تسود حالة من الغضب، وسط عدد من ساكنة مدينة الدريوش، خصوصا فعاليات المجتمع المدني والفاعلين الرياضين، بسبب استمرار إغلاق أبواب المركب السوسيو رياضي، الكائن وسط المدينة، قرب مدرسة الوفاء الإبتدائية، والذي انتهت الأشغال به منذ ما يفوق سنتين، وأصبح على شكل بناية مهجورة، يغزوها الغبار والأتربة.
وزادت حدة الغضب والاحتقان في صفوف الفعاليات الرياضية، بعد قرار منح مجلس جماعة الدريوش، مهمة الإشراف وتسيير ذات المركب الرياضي الأول من نوعه بالمدينة والإقليم، لفائدة جمعية حديثة التأسيس، ولا علاقة لها، ولمكتبها المسير بقطاع الرياضة، والتي تدخل أحد المنتخبين لفرض تلك الجمعية التابعة له لتسيره، وهو ما يطرح فرضية خدمة الجمعية للأجندة السياسية عوض الرياضية، حسب تعبير الفاعلين دائما.
وكشفت مصادر رياضية، رفضت الكشف عن هويتها، أن هذه الجمعية التي عُهد لها الإشراف على تسيير ذات المركب الرياضي، "تأسست بطريقة ومن جهات معروفة بهدف الضغط على مجلس المدينة لتسيير ذات المركب، إلى أنها لم تباشر في إجراءات فتح أبوابه في وجه شباب وطاقات المدينة".
وأضافت المصادر ذاتها، بأنه كان من الأجدر والمنطق منح قرار تسير المركب السوسيو رياضي لفائدة إحدى الجمعيات الرياضية أو الفرق الكروية بالمدينة، خاصة جمعية جيل المستقبل لكرة القدم القاعدية أو نادي الوفاء الرياضي الدريوش، الذي ينشط في بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال.
وفي ذات السياق، خرجت العديد من الأصوات بمدينة الدريوش تطالب مجلس جماعة الدريوش والسلطات الإقليمية بعدم التأشير على القرار، وإلغاء الاتفاقية التي منحت "جمعية لا رياضية"، حديثة التأسيس صلاحيات تسير وتدبير ذات المركب السوسيو-رياضي، والذي لم يتم افتتاحه إلى غاية اليوم.
حري بالذكر أن ذات المركب السوسيو-رياضي، يعد ثمرة شراكة بين مجلس جماعة الدريوش وعمالة إقليم الدريوش ومجلس جهة الشرق وشركة العمران، والذي يندرج في إطار مخطط التأهيل الحضري الذي أشرف على إخراجه لحيز الوجود عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي.
ويعتبر ذات المركب الرياضي، من المركبات السوسيو-رياضية الحديثة، حيث يتوفر على ملعب معشوشب لكرة القدم، ومرافق صحية، بالإضافة لقاعة الاجتماعات والندوات، وقاعات أخرى متعددة الوسائط، ومكاتب الإدارة، ومقهى ومحلات موجهة للغرض الاجتماعي.
الاثنين 6 يونيو - 16:10
وزادت حدة الغضب والاحتقان في صفوف الفعاليات الرياضية، بعد قرار منح مجلس جماعة الدريوش، مهمة الإشراف وتسيير ذات المركب الرياضي الأول من نوعه بالمدينة والإقليم، لفائدة جمعية حديثة التأسيس، ولا علاقة لها، ولمكتبها المسير بقطاع الرياضة، والتي تدخل أحد المنتخبين لفرض تلك الجمعية التابعة له لتسيره، وهو ما يطرح فرضية خدمة الجمعية للأجندة السياسية عوض الرياضية، حسب تعبير الفاعلين دائما.
وكشفت مصادر رياضية، رفضت الكشف عن هويتها، أن هذه الجمعية التي عُهد لها الإشراف على تسيير ذات المركب الرياضي، "تأسست بطريقة ومن جهات معروفة بهدف الضغط على مجلس المدينة لتسيير ذات المركب، إلى أنها لم تباشر في إجراءات فتح أبوابه في وجه شباب وطاقات المدينة".
وأضافت المصادر ذاتها، بأنه كان من الأجدر والمنطق منح قرار تسير المركب السوسيو رياضي لفائدة إحدى الجمعيات الرياضية أو الفرق الكروية بالمدينة، خاصة جمعية جيل المستقبل لكرة القدم القاعدية أو نادي الوفاء الرياضي الدريوش، الذي ينشط في بطولة القسم الأول هواة شطر الشمال.
وفي ذات السياق، خرجت العديد من الأصوات بمدينة الدريوش تطالب مجلس جماعة الدريوش والسلطات الإقليمية بعدم التأشير على القرار، وإلغاء الاتفاقية التي منحت "جمعية لا رياضية"، حديثة التأسيس صلاحيات تسير وتدبير ذات المركب السوسيو-رياضي، والذي لم يتم افتتاحه إلى غاية اليوم.
حري بالذكر أن ذات المركب السوسيو-رياضي، يعد ثمرة شراكة بين مجلس جماعة الدريوش وعمالة إقليم الدريوش ومجلس جهة الشرق وشركة العمران، والذي يندرج في إطار مخطط التأهيل الحضري الذي أشرف على إخراجه لحيز الوجود عامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي.
ويعتبر ذات المركب الرياضي، من المركبات السوسيو-رياضية الحديثة، حيث يتوفر على ملعب معشوشب لكرة القدم، ومرافق صحية، بالإضافة لقاعة الاجتماعات والندوات، وقاعات أخرى متعددة الوسائط، ومكاتب الإدارة، ومقهى ومحلات موجهة للغرض الاجتماعي.
الاثنين 6 يونيو - 16:10
مصدر : nadorcity.com.