أكثر من ألف أورو)، في خطوة تهدف إلى تشجيع المقاولات على إعطاء الأولوية لأبناء المدينتين في التشغيل عوض التركيز على العمال الحدوديين.
وكان قد تم منع العمال والعاملات المرخصون من دخول مليلية يوم 31 ماي الماضي، من طرف السلطات المغربية بدعوى أنهم لا يتوفرون على تأشيرة.
وفي 17 ماي المنصرم، تمت إعادة فتح المعابر الحدودية للثغرين المحتلين، حيث شملت المرحلة الأولى من فتح المعابر دخول المقيمين في المدينتين السليبتين والأشخاص الذين يتوفرون على تأشيرة والأشخاص المسموح لهم بالتنقل في منطقة شينغن.
الاثنين 6 يونيو - 22:45
وأفادت وسائل إعلام إسبانية، أن الاجتماع، سيتم انعقاده يوم غد الثلاثاء، 7 يونيو الجاري.
وتابعت المصادر ذاتها، أن الاجتماع سيروم تحديد الإجراءات والجدول الزمني لاستكمال عملية استعادة حركة الأشخاص والبضائع عبر حدود سبتة ومليلية.
ولازال سكان مدينتي الناظور وتطوان ينتظرون قرار السلطات الإسبانية بالسماح لهم لولوج مدينتي مليلية وسبتة دون تأشيرة كما كان الأمر قبل الاغلاق، غير أن مصادر تقول أن عدم الجاهزية اللوجستيكية والتقنية والقانونية (اللجوء) على الجانب الاسباني تحول دون ذلك.
في سياق متصل، فإنه من المنتظر أن يشهد موضوع العمال المغاربة العابرين إلى مليلية وسبتة المزيد من التعقيد، حيث أصبحت السلطات الإسبانية بالمدينتين تفرض على أرباب العمل الإسبان، الراغبين في استقدام عمالة مغربية، أن يقوموا بالتعاقد مع العمال المغاربة على أساس الحد الأدنى للأجر بإسبانيا (أكثر من ألف أورو)، في خطوة تهدف إلى تشجيع المقاولات على إعطاء الأولوية لأبناء المدينتين في التشغيل عوض التركيز على العمال الحدوديين.
وكان قد تم منع العمال والعاملات المرخصون من دخول مليلية يوم 31 ماي الماضي، من طرف السلطات المغربية بدعوى أنهم لا يتوفرون على تأشيرة.
وفي 17 ماي المنصرم، تمت إعادة فتح المعابر الحدودية للثغرين المحتلين، حيث شملت المرحلة الأولى من فتح المعابر دخول المقيمين في المدينتين السليبتين والأشخاص الذين يتوفرون على تأشيرة والأشخاص المسموح لهم بالتنقل في منطقة شينغن.
الاثنين 6 يونيو - 22:45
مصدر : nadorcity.com.